قصة حقيقية لفتاة تقول " دمروني بنات عمي " والسبب ...!

قصة حقيقية لفتاة تقول " دمروني بنات عمي " والسبب ...!


 انها ليست قصة خيالية من وحي الخيال ولكنها (( قصه واقعيه .. حقيقيــــــــــه .. بلا كذب او 
تزييف اخذتها من الفتاه .. وطلبت مني انا اكتبها وانشرها ليتعض منها الكثير .. ))
خلف ابواب الكليات الضخمه...وبالتحديد في حمام قسم الدرسات الاسلاميه ..
كنت وكعادتي اذهب للوضاء لاداء صلاه الظهر وقد تاخرت نصف ساعه منذ اعلن الموذن
 دخول وقت الظهر ..الحمام نص فارغ فقط انا وفتاتان ..
نظرت الى شكلي بالمراءه ... وقبل ان اهم بالوضاء ..شعرت بحاجه ماسه لدخول الحمام .." اكرمكم الله "
دخلت بعد ان وضعت جهازي الجوال بجيب تنورتي السوداء ..الممرات خاليه .. الحمامات شبه فارغه ..
بنات عمتي ينتمون لهذا القسم "دراسات اسلاميه ".. وانا لقسم "التاريخ "ولقرب المسافه بين المصلى والدراسات دخلت لدرسات كي اتوضاء .. ولم اعلم اني ساندم طوال حياتي ..
كانت الكليه فارغه تقريبا الا من فتيات قليلات لنهايه الدوام ...وكانت مجازفه مني ان ادخل القسم بهذا الوقت ...
خرجت من الحمام " اكرمكم الله "..لارى اربع فتايات شديدات السمار وهم من ضمن مجموعه بنات عمتي .. ومعهم فتاه عريضه كثيرا تلف العباءه بطريقه خاطائه ..
كانوا ينظرون اللي شعرت بالرعب والرهبه ولكن لم اظهر ذلك فقد احتقرتهم ..
ثم اقتربت اعرضهم جسما .. واقتربت مني عندما دققت بوجههابانت شعيرات محلوقه على ذقنها .. اذا رجـــل متنكــر ..
صرخت وكتمت صوتي بيدها ...ثم الربعه .. الباقيه .. تجمعوا من حولي لم ارى سوى وجوهم السوداء ..
صرخت ...استنجدت ..حاولت تخليص نفسي ...ركلت ..بكيت ...
لم اسمع صدى صوتي ...لقد افقدوني اعز ماملك ...قطعوا شريط عذريتي وعفافي .. بايديهم القذره ..
ركلوني وتركوني بارضيه الحمام الوضيعه .. والدم من حولي وانا ابكي بل انزف ..
بسقت احدااهم بوجهي : (( علشان تعرفي قدرك يازباله .. مو بنات الد؟؟؟؟ ... اللي تتحديهم ..))بنات الد؟؟؟؟
ايعقل ... بنات عمتي ارسلوهم ..ااصدق ذلك ام ماذا ..؟دمنا واحد .. ويرسلون من يقضي على مستقبلي ..
كيف يدخل رجل لكليه فتيات .. كيــــــــــــــــــــــف ...كيــــــــــــــــــف ..كيــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــف ..
اين النظام ..اين الامـــــــــــــــــن ..توقف مخي عن التفكـير ..
حاولت الوقوف والخروج من هذا المكان الوضيع .. لكن رجلاي لم تحملاني ..
سقطت مره اخرى .. لاعود للهاوية الضياع والشتات ..ابكي اصرخ .. استجمع ملابسي لتستر مابقى لي ..
لقد ضيعــــــــــــــوني ...قضوء علـــــــــي...كنت انزف دما وابكي دمعا ..
سبحان الله من هذا الزمان ايعقل ان تنتهك فتاه عرض فتاه بهذه السهوله ..
احقد بنات عمتي لاني ساتزوج من ابن خالي يجعلهم .. حطموني لاشلاااااء ..
ماذني اذا كنت افضل منهم قليلا .. ماذنبي ..
انتشلتني يدها الطاهره البيضاء من هذا الضياع ..يد نظيفه .. تعمل لتسبيح والتهليل ..
امراء سمراء لطيفه .. امسكت بيدي .. رميت يدها باشمئزاز ونهرتها ... اشعر بالتقزز من اي لمسه لجسدي المهتوك ..
طمنتني بعينيها الدامعتين وابتسامتها الحنون ..: (( حسبي الله ونعم الوكيل .. حسبنا الله ونعم الوكيل .. حاميها حراميها .. هذا وهم يشتغلوا تبع امن الكليه يسون كذا .. لاحول ولاقوه الا بالله .. يابنتي قومي معي قومي ..))
صرخت بوجهها وانا التصق بزاويه الحمام واتمنى ان يسمع اللكل صرختي مع علمي ان المحاضرات بهذا لوقت ولن يسمعني احد بسبب العوازل ..
: (( ابعـــــــــــدي عني .. الله يخليك اتركيني .. لا تلمسيني ..))
نزلت دموعها على وجهها الاسمر المجعد : (( يابنتي لاتخافي والله مراح اذيك .. قومي معي .. بيدخل فيك شي وانت تبكين بالحمام ..))
لااعلم كيف ...ولماذا ..صدقتها .. ومددت يدي لها ..
لتساعدني على الوقوف فانا لااستطيع رفع اصبع واحد من الوهن الذي اشعر به ..
حاولت رفعي وانا اسقط .. شددت جسمي بقوه وهي المراءه العجوز .. : (( بسم الله عليك يابنتي .. الله يساعدك .. الله يساعدك ..))
اخذتني الى الغرفه الصغيره التي تجلس بها .. قرب الحمام اكرمكم الله ..
عالم المرأة: قصه واقعيه ...جريمه ((عندما دمروني بنات عمتي))....
اعطتني احدى جلابياتها الواسعه .. وغسلت وجهي .. .. اعطتني من ملابسها الداخليه ..
كانت تحركني بين يديها وانا مخدره فقط دموعي وشهقاتي هي من تحكي ..
ارتجف وكاني ورقت خريفيه صغيره .. تعلن سقوطها من شجره عملاقه ..
لاااا استطيع التصديق .. اوصلت ببنات عمتي الحقاره والسفافه والحقد والغيره ان يفعلوا مافعلوه ..
كانوا يضايقوني بالهاتف ويهددوني .. ولم اعرهم اهتماما فهم خافين لانهم يعتزمون اسماء مستعاره ..
وعندم طفح الكيل منهم اخبرت والدي واخواني .. وكما حال جميع الاهل لم يهتموا للامر .. لانها مجرد سخافه ولانهم بنات عمتي من المستحيل ان تصل بهم الحقاره لفعل الاكبر ..ولكنه حصل ..
امـــــــــــــــــــــــــــي ...ابــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــي ....اخــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــوا ي ...اين انتم الان ..؟؟
الم اخبركم انهم سيفعلون مايضرني وضحكت علي باستخفاف ..
تعالوا وانظروا قد هتك عرضي اي عرضكم .. ماذا ستصنعون ...؟
ارتديت عباءتي وخرجت من الكليه الملعونه ومن فيها ..؟ لم انظر وراي ..
فقط رميه بجسدي المنهك على كرسي سياره اخي ..لم القي عليه السلام فانا متعبه وحاقده عليه .
.وهو الاخر لم يهتم قاد سيارته وهو مغلق فمه ..
آآآآآآآآآآهوآآآآآآآآآآآآآآآآآآهوآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهالف آآآه بصدري تحرقني وتكويني ..
لم اذهب الى الكليه وبقيت حبيست غرفتي .. وصديقة وسادتي .. ابكي عليها كل ليله ..الحوا علي بالسوال مابي ..
تحججت بالام ظهري ولم اتحرك من مكاني ..
(( ياسمين .. وش فيك ..؟ وش اللي يحصل معك .. يابنتي احكي لي انا امك ..؟))
كل يوم هذه هي الجمل ثم تخرج من غرفتي بعد ان اجيبها اريد ان انام ..
لم اكمل كليتي ماذا افعل هناك بعد ان تحطمت في احد حماماتها ..
امسك بالقران كل ليله ..واصلي ..لادعي على من ظلمني وجعلني بهذا الظلال والاحساس بالخزي والعار ..
وقعت الصاعقه الطامه الكبرى ..؟؟ماذا تقول والدتي ..اتراها تمزح ...
عاد محمد من امريكا .. وقد انها دراسته للماجستير .. بقي الدكتوراه ...انها لاكبر المصائب ..
محمد عاد ليخطبني كما اتفق والدي وزوج خالتي ..واتفقت انا معهم فرحه ..
كنت فرحه بهذا القرار ساسافر لامريكا .. سارى الدنيا بين يدي حبيب الطفوله والمراهقه ...ولكن بعد المصيبه ..
قالت امي وهي تبتسم بفخر اني ابنتها : (( الله يحفظه محمد ينتظرك مع ابوه علشان التحاليل هو مستعجل يبغى يملك فيك وتسافروا سوا هذ الشهر والا نسيتي ..؟؟))
كنت اريد ان اصرخ .. اشق الارض واصدعها بصراخي ..
ولكن لم استطع ..لجم لسااني وبلع صوتي ..حتى شفتاي لم اقوى حراكهم ..
سافرت مع من كان حلم حياتي وحبيبي .. ولكني لم اكن ياسمين ذاتها من عشقها محمد .. وتفاخر بعفتها وشرفها ..
انا الان زوجه وحليله خــــــادعه ..ماكـــــــــــره ...
عندما وصلنا الى لوس انجلوس واستقرينا بالفندق .. ضللت واقفت بمكاني .. اضم شنطتي لصدري وراسي ونظري للارض .. لاقدر ان ارفعه فانا العار هل نسيتم ..؟
حاول محمد تهداتي وطماتني بصوته الحنون العذب .. انه لن يفعل لي شي لاارغبه ..
جلست على احد الارائك وانا ارتجف .. واشعر بنظرات محمد تخترقني .. لاااا استطيع رفع راسي والنظر لعينيه بثقه ...
رفع راسي ونظر لعيني بحنان ( افا يابنت عمتي ماعاش من ينزل راسك للارض ..))
بنت عمتي .. رنت كلماته باذني وتذكرت غدر بنات عمتي لي ..
هويت من برجي العاجي وارتجفت اوصالي .. معلنا نزول امطار من الدموع والشهقات ..
ابتسم لي بحنان اكبر : (( هههه لاتخافي يايسمينتي انتي بالحفظ والصون مراح ااذيك ..))
شهقت ببكاء اكثر واعلى .. لااا تقتلني اكثر بلطفك ..
اقترب مني ليمسك يدي ويهدوء من روعي ...
صرخت ووقفت بسرعه وابعدته عني .. فانا ااكره تلك اللمسات ..
استغرب من وضعي : (( لاتخافي يايسمينه انا محمد ))
صرخت برعشه ..: (( ابعـــــــــــــــــــد عني ابعد .. ))
مر يومان وانا على هذا الوضع كلما اقترب مني صرخت وابعدته عنه ..
الى ان اتى اليوم الثالث .. وبينما انا مستلقيه لانام بعد اداء صلاه الفجر ..وارجع لاأنخراط بدموعي الموجعه ..
شعرت بهمسمه باذني ومسحاته عن ظهري .. بيد حانيه دافئه ليست يد حقيره ..
شعرت بجسده يضم جسدي ليحتوي ظهري بطوله .. : (( حبيبتي ياسمينه ليه تبكين ..؟ ))
شعرت بكل شعرة من جسدي تقف ..وبمغص يقطع باحشائي بطني ..
حانت الساعه ..حان الوقت ..ارجوك ابتعد ..اتركني ..لاااا تكتشف عاري ..
وحقارت بنات ال؟؟؟؟ وبنات ال؟؟؟؟؟
همس مرت اخرى ليوقع بقلبي في اسفل قـــــاع ..
: (( انا اعشقك ياياسمينتي ليه تبعديني كذا ..؟
والله ماناظر غيرك بالدنيا ..))
كنت كالعصفور المنتوف ريشه .. او من يجر الى اعدامه ..
..كم تمنيت انا اكون عشيقتك ومن تريد ولكن .. ؟؟
صوت الكف الذي اتى على وجهي ملئ صداه الغرفه بعد ان زلزل مشاعري ..: (( محمــد تكفى اسمعني .. ))
صرخ بوجهي وهو يرمني بقسوه على الارض : (( كان لازم اعرف ..؟ مفروض افهم ..؟
كيف ماخطر ببالي .. غبي انا غبي انخدعت فيك ..ياحقيــــــــــره .. ))
وقفت على رجلي المرتجفتين وانا الملم ملائت السرير على جسدي ..(( لااا محمد مو كذا انت فاهم غلط .. انا ماخنت ولا غلــــ ...))
كف اخر شهدته هذه الغرفه البارده ..كف اظلم به من دون ذنب ..؟
تحرك بسرعه من الغرفه ليخرج : (( والله اذا جلست معك دقيقه وحده بنحرك هنا ياقذره ....
انتي طالق ..))ارسلت الى السعوديه مع ورقتي ..
هذه هي نهايـــــــــــه ماساتي .. ضعت وضاع مستقبلي من دون سبب ...ايصنع الحقد هــّذا ..
أتستحق الغيـــــــــــره كل هــذا الحقد ..
ارفعوا ايديكم معي بالدعاء على من دمرني .. حسبي الله ونعـــــم الوكيـــــــل ..

قصة حقيقية لشاب رفض الزواج من فتاة لعيب خلقي بها ولكنها لقنته درسا لن ينساه

قصة حقيقية لشاب رفض الزواج من فتاة لعيب خلقي بها ولكنها لقنته درسا لن ينساه


ان هذه القصة حقيقية حكتها صديقة لاختي هي قصة حدثت معاها شخصيا
هي انسانة ذات اخلاق عالية جدا محتشمة وتخاف الله وايضا جامعية
هي مثقفة متدينة مايخصها شي مشاء الله عليها
مرة تقدم لها شاب حتى يخطبها جا للبيت وجاب معاه امه وابوه ولما طلب انو يشوفها شافها
وبعدها قال للاسف ماعجبتني
قال والد البنت *الشابة * لماذا يعني خير انشاء الله شو سمعت عن البنت ولا يعني شو
قعدو متحيرين البنت مايخصها شي
قال الشاب *العريس * لا ماسمعت شي عن لبنت لكن هي مو جميلة
استغربت البنت وقالت ليش شو ماعجبكم
قال العريس انت عينك شو مو مليحة واخاف اتعذب بيك طول لعمري لان كلما اطلع على عينك اغضب
*لان البنت تحط نظرات وعندها عين شو مو ثابت يعني مثل مانقول في الجزائر عينها دايرة او حولة او عورة *
المهم قالت البنت وبكل ثقة في نفسها بعدما سمعت شو قال الشاب
قالت له انت لو اشتريت طاولة او اي شي اثاث او غيره ولقيت فيه خدش بسيط طفيف مين راح تلوم تلوم لي باعلك الطاولة ولا الصانع
قال الوم الصانع لانه مايعرف يصنع
فجوباته وبكل ثقة : يعني انت عم تلوم الله لانه خلق عيني هيك
قال :لا شو دخل الله في الطاولة
قالت : انت قلت الصانع وانا لي صنعني هيك ربي والله سبحانه هو لي خلق فيا هدا العيب .ويعني انت راح تقدر تلوم الله على هيك شي
قال : لا استغفر الله
وبعدها لما اكتشف ايمانها وثقتها بنفسها قال لها : لكن عادي راح اقبل فيك لان لم اكن العم انو اخلاقك وتدينك لدرجة هذي
فقالت : للاسف انا لا ارضى فيك لان ايمانك ضعيف وانا لا اتزوج بشخص مثلك
خلاته عبرة مو صح
يعني انت لي فيك شي طفيف لا تخجلي عادي الله وحده كامل نحنا كلنا مو كاملين
واذا حدث لك نفس شي هذا هو الجواب الكافي والوافي
دمتم في رعاية الله وحفظه

قصة حقيقية وطريفة جدا لعجوز علي نياته انظرو ماذا فعل

قصة حقيقية وطريفة جدا لعجوز علي نياته انظرو ماذا فعل


 بعد الطفرة التكنولوجيه التي حدثت في المنطقه ياقص عليكم قصة طريفه
 لرجل عجوز علي نياته جدا بسبب خذخ الطفرة
احد الشياب الي كانو ساكنين بالبر صكه مرض شديد.. وكانت مبينه عليه
آثار المرض وكل مايقولون له عياله.. يايبا..
يابعد كبدي تكفا خل نوديك للطبيب.. يقول لا انا ما اتعالج بغير الكوي
.. او اموت اشرف لي يعني 'اغسلوا ايدكم اجي وياكم'
فلما اشتد عليه المرض وما قام يحس بنفسه ودوه للمستشفى وتعالج وهو مايدري..
فلما قعد وشاف كل شي حوله بياض السرير.. السستر'الممرضه'..
الستاير.. حتى الجدران.. والارضيه بعد
قال الظاهر اني بالجنه الحين.. ولما شاف الممرضه
قال ياحوريه'على باله الحور العين' تعالي هنيا..
لما جت له قال لها وين ابو فلان.. هو متوفي 'من زمان'
شوفيه قولي له ابو فلان يبي يعرف وش اخبارك ويسلم عليك...
ابو الشباب راهي على باله انه دخل الجنه خلاص
راحت على نياتها اتدور بالسجلات ومالقت هالاسم.. يمين يسار،
فوق تحت مافيه شخص بهالاسم!!
قالت له والله مالقينا صاحبك..
ضحك وقال ايييييه والله اني خابر انه قليل صلاة...!

أحب صديقاتي لاكن ....! قصة قصيرة

أحب صديقاتي لاكن ....! قصة قصيرة


 انها ليست قصة بالمعني الحقيقي ولكنها اشباه قصة تحدذ لكثير من الفتيات المختبات في البيوت فمن منا لا يحب ان يكون له أصدقاء...كثير من الصديقات حولنا نتشارك معهم كثير من المواقف والمشاعر والأحاسيس...
أحب صديقاتي وأشعر تجاههم بكل الوفاء ولكن عزيزاتي هل ننتبه لجميع الصديقات؟
إذا أخبرت إحداكن عزيزاتي أن هناك صديقة تحبك ولا تشعرين بها فستكون ردة الفعل هو استنكار الموضوع وأنه من غير الممكن أن يحصل ذلك وكيف يمكن أن يكون هناك صديقة لا تشعرين بها ..
لكن وللأسف أيتها الغاليات فكثير منا وقع في هذا الفخ وسأخبركن كيف!!!
هل لي أن أسألكن صديقاتي: كم أختاً لكل واحدة منكن؟؟ ما دخل هذا في الموضوع؟ هذا لب الموضوع أيها الأحبة وجوهره الحقيقي
أخواتنا هم صديقاتنا المخبآت في البيوت واللاتي قد نعيش العديد من السنين دون أن ندرك ذلك الكنز المخبأ هناك...
أرى الحيرة في عيونكن أيتها الغاليات ولكن اعلموا أني أقول لكم خلاصة تجارب الأيام واختباراتها الصعبة
أعرف ما ستقولون..اختلاف العمر.. اختلاف الهوايات... لسنا متشابهتين... نعم كل ما تقلنه صحيح ولكن هناك شئ ما يجعل للموضوع نكهة خاصة..
أختك عزيزتي هي أكثر من سيحفظ سرك ..هي من تعرف عم ماذا تتحدثين حين تتحدثين لأن لكما الخلفية الثقافية والتربوية نفسها..وعلى الأغلب فأنتما متحدتين في الرأي بشأن الخطأ والصواب وبشأن ما يحق لنا فعله وما لا يحق..
أختك هي الشخص الأقرب عند الحاجة....بينك وبينها مسافة أمتار أو أوقل فلماذا لا يتحد قرب المسافة مع قرب العاطفة فتكونان في الحياة يداً واحدة في مواجهة الصعاب..
لا تقولي أن العمر مشكلة... العمر يحدد المسؤوليات فقط.... مسؤوليتك كأختك كبيرة بمنح الحنان... ومسؤوليتك كأخت صغرى بإظهار البر والاهتمام ...ومسؤوليتك كأخت وسطى بأن تكوني واسطة العقد وروح البيت وجماله الرائع
الميول المختلفة ستشكل ذخيرة لكما... اقتربي أنت منها ومارسي معها بعض هواياتها ... واطلبي منها أن تفعل ذلك بالمثل...صدقيني ستكون متعتك كبيرة وأنت تحققين النجاح في علاقة مثمرة وناجحة من هذا النوع...
الغيرة أمر وارد بين الأخوة لكن أن تكون أختك متميزة خير من أن تكون أختا لها تصرفات سيئة فافخري بها وأشعريها بسعادتك في كل إنجاز ولا تسمحي لشبح المشاعر السلبية أن يقف حاجزاً بينكما..
عزيزتي.... صديقتك الجديدة مختبئة في المنزل فما رأيك أن لا تطيل الانتظار؟؟

قصة حقيقية لفتاة من ابها ..انظر ماذا تفعل من اجل والديها

قصة حقيقية لفتاة من ابها ..انظر ماذا تفعلمن اجل والديها


 ساقص عليكم قصة من اروع القصص التي قراتها واتمني ان تاخذو نا بها وتعتبرو به وتقول صاحبة القصة 
كنت جالسة في الحرم المكي بعد صلاة الفجر .. وإذ بجواري فتاة تقرأ القرآن .. وكلما قرأت قدرًا معينا منه توقفت ثم أخذت تدعُ الله عز وجل قائلة " اللهم اجعل أجره وثوابه لي ولوالدي " لفتني عملها هذا .. وأدركت أن وراء هذه الفتاة قصة ما .. فاقتربت منها وسلمت عليها علني أخرج منها بموعظة أقدمها لكل معتبر .. ردت السلام علي .. ثم بدأ الحوار بيني وبينها بصورة تعارف في بداية الأمر ..
بدأته قائلة ..
من أي منطقة أنتِ ؟؟
أجابت : من أبها ...ثم أردفت متسائلة : وأنتِ ؟؟
قلت : من بريدة ...
ردت : من بريدة !! ما شاء الله تعالى ، أنا أحب أهل بريدة وأتمنى أن أكون منهم .. أنتِ من أهل الخير والطاعة .. أهل بريدة أهل صلاح وتقى .. وأنا أشعر أن أهل بريدة مترابطين .. لكن للأسف خرج جيل في هذا الزمان منفلتين !! سكت !! فبادرتها بالسؤال عن ذلك الذي يدور في خلدي : قلت لها : ما سبب قولك " اللهم اجعل ثوابه وأجره لي ولوالدي " أطرقت قليلا وكأنها تستعرض أمامها شريط أحداثًا مؤلمة .. يوحي إليه ملامحها وقسمات وجهها .. ثم قالت : أبي وأمي متوفين يرحمهم الله تعالى .. قلت لها : وما هو سبب وفاتهما ؟
قالت بعد صمت يسير .. كان لذلك قصة .. سأعرضها عليك :
فبدأت قصتها قائلة :
كنت أعيش بين أبي وأمي وحيدة .. كان أبي قليل الاختلاط بالمجتمع حيث كان رجلا مستقيما ملتزما أحسبه كذلك وكان دائما يعلل عدم خروجه واختلاطه بقلة المستقيمين قائلا على حد قوله ( هالوقت ما فيه أحد ملتزم ) وكان يتمنى أن يأتي إلى بردة ويعيش فيها ..
في أحد الأيام .. خرج من المنزل وكان منزلنا يقع فوق أحد الجبال .. وكما تعلمين أبها كلها جبال في بعضها يصعب الصعود بالسيارة إلى جانب المنزل .. فتوقف في الأسفل .. وعند الذهاب لابد من النزول قدمًا إلى أسفل حيث توجد السيارة .. وبينما أبي آخذ في النزول تدحرج وانزلق فسقطت يده على صخرة صغيرة ما أدى إلى انزلاق هذه الصخرة عن مكانها .. وكان تحتها عقارب كفاكم الله فانتشرت هذه العقارب على جسم أبي .. أخذ يصرخ ويئن فسمعت الصوت أمي .. فخرجت من المنزل متجهة إليه .. محاولة إنقاذه .. ولكن لم تستطع ذلك حيث لدغتها العقارب هي الأخرى فسقطت بجانبه .. ثم تواصل قائلة : خرجت أنا على إثر أمي فوجدتهما على هذا المنظر الفظيع .. لم أتمالك نفسي .. ولا أدري ما ذا أفعل .. فاتصلت على الجيران وكانوا بعيدين عنا .. فحضر أولادهم مسرعين .. فلم يستطيعوا فعل شيء سوى قتل العقارب .. واتصلوا بالإسعاف .. فأخذهم الإسعاف إلى المستشفى .. عاش أبي بعدها أسبوع ثم مات .. وأمي عاشت شهرًا وعشرين يوما ثم مات متأثرة بمرض السرطان ..
انتقلت بعدها لأعيش عند جدتي و أخوالي .. وكانوا كلهم رجال شباب وأمي هي البنت الوحيدة لجدتي .. فعشت عندهم ولكن عيشة مأساوية قاسية جدًا .. حيث لم تكن حياتي متجانسة ومنسجمة معهم أبدا .. إذ أن أخوالي يعيشون حياة منحرفة عن الطريق المستقيم .. لا يشهدون الصلاة مع الجماعة .. ويسهرون على الأفلام والمسلسلات .. وكنت الوحيدة من بينهم أخالفهم هذا الطريق المظلم .. إلا أني وقفة حيالهم وقفة الناصحة .. بلا يأس ولا كل .. إذ دائمًا ما أحاول توجيههم ونصحهم لأقابل منهم بالسخرية والاستهزاء فكانوا في كل مرة أقوم بنصحهم وتوجيههم يردون علي بكلامٍ بذيء ويعنفوني على ذلك .. كنت أقوم قبل صلاة الفجر أصلي وأدعُ الله تعالى أن يهديهم جميعًا حتى جدتي التي سلكت نفس طريقهم ..فكانت متهاونة في الصلوات .. وشعرها قصير .. وتلبس الضيق وغير ذلك من المخالفات الشرعية .. فكنت أصلي وأدعُ الله لهم بالهداية .. ثم إذا أذن الفجر ذهبت إليهم لإيقاظهم للصلاة فأجدهم لم يناموا بعد .. قد قضوا ليلهم سهرًا على القنوات الهابطة .. ومع ذلك يمتنعوا عن الذهاب للصلاة في المسجد .. أذهب إلى غرفة جدتي أيضًا فأجدها هي الأخرى منهمكة في متابعة تلك القنوات.. وكان هذ احالهم أغلب الأوقات .. وكان هذا حالي معهم في كل ليلة ..
وذات يوم .. بعد صلاة الفجر .. كنت جالسة أقرأ القرآن بخشوع وبكاء .. قد ضاقت بي السبل .. وعلقت رجائي كله بالله تعالى .. لاجئة إليه .. مفوضة أمري إليه .. وأثناء بكائي ونحيبي إذ بأحد أخوالي وهو أصغرهم سنا .. له من العمر عشرين عاما تقريبًا يدخل علي في غرفتي .. ثم نظر إلي نظرات احتقار واستهزاء قائلاً : معقدة .. ألهذا الحد متأثرة ..!!!؟
فاشتد علي الأمر بكلماته تلك .. وقد ازداد بكائي وأنا أقول له : هذا استهزاء بالدين هذا خروج عن الملة .. ثم قمت إليه لا تكاد تحملني قدماي من الحزن والبكاء .. وقبلت رأسه .. وكأني أرجوه .. أن يفهمني .. أن يستمع إلي .. مرددة إليه حكم هذا القول وأخذت بالنصح والتوبيخ والوعظ والتخويف وحالة البكاء لم تفارقني .. أما هو فأصابته حالة صمت وإصغاء لم أعهدها منه من قبل .. ثم ونحن على هذا المشهد المؤثر .. دخلت علي جدتي التي لم يحرك فيها تأثير المشهد أي ساكن بل قالت بلهجتها الساخرة بعد نظرات احتقار أيضًا : ما شاء الله عازمته على غرفتك .. قلت .. والعياذ بالله .. والعياذ بالله .. ثم بدأت تستهزئ وتعلق وتضحك ثم خرجت ..
غير أن خالي الذي بدت عليه ملامح التأثر أطرق جالسًا على السرير و أخذ يبكي ..ويبكي ودموعه تنساب متدفقة من عينيه وهو يقول : نعم الأبوان ربياك .. نعم الأبوان ربياك .. استمر فترة على هذا الحال .. ولشدة تأثري بمشهده جثوت أمامه على ركبتي وضعت يدي على ركبته وصرنا جميعًا في حالة بكاء فترة من الزمن .. بعد أن هدأ قليلا .. قال بصوت خاشع .. إني لم أصلي الفجر إلى الآن .. وقد خرجت الشمس .. قلت وماذا تنتظر .. إذهب توضأ وصل .. قام ثم اغتسل مستعدًا للصلاة بل لبداية حياة جديدة مشرقة .. قام إلى صلاته متشهدًا وهو يقول : إني أحس وكأني أدخل الإسلام من جديد .. صلى صلاته بخشوع وطمأنينة .. بعدها تناول المصحف الشريف وبدأ يقرأ القرآن بنهم .. يقبل عليه إقبال المشتاق لحبيبة .. ولسان حاله ينطق بالبهجة والسرور كمن وجد ضالته وبغيته .. لم يغادر تلك الغرفة .. ولم يذهب إلى غرفته التي هي له ولإخوانه ويقول : إنها مليئة بالمعاصي .. أفضل الجلوس هنا ..


" البر دين " قصة شاب بار بامه للعظة

" البر دين " قصة شاب بار بامه للعظة


 من اروع القصص المؤثره التي قراته فيحكي ان رجل توفيت والدته قبل ان يتوظف (معلم) .. 
وكانت أمه تعمل بالخياطة وتعطيه النقود وتمنعه من العمل وتحثه على اكمال الدراسة ففعل ما أرادت 
ووفقه الله وتوظف ..وكانت نيته أن يعطي من راتبه لأمه ليسد بعض من جمائلها عليه..لكن شاءالله
 وتوفيت رحمها الله فحزن قلبه وبكى عليها كثيراً..ونذر لله تعالىٰ أن يدفع ربع راتبه للفقراء ناوياً الأجر
 لأمه ويحلف بأنه من ثلاثين سنه من وفاة أمه لم تفته سجدة إلا وقد دعا لهـا
ويتصدق بالماء ويحفر الآبار لهاووضع في عدد من المساجد برادات للماء وقفا لها..
وفي يوم خرج للصلاة فرأى مجموعة من الرجال يضعون برادة ماء في مسجد حيهم!فضاق صدره وقال
 وضعت في الشرق والغرب ونسيت ان أضع برادة في مسجد حينا!وبينما هو يفكر وإذا بإمام المسجد يلحق
 بـه ويقول: يا أبومحمد جزاك الله خيراً على برادة الماء..!استغرب وقال: لا والله إنها ليست مني !!
فقال الامام: بلى إنها منك ..!اليوم أحضرها ابنك وقال انها منك !
فإذا بابنه محمد يقبل ويقبل يده ويقول: يا أبي انها مني ونويت أجرها لك.. فتقبلها سقاك الله من أجرها
 بسلسبيل الجنة ..
فسأله أبومحمد: وكيف احضرت ثمنها ياولدي وأنت في الأول الثانوي ولاتعمل ؟!!
فقال له : من خمس سنوات أجمع مصروفي وعيدياتي وجميع ما أملك من نقود لأبرّ بك كما بررت بجدتي رحمها
 الله وأضع لك وقفا
سبحان الله ..!صدق من قال قديما: »» البِّرُ دَيْن « وسيعود لك في أولادك ..
والعقوق كذلك سيرجع لك يوما ..ربي أرزقني بر والدتي ووالدي[/color]

قصة بنت جميلة اعجبت بشباب طاردها فانظر ماذا حدث لها وحدث للشاب

قصة بنت جميلة اعجبت بشباب طاردها فانظر ماذا حدث لها وحدث للشاب

 
 عندما قرات هذه القصة قررت ان انقلها لان وبصراحة هذي القصص تحصل كثير , ولازم الواحد ياخذ
 بعتبارة الاشياء الي تصير حواليه هذي القصة انا حطيتها لكن مادري ايش ردة فعل الاعضاء عليها ,
 يمكن القصة شوي قوية , لكن انتوا خذوها من جانب الايجابي تبعها (الله يستر يمكن اقفلوها  واكيد البعض 
سمع بقصص أسوء منها , ويمكن ماسمع
البداية:مريومة بنت حلوة وتمتع بالأخلاق والطيبة والرقة والحنان
وهالبنية خجولة وايد وإهي دلوعة بيتهموهذي آخر سنة لها في الثانوية العامة
من عوايدها تقعد الصبح الساعة 4 تصلي وتقرى قرآن وترتب أغراضها حق المدرسةتتريق مع أبوها وأمها
 وأخوها الكبير في غرفة الطعامبعدين يوصلها السايق لي باب المدرسة
إدخلت مريومة المدرسة بنشاط وحيوية تنتبه لشرح الأبلات وتاخذ وتعطي معاهم بالدرس
وبالفرصة تسولف ويا رفيجاتها وتضحك معاهمإنتهى الدوام والبنات كلهم ردوا بيوتهم مع أهاليهم وسايق 
مريوم للحين ما وصل
إقعدت مريوم عالكرسي وقاعده تسلي نفسها بأحد الكتب على ما يوصل السايق لاحظت سيارة إدخلت مواقف المدرسة مريوم ردت الكتاب بالجنطة وإهي خايفة ومرتبكة وقلبها يرقع بسرعة هالسيارة فيها شاب إسمه بدر
وقف عند مريوم وإنبهر بجمالها ونعومتها وفتح الجامه وقالها يحليلج والله تنطرين أهلج مريوم ساكتة ما ترد من الخوف
جان يقولها شفيه القمر ما يرد علينا شدعوه عاد بيعينا بالسوق مريوم منزلة راسها وساكته جان يقولها تبيني أوصلج ترا حاظر ما عندي مانع مريوم فضلت الصمت لما وصل السايق وراحت وياه
وبدر شخط بسيارته وراح بطريجه والسايق بعادته يتأخر على مريوم وايد لأنه مشغول
يودي أم مريم الكوافيره او السوق أو الجمعية أو عند رفيجاتها ومريم ما شكت من هالتأخير
وكل يوم بدر يمر المدرسة ويتحرش في مريوم ومريوم ما قامت تخاف من هالشي لأن صار روتين يومي عندها
بس إهي ما تعطيه ويه ولا تطالعه وكلا ساكته وبمرور الأيام ومع محاولات بدر الي بات كلها بالفشل
وقف عند باب المدرسة ومريوم منزله راسها وساكته جان يقولها شلونج يالمأدبة .. ؟
مريوم ساكتة قالها ليش ساكتة .. ؟ سمعيني بقولج شي آنا وايد معجب فيج من أول ما شفتج وآنا منعفس شعوري من ناحيتج وايد كبير
وأدري لو قتلج إني أحبج مارح تصدقين بس هذا الي أحس فيه صدقيني ولا تخافين آنا مو من هالشباب الي ما عندهم غير أذية بنات خلق الله وآنا ادري غنه بطريقتي هذي أذية لج بس مالقيت طريقة أتقرب فيها منج غير هالطريقة
آنا ما أنام اليل أنطر الساعة تصير 1 الظهر عشان أمتع عيني بشوفتج وإنتي ولا هامج بس ما أقول إلا الله يسامحك شخط بدر بسيارته وراح ومريوم منصدمة ومتعجبه من هالكلام ولما ردت البيت كلا قاعده بدارها تفكر بكلامه وأفكار تيبها وتوديها مر أسبوعين وبدر ما يمر المدرسة مريوم إفقدته وإفقدت سوالفه وبدى قلبها يميل على بدر وبدت تشتاق حق سوالفه وطبعا بدر متعمد ما يمر المدرسة عشان يخلي مريوم تحس فيه بعد هالأسبوعين الي مروا بدر راح المدرسة ومريوم لما شافته
إستانست وايد وإرتاحت بدر بسيارته وقف عند مريوم فتح الجامه وقالها
شلونج يا احلى بنت في الدنيا .. ؟ مريوم ودها ترد عليه بس تستحي بدر ما قدرت يتحمل نزل من السيارة 
مريوم خافت وايد
بدر قعد بالكرسي الي يمها وقالها شفيج ساكته .. ؟ والله آنا وايد تعبان وايد متى تحسين فيني متى
طفي النار الي فيني ولو بكلمة منج ومريوم ساكته ومنزله راسها ومستحيه من كلامه الحلو
بدر مسك إيد مريوم وقالها أحبج والله أحبج اموت فيج مريوم إبتسمت بدر إستانس وايد وراح السيارة كتب 
رقمه بورقة وعطاها مريوم
قالها مابيج تتصلين علي بهدف إنج تتسلين أبي أكلمج كل يوم كل يوم ونبدي حياة حلوه مافيها متاعب
والطريج جدامنا طويل وإنشالله ما تشوفين مني إلا كل خير بدر ركب سيارته وقالها ميخالف أعرف إسمج .. ؟
وبصوت كلا رقة وحنان قالت إسمي مريم قالها يا حلوج ويا حلو صوتج مريم وايد إستحت وتبسمت قالها مريم آنا ناطرج تتصلين وراح بطريجه مريوم ردت البيت وإهي تفكر بهالكلام الحلو إستانست وايد وحبت بدر وصارت تنام وتقعد على أنغام أم كلثوم وعبدالحليم بدر نطر أسبوع ومريوم ما اتصلت عليه لأنها خجوله وايد وعشان جذي بدر إنقطع شهر عن روحاته للمدرسة
ومريوم إفقدت بدر وشوي وتموت من شوقها له ما قدرت تتحمل فرقاه ماقدرت الشوق ذبحها ودقت على بدر بدر شاف رقم غريب يدق عليه قال ألو مريم ساكته قال ألو منو .. ؟ مريوم ما قدرت تتجمل سكوتها
قالت وبصوت ناعم أحبك وقامت تبجي وبدر إرتاح وايد لما سمع صوتها وقام يهدي فيها وعطاها جرعة كبيرة من الكلام الحلو
وقدر يشيل كل الفوارق الي بينهم وصارت الميانة بينهم كبيرة
مريم وبدر صاروا روحين بجسد واحد كل يوم بدر يمر المدرسة يسولف ويا مريومته
والعصاري يدردش وياها بالتلفون وبليل قبل لا ينام لازم يسمع صوتها
وكل منهم تعود عالثاني وخذوا على بعمرت الأيام ومريوم إرتاحت من بدر وايد
ويوم من الأيام بدر قال حق مريوم شرايج نطلع ويا بعض .. ؟مريوم قالت لالا ماقدر أهلي وايد محافظين علي ومايخلوني أطلع بروحي
بدر كان مصمم إن مريوم تطلع وياه ومع محاولاته وإصراره طرت على باله فكرة قالها شرايج يوم الثلاثا نطلع ومحد يدري
قالت شلون .. ؟ قالها شوفي السايق يقطج عند باب المدرسة
إنتي لا تدخلين روحي ورا المدرسة ونطريني آنا أمرج ونتمشى ونستانس ويا بعض
وقبل نهاية الدوام ب 5 دقايق أردج المدرسةمريوم بالبداية إرفضت لأنها ما جربت هالشي من قبل
لاكن بدر عزم عليها وأجبرها بكلامه الحلومريوم وافقت
يوم الثلاثا السايق وصل مريوم لي باب المدرسة وراحمريوم راحت إنطرت بدر ورا المدرسة
مرها بدر وإركبت وياه بالسيارةتمشوا واضحكوا واستانسوابدر تملل
قال حق مريوم شرايج نروح شقتي .. ؟ مريوم قالتله لالا حبيبي ماقدر ماقدر آنا بالسيارة ومتوتره
بدر قالها بالشقة ماكو إلا آنا وإنتي بس وراح ناخذ راحتنا أما بالسياره يمكن أحد يشوفنا وتصير سالفة
مريوم المسكينه إقتنعت بكلام بدر وراحوا الشقة تحققت أمنية بدر
بدر ماكان يحب مريوم عشان الحب لالا كان يحبها عشان شهوته مريوم حلوه وايد وأي واحد يشتهيها
بدر ما قصر دخل ويا مريوم الشقة وقفلها قعد وياها وبكلامه الحلو قدر يشيل منها الخوف بدر بهدوءه 
وكلامه الحلو قدر ياخذ من مريوم الي تمناه ومريوم المسكينه ضيعت شرفها من غير لا تدري
قعد وياها بالشقة 4 ساعات شبع منها قالها آنا بروح شوي وراد
قالتله وين بتروح وتخليني بروحي .. ؟ قالها ماراح أطول لا تحاتين
بدر قفل على مريوم الشقه وخلى المفتاح تحت الوسادة مريوم قاعده بروحها وخايفة وايد وقاعده تبجي 
متحسفه على الي سوته لأنها ما تعرف عن هالسوالف شي كلا محكورة بالبيت بدر شخط بسيارته مسرع مسرع
الدورية شافته وقامت تلحقه بدر عباله إن الدورية درت عن الي صار بينه وبين مريوم بالشقه
بدر من خوفه صار يعتقد هالشي الدورية وقفت بدر وقالتله ليش مسرع .. ؟
بدر قام يخربط بالحجي الدورية خذته ودته المخفر الضابط قاعد يسأل بدر ليش الخوف كله .. ؟
قاله لالا ماكو شي بس آنا تعبان شوي ومو متعود تلحقني دورية الضابط إقتنع بكلام بدر
بدر تذكر إن مريوم بالشقه وباقي على نهاية الدوام نص ساعة فطلب من الضابط إن يتصل تلفون
بدر إتصل على رفيجه خالد قاله خلود إسمع روح شقتي ضروري تلقى المفتاح تحت الوسادة
إفتح الشقة راح تلقى بنية إخذها وصلها مدرستها بسرعة خلود تعجب قاله هالبنية من وين صايدها .. ؟
بدر قاله مو وقت هالحجي بعدين أقولك خلود قاله أوكي إنت سويت شي بالبنية أعرفك ما ترحم
بدر قال إي إي سويت فيها كل شي كل شي ما رحمتها شحلاتها تشهي الواحد خلود قاله أوكي الحين أروحلها
خالد طبعا راح الشقة وأهو مستانس وايد ومتلهف يشوف هالبنية وحاط باله إن ياخذ شهوته منها وبعدين يوصلها مدرستها
خالد وصل الشقة خذى المفتاح من تحت الوسادة فتح الشقة شاف البنت جان يتنح ومريوم لما شافته تنحت أكثر
قالت خا خا خخخا خا خلو خا خا خالد خالد للحين منصدم شاف مريم شاف إخته مريم داخل الشقة
ما سألها عن شي لأن درى عن كل شي ما رحمها فجر كل غضبه عليها
مريوم تبجي وتبجي وتصرخ وتقول والله مادري قص علي والله مادري سامحني سامحني
حللني ياخوي حللني خالد شرف إخته ضاع ماقدر يتحمل هالشي طعنها
وتوفت مريم بدر لما درى بالي صار سافر لأن خايف من خالد لا يسوي فيه شي
خالد ما قدر يتحمل حتى موت إخته ما طفت بركان غضبه سافر ودور بدر من ديره لي ديره لما لقاه راحله الفندق
بدر فتح الغرفة وشاف خالد قال خا خا خالدخالد قال يالحقير يال*** بدر قال والله مادري إنها إختك والله مادري 
عفيه لا تسوي فيني شي عفيه خالد فرغ غضبه في بدر وطعن بدر عدة طعنات توفى بدر وخالد إحكموا عليه مؤبد 
النهاية لا تظنون إن بنات الناس لعبة كل بنية عندها أهل يسندونها بس مريم ماكانت تعرف عن الدنيا وبلاويها شي 
ومن المفروض إنها تقول حق أهلها عن سوالف بدر لما كان يتحرش فيها عشان يوقفونه عند حده بس صار الي 
صاروالبنت لما تشوف أهلها مهتمين فيها وايد ويطلعون معاها بكل مكان
وما يقصرون بحقها راح تحس إن وراها ظهر وشي يحميها وما تنزل راسها حق أي واحد يحاول يذلها ديروا 
بالكم على بناتكم تراهم بهالوقت عايشين بضياع والله يستر
وبصراحة انا اقول اذا كنت جريئة بوضعي هذا الموضوع سامحوني ........لان متوقعة ان فيه اشخاص اكيد راح يعارضوا!

انظر ماذا فعلت الخادمة مع الشاب وبماذا رد لها ذلك الفعل...قصة حقيقية تاملها للعظة

انظر ماذا فعلت الخادمة مع الشاب وبماذا رد لها ذلك الفعل...قصة حقيقية تاملها للعظة


 تامل هذه القصة وما بها من عبره اتمني من كل الشباب ان يتخذوها ولا يتركوها فقد افتقدها الكثير من شبابنا 
تلك الايام التي نحياها بأحد الدول الخليجية يوجد شاب يعول أمه المسكينة التي صارت لا تبصر أمامها من شدة 
الأمراض التي تصيب جسدها المنهك من كبر سنها.هذا الشاب الصالح الذي يحب أمه ، و يحاول أن يرضيها
 بكل الطرق ، قال لنفسه لماذا لا أأتي بخادمة تعينني و تساعد أمي بهذه المرحلة من العمر .و فعلاً ذهب الشاب 
إلى احد المكاتب التي لا تبعد عن بيته شيء و طلب خادمه ، فقال له صاحب المكتب عندي طلبك ، الخادمة كبيرة 
بالعمر لا يتجاوز عمرها الثلاثين متزوجة و لديها ولد قال الشاب ائتني بها لأني بأمس الحاجة لها
و جاءت الخادمة إلى المنزل و فعلاً أعانت الشاب بكل الأمور التي تتعلق بأمه و لكن هنالك من شيء مريب يحدث 
كل ما يدخل الشاب المنزل كانت الخادمة تفعل أشياء غريبة كل ما رأت الشاب تتكشف تظهر قليل من مفاتنها
و كان الشاب مطيع لله سبحانه و تعالى و لا يعرف هذه الأشياءالشاب الذي لم يتجاوز عمره الخامسة و العشرين ربيع ،
 لا يعرف ماذا تريد هذه الخادمة بهذه التصرفات و بعد مرور فترة لا بأس بها ، الفترة التي تم بها تعرف الخادمة 
على أسلوب حياة هذا الشاب ،
ماذا يفعل بيومه كله ، كيف يعامل غيره قررت أن تغويه و تفعل معه الفاحشة حتى لو فعلت هذه الفاحشة عنوة و جبر
و فعلاً باليوم التالي ذهبت إلى غرفة الشاب و سرقة نسخة من مفتاح حجرة الشاب
و بعد أيام و الشاب يسبح ، دخل غرفت و كان للشاب عادة قد يقولون عنها أنها غير مستحبة أو سيئة
كان يدخل إلى الحمام و يترك بابه مفتوح ، لا لشيء لكن ، لكي يسمع صوت أمه و هي ذاهبة لتتوضأ لصلاة الفجر ،
 لكي يذهب يساعد أمه
فانتهزت هذه الخادمة أسلوب عيش هذا الشاب و دخلت عليه الغرفة و خلعت ثيابها ، و دخلت عليه الحمام و هو 
عاري و هي عارية لا يعرف ماذا يفعل الشاب هل يصرخ و يخيف أمه
أما يطردها بالجبرأو يفعل معها الفاحشة أغواه الشيطان و جاء الفتى ليقترب من الخادمة و يعاشرها بالحرام و
 لكن الله لم يرضى له هذا الشيء
و لكن الشيطان كان يقول له يا فتى جرب نفسك هي مرة واحدة و ينتهي الأمرو الله أقوى من هذا الشيطان اللعين
فحينما أقترب الشاب ليعاشر الخادمة سمع صوتاً جميل ألفه أحم أحم هل تعرفون من صاحب هذا الصوت ؟ إنها أمـــــــه
أين أنت يا ولدي ، هل أغواك النوم اليوم ، هل أصابك شيء
لأن هذا الولد لم يتأخر عن الاستيقاظ و الذهاب إلى رأس أمه حتى تنهض و يوضئها …
تذكر أمه!! صفع الخادمة على وجهها و قال بالصباح جهزي امتعتك لترحلي ...
و جاء الصباح و ذهب بالخادمة إلى صاحب المكتب ، قال صاحب المكتب ماذا بكي بكل دولة تذهبي إليها لا تجلسي 
إلا أشهر معدودات
فروى الشاب لصاحب المكتب ماذا حدث له فقام صاحب المكتب و ضربها ضرباً مبرحاً حتى سال الدم منها
و لكن لم تنتهي قصتنا لهذا الحد الخادمة بعد سفرها ، أرسلت رسالة إلى الشاب قالت له أنت ميت لا محالة
لم يعر الشاب الأمر اهتماماً …و ذهب و خطب فتاة من فتيات حيهم المعروفات بالأدب و الصلاح و الجمال
و بعد أن تزوجاه بأيام سقط هذا الشاب بالفراش مريضاً ، يلفظ أنفاسه كل يوم ، يموت كل يوم ألف مرة
ذهبوا به إلى المستشفيات و الأطبة ، لكن للأسف لا يوجد به علة محددة
تذكرت الأم الخادمة ، و قالت يا فلانه ، تعالي معي عن الشيخ الفلاني فأن دواء أبني عنده
اندهشت زوجة الولد ، و ذهبوا إلى الشيخ و رووا له قصتهم
و حسب له الشيخ و تأكد ما خفي عن الجميع ، الشيء الذي خفي عن الجميع إلا الأم
قال لهم أن هذا الرجل مسحور . و سحره مدفون ببطن كلب
قالت الزوجة ما هذا يا شيخ كيف يدفن ببطن كلب ، قال الشيخ أن الخادمة سحرت أبنكم و وضعت هذا السحر
 ببطن كلب و دفنت الكلب بدولتها قالت الأم ماذا تقصد أن ابني سوف يحيا هكذا ، سيبقى بين الحياة و الموت
قال يا أمي علاجه ليس من عندي فقط . علاجه من الله سبحان و نحن أسباب فقط
و بعد سنة كاملة من العذاب ، أرسلت الخادمة لهم و قالت سوف احل ولدكم من سحري و فعلت
لكن السبب لا يعرفه إلا الله سبحانه ، حتى أكملوا ترجمة الرسالة قالت أني الآن احتضر و لا أريد أن أقابل الله بذنوب
و بعد أن تماثل الشاب للشفاء ، فعل عكس ما توقعه الجميع ، أرسل لهذه الخادمة مبلغ من المال لتذهب به للحج
قالت الزوجة لما تفعل هذا هذه أرادت بك الشر ، قال أنا لا أعامل بشر أنا أعامل الله سبحانه و تعالى
نحن لا نقابل السيئة بالسيئة بل نقابلها بالحسنة

صدق او لا تصدق مزارعة تقوم بصنع فستان زفافها من صوف خرفانها

صدق او لا تصدق مزارعة تقوم بصنع فستان زفافها من صوف خرفانها

 
 فازت  "لويز فاريبورن" بجائزة افضل مربية للخراف، قررت أن تذهب خطوة
 أخرى الى الأمام لإثبات حبها لخرافها ونعاجها، فقررت أن يصنع فستان الزفاف 
الذي سترتديه يوم عرسها من صوف افضل الخراف قربا الى قلبها،
 فستان الزفاف المميز بلغت تكلفة 
صناعته 3000 دولار وإستغرق العمل فيه 67 ساعة.

صدق او لا تصدق مطعم يزين جدرانه بنقود حقيقية يزيد عن 750 الف دولار امريكي بتوقيع الزبائن

صدق او لا تصدق مطعم يزين جدرانه بنقود حقيقية يزيد عن 750 الف دولار امريكي بتوقيع الزبائن

 
 هل تصدق ان تجد من يزين الجدران بالنقود الحقيقية وايضا بمبلغ كبير جدا 
فقد اقدم مطعم امركيعلي تزيين جدرانه   بما يزيد عن 750 ألف دولار أمريكي 
بنقود حقيقيه موقعه من زبائنه من أمريكا من ما يجعله من أغلى ورق الجدران
 في العالم لدى مطعم (McGuire’s Irish Pub) من ولاية فلوريدا الأمريكية
 الذي تأسس في عام 1931 ومنذ السبعينات وزبائن المطعم يعلقون تذكاراتهم 
على حسب تقليد إخترعه صاحب المطعم على جدران المطعم وأن تكون التذكارات 
من ورقه الدولار وتكون موقعه بإسم الزائر وعلى مر الأيام تكدست جدران المطعم 
بالدولارات لتصل إلى أكثر من 750 ألف دولار أمريكي ولا تزال تزداد

مملكة جمال العجائز بالبرازيل " جدة في 65 من عمرها "

ملكة جمال العجائز بالبرازيل " جدة في 65 من عمرها "

 
تمكنت من الفوز بلقب ملكة جمال عجائز البرازيل جدة في 65 كم عمرها، في مسابقة مختلفة من نوعها 
لاختيار الأجمل من بين العجائز، تم اختيار الجدة "إيرنيلدا دي أوليفيرا" لتتوج كملكة جمال البرازيل في 
حفل أقيم في مدينة "ساو باولو". الجدة الشقراء، التي تشتهر بين أصدقائها باسم "باربي"، عبرت عن
 سعادتها البالغة باختيارها ملكة جمال في الحفل الذي تم إقامته مؤخراً، وفقاً لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" 
البريطانية. وقد نجحت "إيرنيلدا" من أن تكون من ضمن الـ25 متسابقة الذين تبقوا من 200 مشتركة تنافسوا على 
دخول مسابقة الجمال التي كانت مفتوحة للنساء من سن 60 عاماً فما فوق.
 وشهدت المسابقة متسابقات حتى سن الـ87 يتم الحكم عليهم من خلال ابتسامتهم وأناقتهم ولباقتهم. وذكرت الفائزة
بالمسابقة أن لديها حفيدين وأنها جاءت للاستمتاع والرقص والاستعراض وقد نجح الجميع في القيام بذلك، مضيفة
 أنها لا تملك الكثير من الكلام للتعبير عن سعادتها بالفوز بالمسابقة. وذكرت "ماريا هيلينا فيرنانديز" (87 عاماً)،
 أكبر المشاركات سناً في مسابقة الجمال، أن حفل ملكات جمال العجائز جعلها تشعر بأنها شابة في الـ20 من عمرها.

هل سمعت من قبل عن الرجل الباربي ؟؟ انفق 80 الف دولار في 20 عاما للحصول علي هذا اللقب

هل سمعت من قبل عن الرجل الباربي ؟؟ انفق 80 الف دولار في 20 عاما للحصول علي هذا اللقب


 انها المرة الاولي التي اسمع فيها عن الرجل الباربي واعلم جيدا ان جميعكم لم تسمعو عنه من قبل فجميعنا
 نعلم ان باربي ما هي الا دميه في صورة بنت  وللوهلة الأولى قد تعتقد أنك داخل متحف باللون الوردي ،
 لكن هذا الرجل البالغ من العمر 41 عاماً الذي يفتخر بلقب “رجل باربي” ، بعد أن جمع أكثر من 
2000 دمية لباربي ، منهم 1000 عروسة متراصة على الجدران. وتمتلئ السبع غرف التي يتكون منها 
منزله بدمى باربي والحمام أيضاً ، والتي استمر في تجميعها من 20 عاماً ، وأنفق مبلغاً يقارب 80 ألف 
دولار عليها. وستانلي كولرايت الذي قال أن دمية باربي ليست فقط للأطفال أو البنات ولكنها أيضاً للرجال
 والكبار. ولا تتضمن مجموعته الدمى فقط ، لكنها العديد من أغراض باربي مثل البيوت والطائرات ومعاجين 
الأسنان. كما يضع ستانلي أغلى دمى باربي التي اشتراها في دولاب زجاجي حفاظاً عليها ، حيث كان أغلى 
دمية اشترها وصل ثمنها إلى 1000 دولار.

صدق او لا تصدق ميت فنزويلي يستيقظ اثناء تشريحة

صدق او لا تصدق ميت فنزويلي يستيقظ اثناء تشريحة

 
 هل تصدق ان تجد ميتا والاطباء يقومون بتشريحة فيستيقظ ؟ 
رجل فينزويلي كانت قد أعلنت وفاته يستيقظ و هو يتألم بشدة في أثناء إجراء عملية التشريح 
لجثته في المشرحةأعلنت وفاة كارلوس كاميجو 33 عام اثر حادث على الطريق السريع و نقل
 على المشرحة و عندما بدأ المختصون في عملية التشريح أدركو أن هناك خطأ عندما بدأ الدم ينزف منه 
و أسرعو في خياطة الجرح على وجهه و نقلت صحيفة إل يونيفرسال المحلية البارزة في تقرير لها 
عن كاميجو قوله ... استيقضت لأن الألم كان لا يحتمل


هل تعلم ما هو سر الشباب الدائم ؟؟ تامل قصة هذا الرجل وستعلم

هل تعلم ما هو سر الشباب الدائم ؟؟ تامل قصة هذا الرجل وستعلم


إنه رجل فقير بسيط يسكن في قرية صغيرة , استغرب الزائرون لهذه القرية كيف أن هذا الرجل
بالرغم من تقدمه في العمر كأنه شاب ما شاء الله تبارك الله تعالى ,
أخبروا أهل القرية كل زائر عن قصته إنه إذا كان موجود في مجلس وتحدث أهل المجلس بالغيبة
أو النميمة يعتذر منهم , ويترك المجلس في الحال , كما إنه بالرغم من فقره لا يقبل الصدقة أبدا
وكل من يحاول يساعده يقول له الحمد لله أنا غير محتاج , وهو أحوج الناس

قصة حارس المدرسة مع المديرة حصة وما فعله معها

قصة حارس المدرسة مع المديرة حصة وما فعله معها

 
حدثت هذه القصة في محافظة حفرالباطن كان هناك حارس مدرسة من قبيلة معروفة وكريمة وكان لهذا الشايب ( غنيمات) 
في اطرافالمدينة يذهب لهن كل يوم ومن سوء حظه ان المراقب او المعقب كل ما اتى لايجده لمدة خمسة عشر
 يوم فصدر قرار بفصلة .وبلغت المديرة بذلك فوقفت معه وقفة شجاعة ودافعت عنه بكل قوتها خاصة انه رب
 اسرة ودخله غير كافي وامام اصرارالمديرة (حصة)وافقت ادارة التعليم على اعادته نظراً لظروفه .
 ورئفه بأسرته ومن ظمن الكلام اللي قالته حصة كما يروى
(ان هذا الرجل قائم بعمله خير قيام واذا احتجنا أي شيءيحضره ولم يقصر بشيءفهو وان ذهب يتفقد 
غنمه ولكنهلايذهب الا بعد ان يستأذن واي تقصير في البريد او الارساليات انا المسؤلة عنه والتعامل 
مع الحارس من صلاحياتي )ولم تكتفي حصة بهذا بل اعطت الحارس بطاقة الصراف الآلي التي تخصها وقالت له :
 يابو فلان هذا راتبي خذ منه كفايتك انت واولادك تعويضاً لك مني عن الخصم اثنا توقيفك . فلله درها وبيض الله
 وجههاوحصة من قبيلة عنزة الوايلية من (محددة الجمل )
وهم الدهامشة من عنزة وهذ الفعل من الشجاعة الذي عرفت به قبيلة حصة حيث انهم يربطون الجمل وقت المعركة
 ويوثقونهويستميت الفرسان في الدفاع عن هذا الرمز في ارض المعركة ولايمكن ان يمس هذا الجمل احد من 
الجيش المقابل وفيالدهامشة فارس عرقه ينبض وهذا نوع من التحدي ورباطة الجأش .ونعم فيهم محددة الجمل
 ولاتهون بقية افخاذ عنزة وقبائل العرب الكريمة. فمدحها بهذه القصيده وغناها على الربابه فرحان الظفيري يوم 
حظي حطنـي بالبـاب حـارس جابني راعي الودايـع عنـد حصـه بنت محددة الجمـل عنـد المتـارس الله الـي بالعقـل
 والزيـن خـصـه ياعيـون موحـشٍ بجبـال فــارس مايطالـع يــم طـلـعِ مايخـصـه
لاطرخت برموش خدرات خـوارس تنقـض جـروح العليل وتستهصـه عود زملوقٍ شبك وردة امجالس النحل 
معروض عنقودة يمصهينهض الجلبـاب غضـات غـوارس طلع تين تــو خـرافـه يقـصـه بعد فرقه عـن مديـرات 
المـدارس قايـد يعطـى الااومـر بالمنـصـهطبعاً الشايب شايف معروف المديره حصه بس قلبه خضر وخربه

زوجة تتصل باحد البرامج انظر ماذا قالت عن زوجها..؟

زوجة تتصل باحد البرامج انظر ماذا قالت عن زوجها..؟

 
تحكي هذه القصة عن موضوع الحياء كان موضوع الحلقة عن الموضة اتصلت احدى الاخوات وقالت 
انا متزوجة ولى ثمن سنوات قالت منذ صغرى ووالدتى ربتنى على الحشمة والادب والاخلاق لحد لما
 تزوجت قالت وهناك فى بيت زوجى البس لبس واسع وفضفاض لدرجة ان ناس زوجى صاروا يقعدونى
 مع الستات الكبار يقلوا لى الى مثلك لازم تقعد مع الناس الكبار لان لبسك مش حلو ولا على الموضة حتى 
اولادى مربيتهم على اللبس الواسع وهما بعد يشتكوا يقالوا الناس تتريق عليكى يا امى راح رد وقلها المذيع
 يا اختى البسى لزوجك الى يبيه قالت له انا مش مقصرة معاه لدرجة يقولى اذا لبسك حلو قدامى ليه ما تلبسيه
 قدام اهلى سبحان الله مثل ما تعودت من بيت اهلها وكثيرات فقدن هذه الصفة زوجها يدعوها للتبرج قدام اهلها
 لكن حيائها واخلاقها تمنعها سبحان الله واوصيكم ونفسى بتقوى الله اتمنى تنال اعجابكم اخواتى الافاضل


قصة حقيقية بدايتها ماساة ونهايتها ماسي

قصة حقيقية بدايتها ماساة ونهايتها ماسي


قصة كآرثة جدة وضحايآها مع العيد الأضحى العظيم وسارويها عليكم
كآنت أمطآر عآتية متلها متل أي منطقة بتجيهآ أمطآر ..بس قدرة قآدر طلعت هالمرة الأمطآر اقوى مما تخيلنآ ..
وقبل كل شي نعرف ان ربنآ على كل شي قدير ..صآرت هالكآرثه في صبآح يوم الأربعآء بتآريخ 8/12 / 1430هـ
بدآيتهآ غيوم وهوىء بآرد ونظيف ونقي وجو خيآآآآآآآآآآآل ..الكل حب هالجو وحآب يطلع يتمشى متله متل أي شخص فأي بلد ..
واحنا ممن ضمن هالاشخآص وهالناس اللي حبوا الجو ..وقلنا بنطلع نتمشى مع امي وـآبوي واخواني ..
أمي قالت انا بطلع مع ولدي وانتم الحقوني مع ابوكم ..عشان بتروح قبلنا وتكتشف المكان والاوضاع هي واخوي وخآلآتي قبلنآ ..
فتصل عليها ابوي وسالها عن الجو وقالت مرة روعه وعندنا مطر خفيف عند البحر ..وانا واخواتي وبنات عمتي فرحنآ بالخبر وقلنا لأبوي يلآ نلحقهم ونكلم خالي وبنات خالي ..ونشيل فطورنآ معنآ عشان نتونس اكتر واكتر ..
وكنآ مبسوطين مرررة مع الجو والسيارات والامطار يعني بصرآحة كآن المنظر رووووووووعه ..
ولحقنآ أمي وشفنآها وكانت مبسوطه فينا وكنا نضحك من ورا شباك السيارة ..
كنا متجهين ع البحر ..بس لقينآه زحمة مرررة ..فامي قالت خلينا نروح استرآحتنآ ..وابوي قال طيب ..
واحنا راجعين من الخط السريع .. فجأة !!اتصل صاحب خالي عليه وقاله إلحقني السيل وصلني وغطى علي ..
وكنا قلقانين عليه وخالي قال انا بروح له ..وبعدين واحنا عند الجآمعه وقف علينا الخط ..
وجلسنا سآعتين ننتظر ...ملينا من الانتظار وبس طالعنا على يسارنا لقينا خط الخدمات معدوم والسيل وصله وقدامنا شفنا الحدث ..
سيارات ورجال كبار وصغار مسحوبين بالسيل محد قادر يساعدهم لأنهم لو سحبوا واحد يمكن راح ينسحبون الكل ..
لأن السيل كان قوي وأقوى مما تتصورون ..وقتها خفنا وابوي قال لا تخافون دامني معكم ..
بس ماتوقعنا اللي بيصير .. الموت لاجا مايعرف كبير ولآ صغير ..كل شي تحول بتواني ..
وكل شي صار بلمحة بصر ..السيل اللي كان بخط الخدمات وصل لعندنا بلحظة ..
وقتها ماعرفنا وش نسوي ..ابوي يصيح انزلوا من السيارة ..وشفنا الناس كلهم نازلين من السيارات ..
والكل يجري وربي وربي كأنه يوم قيامه ..االناس بكل اجناسهم قدآمي يجرون ..
محد قادر يساعد احد ..الكل قدامه الموت .. مافي يمه ارحميني ..
ناس تصرخ باعلى صووووت .. بس محد سامعها غير الواحد الأحد ..واحنا ناس منهم ..
نجري بكل قوتنا .. لين سوور الجآمعه ..شفتوا سور الجآمعه وشلوون طويل ؟؟!!
بس على طوله قدرنا نطلعه ..مدري والله كيف جاتنا قوة وطلعناه ..
اختي التآنيه قدآمي وبنات عمتي ثنتين منهم..وبعدهم مشاعرجنوني وبعدها اخوي بدر ..
وطيف اختي عشان جسمهآ صغير قدروا الشباب يطلعوهآ بسرعه ..
فجيت انا بطلع ماقدرت من ذهول المنظر جاني تبلد ..
وثقل مو طبيعي ماقدرت اطلع ابوي الله يسعده شافني ابكي واصرخ يبي يساعدني بس ماقدر ..
فإثنين من الشباب ربي يستر عليهم طلعوني وساعدوني بالطلوع ..
فجلست ع السور ماقدرت انزل اطالع بأختي الكبيرة وخالتي بعد ماقدروا يطلعوا ..
كلهم يطلبوا مني المساعدة .. وانا متشتته بينهم واطالع بعيون امي وهي بدموعها تطالع فيني ..منظر مو رآضي روح عن بآلي ..
قالت لي بصوتهآ الحزين وصيتي اخواااااااانك انتبهي عليهم وخذي بالك منهم ..
فصرت اطالع بالعالم اللي حولي ماأدري وش اسوي او وش بيدي اساعدهم ناس صوتها بإذني تصرخ ..
وناس تموت قدامي .. سيآرآت بعوايلها تتقلب ويشيلهآ السيل متل الورقة ..
وشباب الغربيه والله ماقصروا اثبتوا وجودهم بصرآحه ..
سحبوا اختي الكبيرة وخالتي ونزلوني من على السور ..
وجلسنا نجري والناس تجري معانا والسيل على يسارنا اطالع فيه شايل ناااس وسياراات وقمامات ووسآخآت" الله يكرمكم "
وناس قدامي تطيح ماتقوم ..
وربي المسافه كانت طويله واحنا نجريها بس ذهول المنظر ماحسينا بالتعب لأن الكل معنا ..
وكان معي اخوي واختي الصغار ماسكتهم كان علي ثقل مو طبيعي ..
كان في سيل قدامي ابي اقطعه ماقدرت سحبني انا واخواني ..
ذقت المووووت واصرخ باعلى صوت بس مين يسمعني واخواني الباقين يصرخون يبون يساعدوني وبعد مابيدهم شي ..
سحبنا السيل بأقوى قوته .. كأنه نهر يجري .. مسكت بشجرة بس الشجرة انسحبت معي وبوسط السيل ساعدوني شباب اخذو اخواني الصغار عني .. وقلت لهم خلوني اموت خلآص بس عليكم اخواني ..
فقال واحد منهم وحتى انتي إن شاء الله معهم وسحبني ..وربي ماقدرت.. انسدحت من التعب ع التراب .والناس باقي تجري ..
قلت خلآآآآآص ماعآآآآآآآآآد فيني حيييييييييل ..خلوني اموت ..جآني اخوي اللي كان مع امي وجلس يبكي يترجآني يبيني اقوم ..
واخواني الصغار معي يبكون .. قمت وانا ميته من التعب واجري ..لين وصلنا سكن الجآمعه واحنا مهلوكين ..
البرد كان ذابحنا ابي ادفي اخواني الصغار ابي مكآن يحفظهم وآمآن ..
فكآن جبنآ شبآك ومن صوت الناس العالي انفتح الشبآك وسألتني وحدة وش فيكم ؟؟
قلت لها السيل غرقنا وغرق العآلم قالت وش جآيب هالعآلم عندنآ ؟؟ وانتم بيت مين ؟؟ وش ترجعون ؟؟
وآحد عصب عليها وقال ياحرمة هذا وقته افتحي لنا بيتك ودخلي الصغار قالت معليش !!
هنا احنا وقفنا طالعت وش هالناس اقولك سيل غرقنآ ونبي منك المساعدة تقولين معليش ؟؟..
ورحنآ لبيت تآني فتحوآ لنآ اسرة أجنبية ضيفونآ وجلسونآ عندهم .... بصرآحة الاجآنب ماقصروآ حافظوآ علينآ واهتموا فينآ كأننا من بلدهم ..ابوي اتصل يبي يطمن علينا انا واخواني وقال لنآ إن امكم توفت ..
بسبب إهمآآآآآآآآآآآل الحكومه رآحت أغلى النآآآآس ..اللي كآنت بحيآآآآتي,,, صديقه واخت وام واب وكل شي ..
ونآس بعوآيلهآ رآآآآآآآآآآحت .. ونآس ضآعت ..وناس للحين مفقودين جثث تحت الترآآآآآآآآآب تحللت ومحد قآدر يوصلها ..
وهذآآآآ كله شوووووووية من اللي شفته وصآر لجدة وشعبهآ ..ومآ خفيآ أعظم ...}
وعلى فكرة اللي شفنآهم احنا وقسم بالله يمكن فووووق 2000 شخص متوفي .. هذا بس اللي احنا شفنآه .. غير البآآقي ..
وغير اللي تحت الترآآآب ..وكله كوووم وبحيرة المسك بكوم ..
ادعوا لنآ بالرحمة ..من علآمآت السآعه جدة تموت غرق << والظاهر جآ وقتهآ
حسبي الله ونعم الوكيل على كل مسؤول هآآمل ..بدون تصريف ميآه ذهبت اروآآآآآح البشر ..
ياخذ حقوقه بلآ نقصآن ويعيش عيشة أفندية ..ماهو كما حآلنآ يافلآن
واللي حدث بالسعودية ..غرقت قويزة مع البستآن
وإعلآمنآ يقول ماسية ..سيل انحدر والمغطى بآن
والعذر ماهي نظامية ..رآحوا أهلنآ مع الأخوآنأموآت في الدرب مرمية ..
يآ همللآي على العربآن ماتو مثل موت أضحية ..
والبآقي اللي بقى يافلآن رصو في طآبور جمعيه ..
بسكوت يعطونهم ولبآن وحليب وميآه غآزية ..
تبكي جدة ألم وأحزآن وقصيدة العيد مرثية..
اخاف لا قلت الووو تخنقني العبرهلا أرى لاأسمع لاأتكلم
دموع النساء علي الوساده عندما نعشق من هو ليس لنا
شموخ الحلوه هل من مرحبلكل منا اربع زوجات
 

الجوال سبب الدمار " اعترافات مراهقين "

الجوال سبب الدمار " اعترافات مراهقين "


 اليكم بعض الاعترافات والقصص التي تعرضت لها بعض المراهقات والتي اجمعن جميعا انها بسبب الجوال او الهواتف المحموله الطالبة وفاء كانت دموعها تسابق كلماتها وتقول لقد كان الهاتف سبباً في تدهور حالتي وارتباطي في علاقات غير شرعية ولقد اوشكت على الضياع الا ان الله سبحانه وتعالى سخر لي انسانة صادقة تمكنت من انتشالي من بحر الضياع وصفعتني على وجهي حتى استيقظ من سباتي العميق والحمد لله ان استيقظت بالوقت المناسب فلقد اوشكت ان افقد كل شيء لقد اسلمت نفسي لوسوسة الشيطان الذي زين لي عملي وجعلني اتحدث مع الشباب طوال اليل واهمل دراستي واعق والدي وانغمس في بحر الشهوات.. والآن الحمد لله اني تمكنت من شيطاني وقتلته. >وتؤكد الطالبة ت..ل بقولهاني لم اضيع نفسي فقط وسمعتي وسمعة اهلي بل وذلت الصعاب لسيل من الفتيات المسكينات الواتي كن يعتقدن اني صديقة مخلصة وأسعى لإسعادهن والحقيقة اني ساعدت في تدميرهن فلقد ساعدت طالبات متفوقات على التعرف على شباب وسلك اسلوب المعاكسات الهاتفية حتى وصلنا الى الحضيض وفقدن تفوقهن واصبحن في سلك التائهاتوارجو من الله العزيز الحكيم بعد ان منَّ علي بالتوبة وسخر لي من يوقظني من غفلتي ان يسخر لهن من ينتشلهن من هذا البحر القاتم المتلاطم الامواج الذي ليس له نهاية الا الموت والضياع لقد كنت استغفل والدتي واسرق الهاتف في اوقات متأخرة من اليل واقضي اليل والعياذ بالله في محادثة هذا وذاك حتى تدهورت صحتي وفقدت دراستي وفصلت من المدرسة والنتيجة اني اصبحت مهمشة وليس لي اي هدف في هذه الحياة.رفض خطبتها فانهارات>وتقول الطالبة «ي..ن» كنت على علاقة بشاب عن طريق الهاتف الجوال وكنت اتحدث معه على فترات طويلة وطلب مني مقابلته ولكن الظروف لم تساعدني فانا اقع تحت رقابة صارمة في البيت وحينما طلبت منه ان يتقدم لخطبتي تحج بالدراسة واشياء اخرى وعلمت من احد زميلاتي المقربات له ومن كانت سببآً في تعرفي عليه بانه يقول ان آخر شيء افكر به ان ارتبط بفتاة تكلمني فالتي تتحدث معي لا شك تتحدث مع غيري بعدها شعرت بانهيار وفقدان الثقة بمن حولي وحكيت حكايتي لصديقة امي التي اثق بها وكانت ولله الحمد سبباً في خروجي من هذه القوقعة وتوجيه سلوكي الى الوجهة السليمة بل ايضا جعلت من امي صديقة لي وقريبة مني وانصح كل فتاة الا تسلك هذا المسلك المشين فنهايته وعرة ومخزية وعار ودمار./ثقة أهلي ضيعتtوالتي كانت تبكي بحرقة وتقول ياليتني مت قبل هذا وكنت نسياً منسياً ثم استرجعت انفاسها قائلة لقد كنت ضحية الثقة العمياء من الاهل املك هاتفاً ثابتاً في غرفتي وجوالاً في يدي وحرية في التنقل بلا رقيب او حسيب حتى ساعدتني هذه الوسائل على الخروج مع شاب كان يحدثني عن حبه وهيامه طوال اليل واقنعني بانه يحلم بالزواج مني وعندما خرجت معه اراد ان يستفرد بي ولكن عناية المولى الطف من كل شيء وعدت سالمة الى بيت اهلي سالمة إلامن الشعور بالحزن والالم وعقدة الذنب التي لا تفارقني تجاه والدي اللذين يغطان في سبات عميق وابنتهما مع شاب غريب خارج المنزل.</كانت الطالبة تعاني من صدمة نفسية قمنا بايصالها الى طبيب نفسي متمكن من اخراجها بفضل الله من ماهي فيه والآن لا تغيب عن المحاضرات الدينية في المساجد ودار القرآن».سجل صوتي وهددني ومرت بالطالبة موضي دوامة متعبة وحياة بلا هدف وتصرفات غير مدروسة قالت كنت اعاني من فراغ قاتل لا استطيع ان اتخلص منه الا عن طريق المعاكسات والعلاقات غير الشرعية حتى وقعت بشاب مجرم تمكن من تسجيل صوتي وتهديدي به بين الحين والآخر لدرجة انه احياناً يتصل في البيت ويفتح التسجيل لاي شخص يرد عليه.. اريد ان اتوب بعد هذه التجربة المريرة والتي دفعت ثمنها من اعصابي ودراستي وعلاقتي باسرتي ولكن كيف وهذا الشاب يطاردني ويطالبني بالوقوع بالخطأ..تمكن ا من الاتصال بوالدة الشاب وساعدتنا مشكورة في الحصول على هذه الاشرطة وكانت هذه الحادثة سبباً في توبة الفتاة وتعديل سلوكها وانخراطها في امور تنفعها في دينها ودنياها.</الإنترنت والرفقة السيئةtالطالبة هدى لم يكن لديها جوال يساعدها على الانحراف لكن هناك تيارات اخرى اذا لم نكن حذرين منها جرفتنا، هدى حكي حالها وتقول اني لا املك جوالاً ولدى رقابة في بيتي والدتي لم تمكني من هذه الوسائل التي قد تكون سبباً في ضياعي.. ولكن للاسف كان للصديقات دور هام في سلك هذا الطريق فلقد احضرت لي زميلتي بطاقة جوال مدفوعة الاجر وجهاز وعرفتني على قريبها الذي اصبح يكلمني طوال اليل ثم اذهب الى المدرسة بعد سهر طويل مثقلة ومتعبة واخفقت في دراستي واخفقت في علاقتي مع والدتي حينما اكتشفت هذا التغير المفاجئ في شخصيتي وراقبتني حتى وقع في يدها الامر وفقدت كل شئ.. كل شئ.. تقول وهي تبكي كيف استرد امي واسترد مستواي الدراسي وكيف ابتعد عن تلك الشرذمة من الزميلات المعاكسات؟ الطالبة «س»ل ها تجربة من نوع آخر.. تجربة الكترونية نجت منها بتدخل صديقه العائلة العاقلة، تقول: كانت الانترنت والدردشة «البريئة» سبباً في وقوعي بهذا الامر فقد كنت عبر هذا الجهاز ادردش مع من رمز لنفسه «بفتاة الالم» ويبدو انه اختار هذا المسمى لايقاع ضعيفات النفوس مثلى تعلقت بها حتى كشف لي عن شخصيته فتعلقت به وعرفت بأنه رجل في الاربعين ومتزوج وله ابناء في عمري ربما ولكن للاسف سلوكه سلوك المراهقين الذين لم تمكنهم الحياة من اي تجربة حينما رفضت الاستمرار معه هددني بانه سوف يبلغ والدي وللاسف خضعت لتهديده فوالدي عصبي المزاج ولن يرحمني ابداً.. استمرت العلاقة حتى اكتشفت احدى صديقات العائلة ممن عرف عنها العقل والرزانة وساعدتني بالتخلص منه بطريقة سليمة وشعرت بالراحة والاستقرار واقسمت الا اعاود الكرة مرة اخرى. فضيحة المفتاحالطالبة «منيرة» وقعت في مأزق حينما شغلها عنف الحب عن بعض الاحتياطات وذلك في درس اراد الله به ان يفضحها او ليعيدها سبحانه بفضله الى رشدها.. تقول لقد كان لي علاقة مشبوهة بصديق اخي وثق به وادخله الى بيتنا وكان في عمري تقريباً اقنعني بالخروج معه. وللاسف نحن «البنات» حينما نوهم بشيء اسمه الحب نرى انه من الاخلاص ان نمنح من نحب كل شيء ولو على حساب سمعتنا.. فخرجت معه ذات ليلة واصبحنا نجوب الشوارع حتى بزغ الفجر والحمد لله ان عناية المولى لم تجعلني فريسة سهلة في يديه وعندما اردت العودة الى المنزل اكتشفت باني لم احمل المفتاح.. اتصلت بنت اختي التي في نفس عمري وقلت لها اني خرجت مع اخي واننا نسينا المفتاح وطلبت منها مفتاح اختي دون علمها وفعلت.. ولكنها اخبرت صديقة والدتها التي استدعتني الى مكتبها واجهتني بحقيقتي وسوء ما فعلت والآثار التي تترتب على مثل هذا العمل وكانت ولله الحمد سبب في هدايتي إلى النور وطريق الصواب والآن أحمد الله على هذا وادعو لها بالسداد.</وتقول «سعاد» طالبة في المرحلة المتوسطةكانت رسائل الجوال هي سبب إنغماسي في هذا الوحل فكانت البداية في إقتناء الجوال في مثل هذا العمر وثقة والدتي وعدم الرقابة.. ثم بدأت تأتيني رسائل الغزل والغرام من رقم هاتف غريب حتى قادني حب الاستطلاع إلى الإتصال فأعجبني الصوت وأستمرت المحادثات حتى توهمت حبه وأني قد كبرت ومن حقي أن أحب واتزوج.. تقول إني كلما تذكرت هذه الحادثة شعرت بالخزي والمهانة إني إحياناً استحي من نفسي أن اتذكرها.استمر ت العلاقة حتى سخر الله لي أحد قريبات هذا الماكر وساعدتني بالتخلص منه وأصبحت تتقرب مني وتوجهني حتى سلكت طريق الخير. «مرام» 14 سنه> ف تلوم أختها التي كانت السبب في قصتها التي تحكيها بقولها أختي التي تكبرني في ثلاث سنوات سبب في وقوعي بهذا الأسلوب حيث كنت أنام معها في نفس الغرفة وأسمعها تتحدث مع شاب كلمات حلوة وجميلة حتى أعجبتني هذه الطريق وبدأت أعبث بالهاتف ولأني لا أدرك مثل هذه الأساليب ولست بارعة فيها اكتشفني والدي وكان سبباً في اكتشاف أختي وفصلنا عن الدراسة وأصبحنا نعاني من فراغ قاتل/إ ني ضحية المعاكسات الهاتفية والإنجراف خلف الشهوات كنت أعبث بالهاتف من باب ملء الفراغ ولم أكن أعلم أن النهاية ستكون سمعتي على كل لسان وإسمي يتردد في استراحات الشباب وهاتفي تداوله الأيدي العابثة إني فشلت في كل شيء وتركت الدراسة قبل أن أحصل على الشهادة الثانوية ، وعمري بلغ «28» ولم يطرق بابي رجل واحد يتقدم لخطبتي إني أريد أن أصرخ بملء صوتي في أذن كل فتاة أن ينظرن إلى ما آلت إليه حالتي بسبب العبث والأساليب المريبه وهأنذا أنتظر قدري المجهول

قصة زوجة طلب منها زوجها ان تدفن معه امواله في قبره فانظر ماذا فعلت..

قصة زوجة طلب منها زوجها ان تدفن معه امواله في قبره فانظر ماذا فعلت..


 قصة غريبة جدا والاغرب هو ذلك الطلب الذي طلبه الزوج من زوجته 
فكان هناك رجل يعمل طوال حياته ، وقد وفر كل ما لديه من أموال،ولكنه كان 'بخيلا'
وقبل وفاته ، قال لزوجته...... ... عندما أموت، اريد منك أن تأخذي كل أموالي
وتضعيها في النعش معي. لأني أريد أن أخذ أموالي إلى الآخرة معي '.وحصل على وعد من زوجته بذلك أنه عندما يتوفى،
فإنها ستضع كل الأموال في النعش معه..عند وفاته ... كان ملقى في النعش،وزوجته كانت تجلس هناك
والجميع يرتدون ملابس سوداء،وصديقتها كانت جالسة إلى جوارها.
وقبل الاستعداد لإغلاق النعش،قالت الزوجة،'انتظروا .. لحظة..
أخذت علبة معدنية صغيرة معها ووضعتها في النعش.ثم أغلقت النعش بانخفاضورحل النعش بعيدا.
ثم قالت صديقتها، يا صديقتي،أنا أعلم أنك لست مغفلة لوضع المال مع زوجك.
ردت الزوجة المخلصة ،'اسمعي ، أنا متدينة
ولذا لا يمكن أن أعود في كلمتي.وعدته أن أضع هذه الأموال في النعش معهفسألتها صديقتها باستغراب :
هل تقصدين أنك وضعت ِ الأموال كلها في النعش معه!؟!؟أنا متأكدة أنك لم تفعلي ,
قالت الزوجة:'حصلت على كل المالووضعته في حسابي،وكتبت له شيك....وإذا كان يستطيع صرفة ، يمكن أن ينفقه .

قصة عجوز المشفي تدمع لها العين

قصة عجوز المشفي تدمع لها العين

 
 قصة تدمع لها العين سارويها عليكم دخلت على مريض في المستشفى .. فلما أقبلت إليه .. فإذا رجل قد بلغ من العمر أربعين سنة .. من أنضر الناس وجهاً .. وأحسنهم قواماً لكن جسده كله مشلولٌ لا يتحرك منه ذرة .. إلا رأسه وبعض رقبته ..
دخلت غرفته .. فإذا جرس الهاتف يرن .. فصاح بي وقال : يا شيخ أدرك الهاتف قبل أن ينقطع الاتصال ..
فرفعت سماعة الهاتف ثم قربتها إلى أذنه ووضعت مخدة تمسكها .. وانتظرت قليلاً حتى أنهى مكالمته .. ثم قال : يا شيخ .. أرجع السماعة مكانها ..
فأرجعتها مكانها .. ثم سألته : منذ متى وأنت على هذا الحال ؟
فقال : منذ عشرين سنة .. وأنا أسير على هذا السرير ..
• وحدثني أحد الفضلاء أنه مر بغرفة في المستشفى .. فإذا فيها مريض يصيح بأعلى صوته .. ويئن أنيناً يقطع القلوب ..
قال صاحبي : فدخلت عليه .. فإذا هو جسده مشلولٌ كله ..
وهو يحاول الالتفات فلا يستطيع ..
فسألت الممرض عن سبب صياحه .. فقال :
هذا مصاب بشلل تام .. وتلف في الأمعاء .. وبعد كل وجبة غداء أو عشاء .. يصيبه عسر هضم ..
فقلت له : لا تطعموه طعاماً ثقيلاً .. جنبوه أكل اللحم .. والرز ..
فقال الممرض : أتدري ماذا نطعمه .. والله لا ندخل إلى بطنه إلا الحليب من خلال الأنابيب الموصلة بأنفه ..
وكل هذه الآلام .. ليهضم هذا الحليب ..
• وحدثني آخر أنه مرّ بغرفة مريض مشلول أيضاً .. لا يتحرك منه شيء أبداً ..
قال : فإذا المريض يصيح بالمارين .. فدخلت عليه ..
فرأيت أمامه لوح خشب عليه مصحف مفتوح .. وهذا المريض منذ ساعات .. كلما انتهى من قراءة الصفحتين أعادهما .. فإذا فرغ منهما أعادهما .. لأنه لا يستطيع أن يتحرك ليقلب الصفحة .. ولم يجد أحداً يساعده ..
فلما وقفت أمامه .. قال لي : لو سمحت .. اقلب الصفحة ..
فقلبتها .. فتهلل وجهه .. ثم وجّه نظره إلى المصحف وأخذ يقرأ ..
فانفجرت باكياً بين يديه .. متعجباً من حرصه وغفلتنا ..
• وحدثني ثالث أنه دخل على رجل مقعد مشلول تماماً في أحد المستشفيات .. لا يتحرك إلا رأسه ..
فلما رأى حاله .. رأف به وقال : ماذا تتمنى ..
فقال المريض .. أنا عمري قرابة الأربعين .. وعندي خمسة أولاد ..
وعلى هذا السرير .. منذ سبع سنين .. لا أتمنى أن أمشي .. ولا أن أرى أولادي .. ولا أن أعيش مثل الناس ..
لكنني أتمنى أني أستطيع أن ألصق هذه الجبهة على الأرض ذلة لرب العالمين .. وأسجد كما يسجد الناس ..
• وأخبرني أحد الأطباء أنه دخل في غرفة الإنعاش على مريض .. فإذا شيخ كبير .. على سرير أبيض وجهه يتلألأ نوراً .. قال صاحبي : أخذت أقلب ملفه .. فإذا هو قد أجريت له عملية في القلب .. أصابه نزيف خلالها .. مما أدى إلى توقف الدم عن بعض مناطق الدماغ .. فأصيب بغيبوبة تامة ..
وإذا الأجهزة موصلة به .. وقد وضع على فمه جهاز للتنفس الصناعي يدفع إلى رئتيه تسعة أنفاس في الدقيقة .. كان بجانبه أحدُ أولاده ..سألته عنه
فأخبرني أن أباه مؤذن في أحد المساجد منذ سنين ..
أخذت أنظر إليه .. حركت يده .. حركت عينه .. كلمته .. لا يدري عن شيء أبداً..
كانت حالته خطيرة ..
اقترب ولده من أذنه وصار يكلمه .. وهو لا يعقل شيئاً ..
فبدأ الولد يقول .. يا أبي .. أمي بخير .. وإخواني بخير .. وخالي رجع من السفر ..
واستمر الولد يتكلم ..
والأمر على ما هو عليه .. الشيخ لا يتحرك .. والجهاز يدفع تسعة أنفاس في الدقيقة ..
وفجأة قال الولد .. والمسجد مشتاق إليك .. ولا أحد يؤذن فيه إلا فلان .. ويخطئ في الأذان .. ومكانك في المسجد فارغ ..
فلما ذكر المسجد والأذان .. اضطرب صدر الشيخ .. وبدأ يتنفس .. فنظرت إلى الجهاز فإذا هو يشير إلى ثمانية عشر نفساً في الدقيقة ..
والولد لا يدري ..
ثم قال الولد : وابن عمي تزوج .. وأخي تخرج ..
فهدأ الشيخ مرة أخرى .. وعادت الأنفاس تسعة .. يدفعها الجهاز الآلي ..
فلما رأيت ذلك أقبلت إليه .. حتى وقفت عند رأسه .. حركت يده .. عينه .. هززته .. لا شيء .. كل شيء ساكن .. لا يتجاوب معي أبداً .. تعجبت ..
قربت فمي من أذنه ثم قلت : الله أكبرررر .. حي على الصلاة .. حي على الفلاح ..
وأنا أسترق النظر إلى جهاز التنفس .. فإذا به يشير إلى ثمان عشرة نفس في الدقيقة ..
فلله درهم من مرضى.. بل والله نحن المرضى..
نعم .. ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) ..
هذا حال أولئك المرضى ..
فأنت يا سليماً من الأمراض والأسقام .. يا معافىً من الأدواء والأورام ..
يا من تتقلب في النعم .. ولا تخشى النقم ..
ماذا فعل الله بك فقابلته بالعصيان .. بأي شيء آذاك .. أليست نعمه عليك تترى .. وأفضاله عليك لا تحصى ؟
أما تخاف .. أن توقف بين يدي الله غداً ..
فيقول لك .. يا عبدي ألم أصح لك في بدنك .. وأوسع عليك في رزقك ..
وأسلم لك سمعك وبصرك .. فتقول بلى .. فيسألك الجبار :
فلم عصيتني بنعمي .. وتعرضت لغضبي ونقمي ..
فعندها تنشر في الملأ عيوبك .. وتعرض عليك ذنوبك ..
فتباً للذنوب .. ما أشد شؤمها وأعظم خطرها
أرجو من قرأها وغيرت شيئ في حياتة أن يدعوا لي ويدعوا لوالدي ويدعو لصاحبها الحقيقي اللذي نقلتها منة لأنة جعلني أبكي وأتأثر 
فجزاة اللة خير الجزاء وجعلها في ميزان حسناتة

قصة اب تسبب في بتر يد ابنه بسبب الكنب..قصة حقيقية حزينة

قصة اب تسبب في بتر يد ابنه بسبب الكنب..قصة حقيقية حزينة

 
 اكاد لا اصدق من تحول اليه الاباء من قسوة علي ابنائهم فهناك عائله متكونه من ثلاثه أفراد وهم الأب والأم وطفل يبلغ من العمر تقريباً 4 سنوات . وتدور القصه بين الوالد ولده.
في إحدى الايام اشترى رب الأسره طقم من الكنب الجديد فوضعه في الصاله وكان طفله كثير الحركهويلعب كما يلعب الأطفال
وبعد فتره لم تكن بالطويله مسك الطفل اداه حاده وقام يلعب بها وهو ذاهب
إلى الصاله متجه إلى الكنب الذي اشتراه والده بذلك المبلغ ومن دون قصد ضرب الكنبه وكل ضربه تحدث شق
وعند عودة والده من الخارج انصدم عندما رأى الكنب ممزق وتكثر فيه الفتحات هي لحظات
وتغيرت ملامح وجه ذلك الوالد وكأن ضهر له قرنان فوق رأسه وذهب لطفله مسرع ونزل فيه ضرباً
وامه تمنعه وهوا كأنه لا يسمع ولا يرى.
ثم قال للولد الصغير انا بخليك مره ثانيه ما تمد يدك على الكنب والا تخرب عندي في البيت
أتى بسلك سنارة الصيد ثم قام بربط يداه
سوياً وكأنها كلبشه شرطه , وقال انا راح اخليك كذا لحد
الساعه الفلانيه وكانت تبعد هذه الساعه 8 ساعات من الوقت
بعد ما فتح الوالد رباط أبنه،قام الولد بالبكاء وألم في يديه،ماهتم الوالد لكن لمآ زاد الألم ولاحظو بكاءه يزيد ذهبوا به إلى المستشفى
وهناك..... حصلت المفاجأه بأن يداه تعفنت ولازم تبتر ولا يوجد حل سوى البتر ( ! )
بعد خروج الطفل من المستشفى ! تخيلو ماذآ قال لوالده . يقول بابا هذي اخر مره..ما العب بالكنب مره ثانيآ بس رجع لي يدي
الله يهديهم هالآباء

قصة المليونير الذي تحول الي عامل نظافة في المسجد الحرام براتب 600 ريال

قصة المليونير الذي تحول الي عامل نظافة في المسجد الحرام براتب 600 ريال


سانقل هذه القصه من راويها فو صديق لحظة بلحظة وهو رجل ثقة ذو خلق ومن الثقاة عندنا .سافر هذا الصديق ، والذي يدعى ( فهد ) مع صديقٍ له يدعى ( خالد ) إلى دولة البحرين في عام 2001 م –21/1422هـ ، وذلك لأن خالد كان يشتكي آلاماً في ظهره ، فوصف له بعض الأصدقاء طبيباً مختص بارع وحذق في آلام العظام بشكل عام .
وبعد وصولهما للبحرين ، أقاما في أحد الفنادق هناك ، وبينما كان خالد أستسلم للنوم من أثر التعب والإجهاد ، خرج فهد وحده للسوق مشياً على الأقدام ، باحثاً عن مطعمٍ ينحر بهِ جوعه !! يقول خالد : وبينما أنا أسير في منتصف السوق تقريباً ... إذ لفت انتباهي مطعم فخم صغير ومزدحم كثيراً ، فقلت في نفسي ، لو لم يكن هذا المطعم متميز لما كان عليهِ هذا الإقبال الشديد
والازدحام ... رغم ضيق مساحته . فاتجهت إلى المطعم ودفعت بابه لكي أدخل ، فأخذت أنظر يميناً وشمالاً في صالة المطعم لعلي أجد مكاناً خالياً أجلس بهِ ، ولكن للأسف لم أجد ! وفجأة وإلا بمدير المطعم يبتسم بوجهي ويرحب بي ، ويقول :
هل أجعل لك طاولة خاصة أمام واجهة المطعم ؟ فقلت وبلا تردد : نعم .. لو سمحت .
فجلست وحيداً أنتظر العشاء ..وفي هذهِ اللحظات إذ توقفت أمام المطعم سيارة فارهة جداً ، ترجل منها صاحبها الذي بانت
عليه علامات الثراء ، فهرع له عدد من موظفين المطعم ليستقبلوه ويرحبون به ، فلما
وقعت عيناه على عيني ، أخذ لي لحظات يرمقني من بعيد ، إلى أن أقبل
على .. ثم أتستأذنني بالجلوس ، فأذنت له وعندما جلس أمامي على طاولة واحدة ،أخذت تفوح من فمهِ رائحة كريهة ونتنه جداً !!
حتى أنني رجعت بالكرسي للخلف .. محاولاً الابتعاد عنه ، ولكن لا فائدة ..وبعد صمت دام لمدة ما ، بدد الرجل غيوم الصمت ..
فقال : يا شيخ ، أشعر بأنك متضايق من رائحة فمي المزعجة هل هذا صحيح ؟فقلت له بكل لطف : نعم صدقت
فقال : يا شيخ .. أنا مبتلى بشرب الخمر منذ أثنى عشر عاماً !! ولا أستطيع مفارقته
، وكيف أستطيع التخلي عنه وهو الآن يسرى في شراييني ؟ !! فقلت له : لا حول ولا قوة إلا بالله ... والله إنه أمر عظيم جداً !!
فسكتنا نحن الاثنين .. وبعد لحظات أخذ الرجل يتأفف ويتنهد بنفس طويل
فقلت له : استغفر الله يا أخي ... ولا تتأفف وتنفُخ ، بل أذكر الله وادعوه أن يُفرج همك ويشرح صدرك ويعينك على بلواك
فقال : يا شيخ أنا عندي ملايين كثيرة ، ومتزوج ولدي خمسة أولاد ... لا يزروني
ولا يسألون عني مطلقاً ولو عن طريق الهاتف !!وأخذ يشتكي لي ويفضفض ...
إلى أن قال : لعن الله المخدرات ، لعن الله المخدرا
فقاطعته وقلت : وما دخل المخدرات في الأمر ؟ !!فقال الرجل : أنا من تجار المخدرات يا شيخ !!
فسقط ما في يدي .. واندهشت من أمره كثيراً فقال لي : يا شيخ .. إن أردتني أن أذهب وأتركك .. سأذهب بسرعة ولن أغضب منك 0
فقلت بعد لحظات من الصمت الممزوج بالحيرة قلت : لا ... اجلس ولا تذهب حتى نتعشى .. وما هي إلا لحظات حتى جاء العشاء ،
وأكلنا حتى شبعنا ، فأتى ( الجرسون ) بمحفظة وضع بها الفاتورة ، فوضع المحفظة بيننا ثم انصرف ، فأدخل الرجل المليونير يديه في جيوبه ، فأخرج منها رُزم من الأوراق المالية ، فوضعها أمامي على الطاولة ... وقال : أنظر يا شيخ
إنها 32 ألف دولار ، كلها من الحرام ، فبالله عليك أن تدفع أنت حساب الفاتورة ، حتى ينفعني الله بما أكلت من مالك الطيب الحلال فسددت الفاتورة وخرجنا فقال لي الرجل المليونير : يا شيخ أنا محتاج لك جداً جدا ،
أرجوك ثم أرجوك ألا تتركني للحيرة والعذاب .. فقلت له : أنا حاضر بالذي أقدر عليه بإذن الله ، ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها
قال : يا شيخ .. أنا ارتحت لك كثيراً ، وقد انشرح صدري لجلوسي معك ... هيا لنجلس معاً في أي مكان أنت تختاره
فقلت له : أما الآن فلا أستطيع ، ولكن أعدك بإذن الله بأن سألتقي بك غداً صباحاً حيث تركته وحيداً في الفندق نائماً .. وربما قد
يكون الآن مشغول الذهن علي فتمعر وجهه واعتراه الأسى .. فقال : حسناً حسنا ، إليك ( كرتي ) فيهِ أرقام هواتفي
فأخذت منه ( الكرت ) واتجهت للفندق وما هي إلا لحظات حتى مرني الرجل نفسه ، يقود سيارته الفخمة ، فوقف بجانبي وأنزل زجاج السيارة وقال : يا شيخ أعذرني .. أقسم بالله العظيم أنني أتشرف بركوبك بجانبي ، ولكن هذهِ السيارة جلبتها
بالمال الحرام ، وكلها حرام في حرام ، ولا أريد أن أجلسك على مقعد حرام .. فتركني وذهب لحال سبيله ..
وعند وصولي للفندق وجدت صديقي خالد ، قد أستيقظ فأخبرته بالذي جرى بيني
وبين ذلك الرجل المليونير فتعجب خالد جداً من أمر ذلك الرجل ، وعزمنا أن ندعوه
على الفطور وأن نحاول أن نسحب رجليه إلى عالم الخير والهداية والصلاح .
وفي الساعة التاسعة صباحاً .. اتصلت بالرجل المليونير ودعوته على الفطور في
الفندق الذي نحن مقيمين فيهِ ، فحظر وجلسنا معه ، وأخذ صديقي خالد يعضه
وينصحه بكلام جميل وطيب ، يؤثر في الصخر ... حتى تأثر ذلك الرجل تأثراً بالغاً
قد بان عليه ، وقد رأيت دموعاً صادقة تلألأت في عيناه ، ثم انحدرت على
خديه ، فرفع الرجل المليونير كفيه للسماء وأخذ يقول :
اللهم إني أستغفرك .. اللهم اغفرلي .. اللهم اغفرلي
فعرضت عليه أن نزور بيت الله الحرام للعمرة ، وأخذت أحدثه عن فضل العُمرة
وما لها من أثر نفسي وراحة للمعتمر فقال الرجل : أعطوني فرصة للتفكير ،
وسوف أقوم بالاتصال بكم قبل الساعة الواحدة ظهراً ثم أنفض مجلسنا .
وفي تمام الساعة الثانية عشر أخذ هاتف الغرفة يرن ، فرفعه خالد .. وكنت
حيينها أقف أمامه ، فأشر لي أن هذا المتصل يكون هو صاحبنا الذي ننتظر رده
فأخذ يتكلم معه حول العُمرة ، وسمعت خالد يشترط على الرجل أن لا يأخذ معه للعُمرة ولا درهماً واحداً .
وفي الساعة التاسعة والنصف مساءً ، وبعد أن أنهينا جميع أعمالنا في البحرين ،
انطلقنا نحن الثلاثة أنا وخالد والرجل نحو مكة المكرمة ،
وهناك عند الميقات تجرد الرجل من ثيابه ولبس إحراماً اشتريناه له ، فأخذ كل
ملابسة التي كان يرتديها .. ورمى بها في حاوية النفايات ، وقال :
لا بد أن تفارق هذهِ الملابس الحرام جسدي
وبعد أن انتهينا من تأدية مناسك العُمرة .. قررنا أن نخرج من
الحرم لكي نتحلل من الإحرام ونبحث عن سكن لنا
فقال الرجل المليونير بصوت حزين : اتركوني أجلس هنا .. أرجوكم ، واذهبا أنتما
فقلنا له حسناً .. ووصيناه أن لا يغادر مكانه
فلما عدنا لصاحبنا بعد أكثر من ساعة ... وجدناه في مكانه نائماً وقد نزل منه
العرق بغزارة فأيقظناه من النوم و ذهبنا بهِ لبئر زمزم ، فلما شرب منه طلب منا
أن نفيض عليه من ماء زمزم ، فأخذنا نصب عليه الماء حتى بللنا جسده بالكامل !!
فلما ذهبنا للسكن لكي نرتاح وبعد لحظات ... طلب منا أن نسمح له
بالرجوع للحرم المكي فسمحنا له ، فخرج للحرم بعدما ارتدى
ثوب بسيط بعشرة ريالات ، وانتعل حذاء بخمس ريالات ...
بعدما كان يرتدى ما يزيد سعره عن 500 ريال دفعة واحدة
وبعد صلاة الفجر .. التقينا بهِ بالحرم ، فسلمنا عليه وإذ بالنور يشع من وجههِ
والابتسامة السمحاء طغت على ثغرهِ فطلب منا أن نوصله بأحد أئمة الحرم المكي
لأمر ضروري خاص بهِ ... وبعد جهد جهيد استطعنا تحديد موعد مع أحد أئمة
الحرم القدماء ، بعد صلاة العشاء في مكتبة الخاص الكائن بالحرم ..
فلما أتى الموعد ودخلنا سوياً على إمام الحرم الذي كان ينتظرنا .. فسلمنا عليه ،
فأقترب منه صاحبنا وقال له : يا شيخنا الكريم ، إني أملك ثلاثون مليون دولار كلها
من مكسب حرام ، واليوم أنا تبت لله توبة صادقة ، وأنبت إليه ، فما أفعل بها ؟
قال الشيخ الإمام بكل هدوء ووقار : تبرع بها على الفقراء والمحتاجين
فقال الرجل المليونير : يا شيخ إن المبلغ كبير ، وأنا لا أعرف كيف أصرفها... فهل ساعدتني على ذلك ؟
فقال الشيخ الإمام : سوف أدلك على بعض أهل الخير ليساعدوك على توزيع المال
فعندنا في نفس اليوم إلى البحرين ... وقمنا بإجراءات تحويل المبلغ إلى أحد البنوك
في السعودية ، وبعد يومين رجعنا إلى مكة ، ومكثنا فيها ثلاث أيام ، ثم ودعنا صاحبنا
وأخبرناه بأن علينا العودة للكويت ، ووعدناه أن نرجع له بعد بضعة أيام ، وعند وصولنا
للكويت قضينا فيها أربعة أيام ، ثم رجعنا إلى مكة المكرمة ، وهناك
في الحرم وبعد البحث الطويل ...
وجدنا صاحبنا الذي كان مليونيراً واقف عند أحد ممرات الحرم ، مرتدي لباس
عمال النظافة الخاصين بالحرم ، ممسكاً بيده مكنسة ... يكنس الممر بها فلما اقتربنا
منه وسلمنا عليه ... اعتنقنا عناقاً حاراً ، وهو يرحب بنا ويقول : باركا لي .. باركا لي
فلما سألناه عن ماذا نبارك لك ؟
قال : لقد توظفه هنا بالحرم ( عامل نظافة ) وأجري الشهر 600 ريال ، كما أن
السكن عليهم وهي عبارة عن غرفة صغيرة يشاركني بها اثنين
من الأخوة الأفارقة + المواصلات فباركنا له وهنأناه على
هذهِ الوظيفة الشريفة التي تجر المكسب الطيب الحلال .
واليوم وبعد ثلاثة اعوام ... لا يزال هذا الرجل عامل نظافة في الحرم المكي
الشريف وهو الآن يحفظ كتاب الله العزيز ، وصحيح البخاري ومسلم
وجميع أئمة الحرم يعرفونه ويجالسونه .. بل أنه أكل معهم في صحنٍ واحد
بعد أن كان ملبسه ومأكله ومركبه في اليوم والليلة أضعاف ذلك
الأجر الشهري البسيط ( 600) ريال بمئات المرات 0
ولكن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه
نسأل الله أن يقبل توبته ويعلوا درجته في جنات النعيم
انه ولي ذلك والقادر عليه

قصة العائلة المسحورة منذ 15 عاما

قصة العائلة المسحورة منذ 15 عاما

 يحكي انه iكانت هناك عائله تتكون من ثلاث بنات ولدين كانت احدى البنات مصابه بالصرع والاهل
 يعتقدون انه مرض عضوي وليس مسا من الشيطان وبعد عرضها على مشعوذ اقر بأن في البنت جني
 وانه سوف يخرجه ولم يستطع المشعوذون اخراجه لقله وضعف ايمانهم ثم ذهبو بها الى احد الاخوان
 الموفقين في علاج هذا الدواء فتكلم الجني معترفا دخوله في البت لانه يحبها ودخلها بواسطه سحر ثم قرأء 
عليها مايقارب 4اشهر وبفضل الله اعترف الجني ان الفتاه ليست وحدها مصابه بالصرع وانما كل العائله
 وكان لهم ابن في امريكا يعاني من الام في عضو من اعضاء جسمه وعجز الاطباء علاجه وبعد المحاولات
 مع الجني وغسله بالماء والسدر خفت الازمه واعترف ان من وض السحر هي زوجه عمه واعترف الجني
 بمكان السحر وتم احضاره واتلافه وشفيت العائله بأذن الله وكانت 
مسحوره بواسطه فنيله الاب وعاشو بسعاده

قصة خيانة ..انصح بها كل بنات حواء

قصة خيانة ..انصح بها كل بنات حواء


قصة حقيقية ما زالت صاحبتها تقوم بسردها ونقلتها لروعتها< قصة قرأتها من أحد المواقع وأردت نقلها لكم لتشاهدوا أن كل شئ ممكن بالأرادة و معرفة الأنسان بقدراته أترككم مع القصة...حكايتي تقول:
نشأت نشأة مميزة بين أهلي، فقد كان والدي مثقفين جدا، ولهم مناصب ومراكز اجتماعية كبيرة ولله الحمد، نشأت مدللة وسعيدة، وعلمني والدي رغم ذلك القوة الثقة الشجاعة والحكمة، وحينما أخترت الدراسات الإعلامية لم يعارض ذلك بل شجعني، وبعد تخرجي أصر على توظيفي، وفعلا حصلت على وظيفة مميزة في إحدى الجهات الإعلامية الكبرى في الإمارات،
يعني كانت حياتي حلوة لم أعاني من مشاكل تذكر حتى ذلك الوقت، ونسيت أن أخبركم أني كنت متفوقة طوال سنوات الدراسة، .... كنت سعيدة في عملي كثيرا، وكل يوم أنتقل من نجاح إلى نجاح، تميزت بين زميلاتي، وبدأت شهرتي تأخذ مجراها في عملي، وأصبح لدي قرائي ومعجبي، حتى جاء ذلك اليوم الذي ألتقيته فيه، كان أحد القراء، ودفعه فضوله ليرى صاحبة القلم الذي أثار انتباهه، وعندما رأيته لأول مرة شعرت بشيء ما يشدني نحوه، .........
تظاهر في المرة الأولى بأنه مراجع، وفي المرة الثانية صارحني بانه معجب بي وبكتاباتي، وبشخصيتي التي تبرز من كتاباتي، ........ جعلني أعيش لحظة خيالية، ....... طبعا كنت متحفظة معه جدا وقلت له (( لدي والدين، وهذا عنوانهما إن كنت تبحث عن الطريق إلي)) وتوقعت أنه لن يعود، توقعت انه يبحث عن تسلية، لكنه فعلا أرسل أهله إلى بيتنا، لقد أثار أعجابي كثيرا بموقفه............. وهكذا تم عقد القران.
وبعد العقد سمح لنا والدي بأن نتهاتف، ونتجالس لنتعرف على بعضنا أكثر، ...... طبعا مرت أيام جميلة، غاية في الجمال،...... وبعد ذلك، بدأت سلسلة من الطلبات، إنه يخطط ليغيرني، وأنا يومها لم أعي ذلك، قال لي في البداية، لماذا لا تتركين عملك، إني أغار عليك من المعجبين، ...... إلخ!!!
لماذا تكثرين الزيارات لبنات خالك وبناك عمك، إني أغار عليك من شباب العائلة.......ألخ !!!!!
لماذا ترتدين البنطلون إنه لا يناسب بنت الإمارات، مع أني كنت ألبسه تحت عباءة مغلقة تماما،...!!!
لماذا تتحدثين كثيرا مع صديقاتك على الهاتف، أنا أغار منهن أريدك لي وحدي..!!!
لا تتحدثي عن أخيك كثيرا لأن هذا يزعجني، ........ لا تتسوقي ..... لا تضحكي،،،، .....
كانت لي هواية تصميم الأزياء، وكنت أصمم فساتين السهرات، وأرسل تصماميمي إلى دار أختي للأزياء ( إنها أختي الكبرى وهي سيدة أعمال) ، وأتقضى عن كل تصميم، 2000 درهم، هذا في البداية ثم زادت شهرتي وأصبحت أتعامل مع خمسة دور للأزياء، ..
وكانت لدي مدخرات جيدة ولله الحمد، ........... وبعد عقد القران لم أتمكن من المتابعة، لأني لم أجد الوقت، أولا ولاني لم أملك المزاج ثانيا، ........... وللأسف بعد فترة وجدت نفسي في صحراء مقفرة، بعيدا عن كل معاني الحياة،
لأجل خاطره أغضبت أبي، و أمي، وتركت وظيفتي رغم رفضهم التام، ورغم نصائحهم، قلت أن إرضاء الزوج أهم هنا،
لأجل عينيه الناكرتين للجميل، تخليت عن صديقاتي الحبيبات وتنكرت لهن، وابتعدت عنهن.
من أجل أن أحصل على ابتسامة رضى منه ارتديت الملابس الواسعة أردت فقط أن أرضيه، لأني يابنات أحببته........................ .................... .......!!!!! للأسف........!!! تلك كانت أكبر خطأ ارتكبته.
وتزوجنا، ومرت أيام الزواج الأولى عادية، ................. ماذا حدث بعد ذلك وماذا تغير في حياتي، وما قصة صندوقه الأحمر، ولماذا يغلفه بالحرير، .......... ؟؟؟؟؟؟سأحكي لكم سنوات الظلم والقهر والانهيار والضياع، وليالي الدموع والألم................ والوحدة والندم........... وكيف انتهت أيضا...؟؟
كانت أمي تنصحني دائما بأن أكون قنوعة ولا أرهق زوجي بكثرة الطلبات، والتزمت بالنصيحة، كان زوجي في بادئ الأمر رجل جيد،  كنا نخرج معا كثيرا، كان يحدثني ويهتم بي، ويريدني دائما إلى جواره،......وزوجي يعمل موظفا في إحدى الدوائر الحكومية،  وكان يعاني من ديون ما بعد الزواج، لأن الزواج في الإمارات مكلف، وذات مرة ونحن نتحدث في ديونه اقترحت عليه المساعدة، قلت له أعتبرهم دين مني إلى أن تفرج، لكنه رفض وبشدة، وكان صادقا في رفضه، علمت أن كرامته جرحت، ولكني كنت أريد مساعدته، فألححت وألححت حتى قبل أن يأخذ مني نصف مدخراتي،
وبعد هذا الموقف حرصت على عدم مطالبته بأية مصاريف تخصني، وكنت أنفق على نفسي وطفلتي الأولى من مدخراتي التي كانت وديعة تدر علي مبلغا مقبولا،.... ونسيت مع الأيام أن أطلب منه أحتياجاتي، فكنت أشتري ملابسي، وكل الكماليات والأساسيات من جيبي الخاص، لكنه لم يكن يكفي لأنفق كما تنفق قريناتي في مجتمعنا، لكن هذا الأمر لا يهم فالأجر أحتسبه من ربي ومادام زوجي سعيدا فهذا وربي يكفي، هكذا كنت أحدث نفسي كلما حضرت حفل زفاف بفستان قديم، أو زرت صديقة وعباءتي بالية.
وذات يوم جاءني خجلا، وتردد كثيرا قبل أن ينطقها قال لي أنا مقبل على افتتاح مشروع تجاري، ولدي مبلغ صغير لايكفي، وفكرت في أن أتشارك معك، يعني نضع مالك على مالي، ....... وطبعا بدون تردد هذا زوجي حبيبي، لم يكتفي بأن أكون شريكة حياته، بل أيضا سأصبح شريكته في البزنس...... وافقت فورا دون أية ضمانات.
في البداية مررنا بظروف أصعب من السابقة فالمشروع لم يعمل بسرعة، لقد عانينا مدة سنتين دون مردود وكنا ننفق على المشروع من راتب زوجي ومساعدات والدي، ووالده، وفي بعض الأيام لا نجد حق علبة الحليب للصغار. لكن كل هذا كان سهلا فزوجي حبيبي معي بالدنيا.
مرت الأيام وبدأ المشروع يعمل وينمو، وأحوال زوجي المادية تحسنت كثيرا، وأصبح يغير سيارته كل عام، أصبح ينفق كثيرا على نفسه، وحينما أطلب منه مصروفي يقول لي لا زلت أعاني من الديون، لا تغرك السيارة الجديده، إنها أقساط، وكلام كثير جدا من هذا النوع..........
بعد أنجاب طفلي الثاني، لاحظت تغيرا في مشاعر زوجي نحوي،... ولكني لم أدقق في الأمر وأعتقدت في البداية أنه يمر بضائقة مالية، ......لكن كيف والأموال تتدفق عليه من كل مكان!!!!
إنها الدنيا صديقاتي ،،،،،،،،،، وستعلمن عن قريب حكاية الصندوق الأحمر، ودموعي على خاتمي المكسور..!!
تغير زوجي علي كثيرا، لم يعد حنونا، وطوال الوقت عصبي المزاج، طوال الوقت متذمر، أصبح ينتقدني على كل شيء وأي شيء فعلته أو لم أفعله، .... وفي كل مرة ينتقدني تنهار نفسيتي وأتعب حتى أني أشعر بالإختناق، حاولت أن أحدثه وأناقش معه السبب، لكن في كل مرة يتحول النقاش إلى شجار مهما حاولت تهدأته لا يهدأ، وفي إحدى المرات، حينما طلبت منه أن يأخذني في نزهة قصيرة، ورفض، جلست أرجوه وأسترحمه، لقد فاض بي أريد ان أغير جو مللت من البيت، مللت أرجوك خذني في نزهة، قال: روحي مع أهلك، أنا عندي شغل ومش فاضي؟؟؟؟!!!!، قلت له لكني أشتاق إليك، أفتقدك أريد الخروج بصحبتك، مر وقت طويل لم نخرج فيه معا !!!!! ولكم أن تتصوروا حجم الإستياء والقرف الذي بدا في وجهه بمجرد أن قلت هذه العبارات، وهنا أنفجر في وجهي: أية نزهة أخرجها معك، ألايكفي أني ( مجابل ويهج في البيت) بعد وراي وراي حتى برى، مليت ولاعت جبدي، شو الجديد اللي عندج، مليت منج، أنت ماتفهمين...............((.أنت ماتفهمين، انت ماتفهمين، أنت ماتفهمين)) بقيت كلماته تتردد في في صدري، وتحفر شروخا وتمزقات، وكأنني أهوي إلى وادي سحيق وأصرخ ولا أحد يسمعني.قال كلماته وخرج، وتركني بصحبة أنسانة لا أعرفها، ......... انسانة منبوذة مكروهة، .. أنسانة غريبة عني، تبكي على صدري وتتأوه وتصرخ، أنسانة تائهة، لقد تركني بصحبة نفسي بعد أن دمرها تماما..........!!!!
فكرت كيف أتصرف، لم أعرف، كيف اتصرف يا أخواتي، اتصلت بأمي أسألها واشكو لها ماآل له الحال، قالت: استحملي يابنتي، كل رجل يمر بمرحلة وتعدي، وكوني أنت الأحسن، قومي بواجبك معه ولا تقصري في حقه،.....!!
بعد أن جرحني، واهانني أتناسى كل ماحدث،،،،،،،،،، بقيت صامتة لا أتحدث معه أبدا، وأحرص على عدم التواجد في الغرفة التي هو بها، ....وكل ظني أنه سيشعر بخطئه ويعتذر في لحظة ما، في يوم ما، في أسبوع ما، في شهر ما، ومرت ثلاثة شهور دون كلمة منه،
وفي هذا التوقيت، اتصل بي أخي، وأخبرني أن أسهمي التي اشتريتها قبل زواجي بالإشتراك معه، أصبحت ذات سعر مغر، واستشارني بحب واحترام: هل نبيع يا أختي، ؟؟ فقلت له بذات الحب والإحترام: كما ترى ياأخي، ... وهكذا باع الاسهم ب750000 درهم وحصتي منها النصف، أي مايقارب370000 درهم، ..... وجاء بها أخي ألي في البيت في هذه الأثناء كان زوجي خارج البيت، أعطاني أخي مالي، وقال لي كلمة لا أنساها: ((احفظي مالك جيدا، فلا أحد يستحقه غيرك)) ...... وعند المساء، عاد زوجي للبيت ليبدل ملابسه ويعود ليكمل سهرته، ...... رأى رزمة المال فأخذها ولأول مرة منذ ثلاثة أشهر يحدثني: فيسألني عن المال ، من أين هذا المال، أخبرته، قال وهل لديك أسهما أخرى، قلت لا، ( في الواقع كان لدي الكثير وكلها باسم أخي، اشتريتها أيام عملي، ولدي متجر أيضا بالإشتراك مع أخي ألأصغر، نصحني والدي أن لا أفشي أمره لزوجي،))
المهم، أعاد المال إلي، .... ثم عاد لغرفة النوم، أبدل ملابسه، وأخذ بيجاما، وجاء إلى جواري على الصوفا، وطوقني بذراعيه، وكأن شيء لم يكن......!!!
وفي الصباح، قلت له أريد الذهاب لأودع المبلغ في البنك،... فقال: أنا أودعها، قلت له: لا يمكنك ذلك أريد تحويلها لوديعة،...وهذا يتطلب وجودي............فقال إذا غدا آخذك .......وكل يوم يأجل، حتى مر شهر كامل، وهو يعاملتي أحسن معاملة، ويسمعني أجمل العبارات ويفسحني، ..... وأخذ لي ملابس جديدة لأول مرة......
ثم جاءني فجأة وهو متنكد، وبدأ يتأوه في فراشه، قلت له: مابك، قال لاشي، قلت أنك منزعج وحزين، قال:"" لقد أرتكبت غلطة كبيرة جدا، لقد غامرت في صفقة سيارات وأنا لا أملك راس المال، وأكتشفت أن السيارات لا تصلح للبيع، وأنا متورط وقد اسجن،"" .......... أحسست بوحشة الإستنزاف، وشعرت بأنه يستغفلني، ...... فقط لم تكن الأموال تهمني، كان المال أخر همي، خذ مالدي من مال، وسدد دينك، واستدرت لأنام، جاء ليحتضني، لكني لم أشعر به، كنت كجثة هامدة، إن هذا الرجل يستغلني.............
ومرت الأيام،..........وبدأت الناس تتحدث، حول أسفاره الكثيرة، وعلاقاته، لكني لا أصدق، .... ومرت الأيام بلاجديد، .........حياتنا باردة .... هو دائما خارج البيت .....وأنا طوال الوقت عصبية ومنهارة وأبكي،..........ثم فكرت في زيارة طبيب نفسي بعد أن أصبحت حالتي النفسية تؤثر في نفسية أطفالي، فهم أيضا أصبحوا مكتئبين، وقلقين وعصبيين، .......ذهبت لطبيب نفسي أستمع لي لمدة نصف ساعة أخذ وقال خذي هذه الأدوية بانتظام،(( .......... فقط، ........هذا فقط؟؟ ألن تنصحني بعمل شيء،... ألن تحل مشكلتي،..؟؟))خرجت من عيادته منهارة أكثر ولأول مرة أشعر بحجم مشكلتي، أنا حقا في مأزق كبير، فمشكلتي أكبر من أن يحلها الطبيب،.... ولأول مرة أيضا أحدث أختي في موضوعي، حدثتها، واستمعت لي، ثم قالت: كل هذا ونحن لا نعلم، كيف تسكتين على هذا..؟؟ أنت بحاجة إلى حل...؟؟ ذهبت معها لإستشارة إحدى الإستشاريات، وحضرنا أنا وهي عدة محاضرات، حول التجمل للزوج، وحق الفراش، وحسن العشرة، والتعاون، وكل الكلام المعاد والمكرر..... لكن مشكلتي تختلف، فأنا اهتم بنفسي جيدا، وأساعد زوجي وأرعى حقه في الفراش، وأحبه، ........... أفعل كل شيء بلا فائدة........يأست كثيرا، يأست جدا، ............. زادت معاناتي أكثر، بعد أن علمت أختي بحكايتي لأنها كانت قلقة علي طوال الوقت، حزينه لأجلي.......وذات يوم حدثت المعجزة، ....................كانت لدي صديقة قديمة، لم ألتقيها منذ مدة، وبينما أنا في مستشفى الكرنيش تفاجأت بها أمامي، وكان لقاء ساخنا، سالت لأجله الدموع، ووعدنا بعضنا أن نتواصل ولا نفترق أبدأ، لاحظت السعادة المشرقة في عينيها، ووجدتها لا زالت شابة يانعة، بينما أنا حزينة متعبة،........... كانت ملابسها راقية، وطفليها الجميلين ماشاء الله يبدوان مرحين على العكس من اطفالي،..... تلبس ساعة ماسية، وأنا ليس لدي سوى خاتم خطوبتي المكسور أديره كي لا يعلم أحد أنه مكسور.



جلست إلى جوارها خجلة من مظهري، ولكنها كعادتها لا تهتم لمظهر الآخرين، إنها سعيدة برؤيتي، صديقة الحبيبة لم تتغير......... لازالت بطيبتها وجمالها.
في نهاية الحديث قالت لي: ........... أين ذهبت ابتسامتك الجميلة، طوال حديثي إليك لم ألحظ سوى واحدة حزينة، لن أسمح لك بالذهاب قبل أن أرى ابتسامتك الجميلة، ........... وكانت فعلا أول مرة أبتسم بفرح منذ فترة طويلة.
تحسنت نفسيتي قليلا بعد لقائي صديقتي، أصبحت أفضل ذلك المساء حضرت العشاء بنفس لأولادي أحتضنتهم، وقبلتهم قبل النوم، وأنا لم أفعل ذلك منذ فترة طويلة...
أصبحت صديقتي تتصل بي بشكل دائم، أنعشت حياتي قليلا، ثم أصبحنا نخرج سويا بصحبة الاطفال للحدائق ومراكز الألعاب، وفي إحدى المرات: سألتني ماذا بك؟؟ لم تعودي كما كنت، أنت حزينة، أشعر بك؟؟؟ .....ترددت في الحديث، لكنها أمسكت بوجهي وحاصرتني بنظراتها، فانهارت دموعي، ولم أدري ما أصابني،بقيت أبكي، وأبكي، وأبكي ...دون توقف........ احتضنتي كطفلة صغيرة .. وبدأت تهمس في أذني: أعدك أن كل شيء سيكون بخير..أعدك فاهدئي،........ وحكيت لها كل شيء....... كل شيء، وكأني كنت أرمي كما كبيرا من الأثقال عن صدري، حتى أرتحت تماما، ....... كانت تستمع بصمت، وابتسامة خاصة، وعندما انتهيت ابتسمت أكثر وقالت: أعدك أن كل هذا سيتغير.!!!!
وبعد يومين أتصلت بي، وأخبرتني أن هناك موعدا هاما ينتظرنا، وطلبت مني أن لا أسألها إلى أين..؟؟؟،......
كانت صديقتي تلح بشكل غريب، سأستأذن من عملي وامر عليك كوني جاهزة، لا أريد أي تأخير،........إلى أين؟؟ أخبريني، من حقي أن أعلم.؟؟ ردت: إلى مكان ستجدين فيه حلا لمشكلتك بإذن الله..... !!، لكني ألححت أردت أن أعلم إلى أين ستأخذني؟؟ قالت: استشارية، ستستمع لك وتحل مشكلتك، إنها مختلفة ؟؟ فغضبت وصرخت: لا أرجوك لا أريد لم أعد أحتمل المزيد من الإحباط، لن أذهب، ورجاء لا تلحي علي"" جربي ياصديقتي لن تندمي، جربي هذه المرة الأمر يختلف،"" لا أرجوك أنسي هذا الموضوع نهائيا"" لقد حجزت موعدا فلا تحرجيني معها، أرجوك اعطي نفسك فرصة أخيرة""" لا لن أذهب إلى أية استشارية، لن أذهب، إنهم جميعا"" وأغلقت الهاتف، وأغضبت صديقتي الوحيدة، ودخلت غرفتي أقلب بهستيريا في صندوق ذكرياتي، أبحث عن رسائل زوجي لي وبطاقاته القديمة، وصور الخطوبة وكل الذكريات الجميلة رميتها على الارض وبدأت أمزق ما يقع في يدي، وأبكي بحرقة، ثم فتحت دولابي ومزقت جميع قمصان النوم الجديدة التي لم تفلح في حل مشاكلي، ثم أخذت علبة مكياجي ورميت بكل محتوياتها في فتحة المرحاض........ كل هذا فعلته بسرعة ودون وعي مني، ثم انهرت على أرضية الحمام أبكي في زاوية منه،.............وأتساءل بصوت مسموع، لماذا فعلت بي هذا ؟؟ لماذا؟؟ لماذا؟؟ أين أنت الآن؟؟ وأنا في انهياري، وألمي؟؟ أين أنت؟؟
كنت أفتقد زوجي بشدة، ومررت بمرحلة جوع عاطفي شديد، كنت أتوق لكلمات تشعرني بالأمان، أتوق لحضنه، وكلماته الحانية، وأطمئناني إلى جواره، ...... سمعت الخادمة صوت بكائي فهرعت إلي ورفعتني عن الارض وقدمت لي العصير واتصلت بأختي، ........... وجاءت أختي مسرعة...؟؟ وحملتني إلى المستشفى، وهناك تبين أني أعاني من أعراض أنهيار عصبي ..................... وحقنت بمهدئ ونمت حتى صباح اليوم التالي، ........ وحينما أفقت وجدت أمي وصديقتي إلى جواري، ... ولم أره هو........ فسألت عنه، لكن أمي ردت بغضب: بعد تسألين عنه، الله ياخذه مادريت أن المشكلة واصلة لهذي الدرجة، مالج رجعة لبيتة إلا بعد مايشوف أبوج وأخوانج،"" عدت مع والدتي إلى بيت والدي، وهناك أيضا كان طفلاي الصغيران،.......
علمت فيما بعد من صديقتي أنه جاء ليراني في المستشفى وكان خائفا علي لكن أمي منعته،.........، وعند المساء جاء إلى بيت أهلي، ليطمئن على صحتي، ويعيدني للبيت، لكن أبي طلب منه جلسة تفاهم، واستدعيت لمواجهته، سأله أبي ماسبب كل هذه المشاكل، فأجاب: أية مشاكل لا توجد مشاكل بيننا، لقد خرجت البارحة للعمل، ولم تكن هناك أية مشكلة... بيننا"" فسألني أبي: ردي عليه ماذا لديك، قولي ماسبب هذه المشاكل، "" فجأة ضاع كل الكلام، فجأة لم يعد لدي سبب، نعم، ماهو سبب مشكلتي، لماذا أنا حزينة، لم أعد أتذكر، أو، لأن الأمر........... بقيت صامته، لم اتحدث، ماذا أقول، أن زوجي لايعاملني بحب، ولا يحتصنني كما كان، ولا يهتم لمشاعري....... ماذا أقول....
انتهى النقاش، وطلب منه والدي أن يحسن عشرتي، ........ وهو قال لوالدي: كل شيء على مايرام....... وعدت للمنزل مع زوجي الذي طوقني بذراعه أمام والدي، وقبلني بدفئ مصطنع، ... وعند باب بيتي رن جرس الموبايل الخاص بزوجي فقال لي أدخلي البيت وأرتاحي وغيري ملابسك، وأنا لن أغيب سأحضر العشاء وأعود، صدقته، ونزلت............مرت الساعات، وغفوت على الصوفا، لأفيق عند السابعة صباحا، ......... وهو لم يعد بعد................
فى ذلك اليوم، مرت علي صديقتي، وذهبنا معا، دخلنا المركز،........ وقدمت لنا السكرتيرة المبتسمة الشاي والعصير، حتى يأتي دورنا، ........... وبينما نحن نتحدث إذا بصديقتي تهب واقفة مستبشرة ""أهلا اهلا، دكتورتنا .... وتحاضنتا بحب واضح"" كنت أرغب في رؤية وجه السيدة التي ستحل مشكلتي، وصدمت، تخيلتها أمراة كبيرة في السن، ذات نظرات سميكة، فإذا بي أرى امرأة في مثل عمري أو حتى أصغر، وبصراحة سمحة الوجه بشوشة، ملامحها كالطفلة البريئة، ........... هل هذه قادرة على حل مشاكلي..؟؟ هل هذه المرأة تعرف شيء عن الزواج، لا يبدوا عليه أنها متزوجة فهي صغيرة ومرحة..............تهامست معها صديقتي ثم توجهت الدكتورة نحوي قائلة : أهلا يا أم بسمة، ..... أخيرا استطعنا رؤيتك، هيا تفضلي معي"" التفتت نحو صديقتي وسألتها:" ألن تأتي معي"" قالت الدكتورة بابتسامة"" ممنوع، أريدك وحدك لنتحدث بصراحة"".
وفي مكتبها المغلق، قالت: ""نعم ككل العميلات تظنين أني صغيرة لكني متزوجة منذ عشر سنوات وأم ""، استحيت منها لأنها كشفت افكاري، وبدأنا نتحدث، أخبرتها عن مشكلتي كلها، ........... فماذا قالت...؟؟
كانت طوال حديثي تراقبني بعينين غامضتين، لم أفهم نظراتها، ... وأخيرا قالت لي: أنت أمراة حالمة... وهذا هو السبب في مشكلتك، ........ هل تشاهدين أفلام مصرية كثيرة.......؟؟ ضحكت وقلت نعم. ضحكت قالت لي هل أستطيع رؤية صورة لزوجك، قلت لها نعم، ثم نظرت في الصورة لدقيقة وقالت زوجك شخصية شمالية غربية، وأنت شخصية جنوبية، ....... قلت: عفوا لم أفهم، ثم تابعت: إن زوجك رجل إنفتاحي يحب الحرية، وهو رجل أعمال ناجح، وجذاب بالنسبة للنساء الباحثات عن المال والتميز، ........... أما بالنسبة للمرأة التي يحبها فهي التي تشعره برجولته،........."" سألتها: كيف؟؟ قالت:""" بعض الرجال يا أم بسمة يحبون المراة المطيعة الهادئة كالرجل الجنوبي، والبعض الآخر يحب المراة المتمردة العنيدة، وبعضهم يحبها قوية الشخصية أميرة متوجة، هذا هو زوجك، ....... وأنت رميت بتاجك منذ زمن بعيد، لذلك ماعدت تجذبينه أبدا.
لقد تخليت عن وظيفتك التي كانت سببا في تعرفه عليك، نسيت انها السبب في انجذابه نحوك... كان من الممكن أن تنتقلي ألى قسم أخر يريحك أكثر وسط زميلات من النساء بدل الأستقالة.
ثم بدأت في رعايته وخدمته والرجل الشمالي لا يعشق المرأة التي ترعاه انه يشفق عليها فقط، بينما يذوب عشقا في السيدة المتوجة التي تتصرف بكبرياء، يحبها سيدة أعمال ناجحة، امرأة مشغولة بنفسها دائما، ليس لديها وقت للآخرين، يريدها قوية لا تنهار لأتفه الأسباب، لا تبكي أمامه أبدا عليه، إن بكت تبكي فقط لتتدلل.
وأنت كنت عكس ذلك، وأعلم تماما كيف تفكرين فكل يوم تمر علي نساء مثلك، بريئات يتصورن ان كل الرجال يتشابهون وأن ما نجح مع والدها قد ينجح مع زوجها، الزمن تغير والرجال تغيروا، ....
عندما رفض زوجك مساعدتك المادية له في البداية كان عليك احترام رفضه وعدم الإلحاح في تقديم المساعدة لأن هذا حطم العلاقةالخاصة، يحب الرجل أن يتميز بمساعدة زوجته، ولا يريدها أن تلعب دوره أبدا، وأنت لعبت دوره وقمت بمساعدته ماديا.....اسوأ فعل ترتكبه النساء مع الأزواج هو عرض المساعدة..""" تحدثت عن اخطائي طويلا ........
كل ماكنت افعله كان خطا، وكنت أظنه صح.
نظرت في الصورة من جديد وقالت: "" واضح تماما أن زوجك يمارس العلاقة الزوجية بحب، أي يحب أن يمضي العلاقة في أجواء خاصة، ويحب أن يسعد المراة التي بصحبته، .......""" قلت : نعم كان هكذا في بداية الأمر، لكن الآن تغير الوضع"" أجابت: سيتغير حتما، لأنك لا تفهمين شيء عن التناغم الجنسي.......؟؟؟ سألت: وما هو التناغم الجنسي، "" إنها يا أم بسمة علاقة خاصة بين شخصين متفاهمين تسير بانسيابية سأعلمك كل شيء في الجلسات القادمة، فلا تستعجلي""
نظرت للصورة من جديد، ثم قالت: "" عزيزتي من خلال ما ذكرت فإني أجزم ان زوجك يعيش قصة حب عنيفه، ويمكنني أيضا أن أذكر لك بعض مواصفات حبيبته،"" قلت: لا، لايمكن أن تكون هناك حبيبة، ربما نزوات ربما.."" قالت: لا يأم بسمة إن كنت تبحثين عن من تجاملك فلست أنا، أنا ساخبرك الحقيقة التي أراها في تحليلي للحكاية، زوجك عاشق، وعشيقته أمرأة خاصة، وأغلب الظن أنها لا تحبه بقدر ما يحبها، إنها تتعبه كثيرا، ولذلك هو أيضا يتعبك، ولكنها سيدة أعمال أو أمراة عاملة وحرة......."" وجدت نفسي أدافع عنه وأقول: لا يادكتورة أنا متأكدة أن العمل هو السبب، لا يكمن ان يعشق فهو يحبني ولكنه مشغول...."" رمقتني بعين حنونة، وقالت: إلى متى سندس رؤوسنا في الرمل كالنعامة، لكي نحل المشكلة علينا اولا أن نواجه الحقيقة.....لا تهربي منها واجهيها....... الآن.
سمحت لي باستراحة مدة عشر دقائق لأفكر وخرجت،،،،،،،،،،
لقد كنت اعلم بذلك، أنه يحب امرأة أخرى كنت اشعر بهذا لكني أخدع نفسي كل يوم، وأتحايل على نفسي، لكي لا أرى الحقيقة....... أشياء كثيرة تمنعني من أن أواجه نفسي... لأني لا أريد أن أصدق فإن صدقت سأموت... قلت لها هذا فقالت: لا لن تموتي.... أبدا بل ستولدين من جديد..!! علميه كيف يكون العشق .... فانت لديك الكثير الذي لا تعلمين عنه، لديك مواهب رائعة لكنها دفينه، سنكتشفها معا....... وأعدك ان أجعله مغرما بك يتلهف عليك ويتمنى ان يبقى قربك طوال عمره.......
أعادت لدي الأمل...................واحيت قلبي بكلماتها.....
سألتها كيف أتأكد من قصة عشقه، هل هناك وسيلة...؟؟؟ نظرت إلى الصورة من جديد وقالت: نعم، من خلال تحليلي لنظرة عينيه فأني أعتقد بان هذا النوع من الرجال يخبئون اسرارهم في المكتب، او السيارة، او في شقة خاصة أخرى......."""""
ثم دخلت السكرتيرة وقالت: انتهى الوقت،..... وهنا نهضت الدكتورة واقتربت مني، ضمت يدي بحنان وقالت: أم بسمة، إن ماتقومين به هو جهاد عظيم، فأنت تنقذين أسرتك من الإنهيار، وأريد أن أهمس لك بكلمة، كوني قوية ومهما رايت لا تتهوري ابدا، إن أدنى خطأ قد يسبب لك المتاعب، كوني حذرة وأعلمي أن زوجك شخص جيد فلا تخسريه، أريدك أن تكوني قوية ابحثي جيدا في الاماكن التي طلبتها منك، لكن لا تتهوري، عندما ترين الحقيقة اتصلي بي ، أو بصديقتك، ولا تخبريه انك اكتشفت الامر، ......... لا تواجهينه أبدا.........وعودي هنا لأخبرك عن المرحلة القادمة.......... سأعد لك برنامج تغيير رائع يجعله يهيم بك......
تركتها وسجلت موعدا اخر ................ وذهبت وانا أفكر ماذا سأجد إذا فتشت؟؟؟..........ترى ماذا وجدت يابنات؟؟ وجدت الصندوق الاحمر.................الذي كاد يدمر حياتي؟؟؟
دخلت المنزل، ورميت عباءتي على الكرسي، ودخلت غرفة المكتب مباشرة وبدأت أفتش هذه الغرفة التي بقيت غامضة لفترة طويلة، فتشت أولا الأدراج الأمامية لطاولة المكتب، ولم أجد أي شيء يذكر، ثم فتشت، الأدراج الجانبية، ولم أجد شيء، وأخيرا لمحت درجا في الأسفل، مقفل بالمفتاح، بدأت أبحث عن المفتاح، ولم أجده، وهنا تذكرت مشهدا من الأفلام المصرية عن فتح الأبواب المقفلة، وبدأت أجمع كل القطع المعدنية المسننة في منزلي وانطلقت نحو الدرج، وكل مرة أدخل قطعة وأبدا في تحريكها في القفل وبعد ربع ساعة من المحاولة فتحت الدرج، لأفاجأ...................... بظرف وردي، وعلبة ساعة، ورسالة معطرة.....
أخذت الظرف اولا وفتحته، وكان مليئا بالصور، لزوجي مع امرأة .............. !!! في أوضاع خاصة، يعني كمن تكون عشيقته،  وانتهيت........... عالم من الضوضاء احتل رأسي، عالم من الدوران، ...........
كانت الصور كثيرة... صورة لهما معا في أحد منتزهات ماليزيا، وصورة اخرى لهما يقبلها فوق ثلوج ألمانيا، وصورة يطوقها بذراعيه من خلف ظهرها بحنان بالغ في أحد مطاعم لندن، وصور كثيرة لهما يتنزهان في دبي وأبوظبي، وشواطئ الفجيرة، حيث قال أنه ذاهب ليخيم بصحبة أصدقائه، كان معها ينزهها، ويسعد قلبها يفسحها في الوقت الذي كنت اعاني فيه الوحدة والألم، أخذت حقي فيه، ... أخذت حقي فيه، سرقتني زوجي، وهو أعطاها حقي فيه وحرمني .......... حسبي الله ونعم الوكيل....صرخت وأنا أراقب الصور الواحدة تلو الأخرى، هذه هي الأعمال التي كان يسافر ليعقدها........
بصعوبة حاولت أن أرى الرسالة من بين دموعي، أمسكت بها وبدأت أقرأها وهذا نصها..........
حبيبي فلان.....أنا مابعرف شو ممكن أحكيلك، بس والله اشتأتلك كتير، آخر مرة شفتك فيها، حسيت أنه فيه شي عم يربطنا سوا، أنت أول انسان .......... بحبه....... صدقني مش آدرة أنساك، بعرف أنه عندك مرة وولاد، بس كل هيدا مابيهم، المهم الألب اللي بحب.... وألبي كتير كتير بحبك...
حبيبي ربنا يخليك، خدني لعندك، ماعاد فيا ابقا بعيد عنك، سدقني.. راح جن، بشتألك طول نهار، بدي اغفا في حضنك....... خدني لعندك عالإمارات، بكون حدك وقت مابدك
بعتلك هدية ان شاء الله تعجبك
روزه قمت بتصوير الرسالة سريعا بجهاز الفاكس، ثم فتحت علبة الساعة ووجدتها فارغة، إنها علبة الساعة التي لا تفارق يده والتي قال أنها هديه من مديره في العمل، ............... بحثت في الاوراق الأخرى في الدرج، لأجد صورة جوازها، فيزا باسم زوجي وكفالتها على المشروع التي أنا شريكته فيه.
وجدت أيضا فواتير باهظة جدا لتسديد هاتف غريب وموبايل خط، سجلت رقم الهاتف ورقم الموبايل،
أعدت كل شيء مكانه بسرعة، ثم حاولت أن أقفل الدرح ليعود كما كان فلم أستطع، فكرت ماذا أفعل، حاولت وحاولت، بكل السبل، فلم أتمكن من ذلك، أغلقته وتركته هكذا لعله يظن أنه نسي أن يقفله........
ذهبت مباشرة إلى غرفتي، ولا تعتقدوا أن الأمر هين، كنت أرتجف من شدة الألم، كنت تائهة، تأكلني الغيرة، وتلتهمني نيران الإستغفال، شعرت كم كنت أمراة غبية، كنت غبية، أعيش فعلا في عالم أخر،.... عالم النضال والجهاد والمراة الطيبة الساذجة...... وهو يحيا حياته ويصرف أموالي على تلك...... أحسست بالعار من نفسي من شدة غبائي، ..طوال تلك المدة وهو يضحك علي، ويسخر مني، ....... ياربي جلست على طرف السرير أفكر، .. ماذا أفعل،.؟؟
رفعت سماعة الهاتف وحاولت الإتصال بالارقام ثم عدت وأغلقت السماعة، وتذكرت كلام الدكتورة"" لا تتهوري، إن أقل خطأ يمكن ان يدمر كل شيء"" ثم اتصلت بالإستعلامات سألت الموظف: لو سمحت الرقم كذا كذا يتبع لأي منطقة، قال: الكورنيش، "" هلا أعطيتني العنوان لو سمحت"" آسف هذا غير مسموح"" هلا أخبرتني باسم من"" آسف هذا غير مسموح""
فجأة أصبحت أبحث عن أي معلومات جديدة أيا كان نوعها أريد ان أعلم أكثر، لا أريد ان أكون غبية مجددا أريد أن أعلم كل شيء يحدث حولي، حتما سأعلم .......
أريد أن أعرف هل تزوج منها،.؟؟ هل يقيم معها؟؟ هل الشقة باسمه؟؟؟ أريد أن أعرف كل شي؟؟ ولأول مرة أشعر ان هذا الرجل لا يعنيني، ولا يمت لي بصلة...
عاد للبيت عند الثالثة بعد منتصف الليل، كان مزاجه سيئا كالعادة، عندما رأيته هذه المرة،كانت نظرتي له تختلف، كنت أرى فيه رجلا غريبا، .. لم يعد كياني كما كان، لم يعد جزء مني لم يعد قطعة من قلبي، أصبح رجلا غريبا لا يهمني أمره، ولا انزعاجه........ فليحترق لم يعد يهمني هكذا كنت أحدث نفسي...
ذلك الذي تركني أتألم وهو يلهو، أنهار وهو يغازل سواي، أموت وهو يغني لن اسامحه أبدا.........
غير ملابسه وأوى للسرير لينام، سألني "" ألن تنامي"" قلت : ليس بعد...
انتظرته حتى غط في النوم وأخذت مفتاح سيارته، تسللت من نافذة المطبخ إلى الكراج، وبدأت أفتش في السيارة في البداية لم أجد شيء وأخيرا لاحظت ارتفاع السجادة في شنطة السيارة رفعتها، ورأيته، صندوق مغلف بالحرير الأحمر، يطوقه شريط زهري، أخذت العلبة وأغلقت شنطة السيارة بهدوء، وانزويت في طرف الكراج، فتحت الشريط ثم أزحت الحرير، لأجد صندوقا أحمر، منقوش بالذهبي، فتحته بحذر، وكانت الصدمة........حينما فتحت الصندوق الأحمر صدمت عيني اشعاعات وبريق الماس، كان هناك طقم من الماس، عقد فخم جدا، وقرطين، واسوارة، وساعة يد، مع خاتم،.......... طقم ماس راق ورائع جدا، ........... مع فاتورته باثنين وثلاثين ألف درهم، وبطاقة، قتحت البطاقة وقلبي مليء بالخوف، لا، لا يمكن أن يكون هذا الماس لها، فتحت البطاقة وقرأت فيها كلمات مثل: حبيبتي روزا، احترت ماذا أهديك.......... فكرت أنك كنت تحلمين بهذا العقد..... أتمنى لك عاما سعيدا....... أريدك في كامل أناقتك, الليلة لدي مفاجأة أخرى أأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأأأه، أأأأأأأأأأأأأأأأأه، ووضعت يدي على فمي، لم أكن قادرة على الإستمرار في مسك أعصابي، أمسكت بطني أحسست أن ثمة جرح في بطني، وجرح أخر غائر في قلبي، لا يمكن أن تفعل بي هذا، حرام عليك، تهديها الماس وتستكثر علي أصلاح خاتمي المكسور لا يمكن، انزويت نحو حمام الكراج، أغلقت الباب بالمفتاح، وجلست أبكي وأتساءل لماذا وأنا التي بعت كل قطعة من مجوهراتي لكي أساعده، وأقف إلى جواره، هذا جزائي، لماذا ماذا فعلت له ليكون هذا جزائي في النهاية، .......... بقيت على حالي من القهر والموت أبكي، حتى انتفخت عيناي من شدة البكاء، ولم أدري بأن الوقت مضى بي، حتى سمعت أذان الفجر، فاستغفرت ربي، وهدأت نفسي، وغسلت عيناي بالماء الدافي، وخللت الماء بأصابعي في شعري بحثا عن البرودة، ثم توضأت، وذهبت أصلي، وبعد الصلاة فكرت ماذا أفعل، فكرت في الإتصال بالدكتورة، لكني كنت محرجة فالوقت مبكر، ........ ومع هذا اتصلت: ألو.... ألو...من معي"" كنت أقاوم البكاء والدموع، فأقفلت هي الخط، ثم عدت وأتصلت: ألو دكتورة اسفة على الإزعاج أنا أم بسمة"" من أم بسمة"" زرتك البارحة"" زوجة رجل الأعمال"" نعم أنا هي، اسفةعلى الإزعاج في هذا الوقت،"" قاطعتني لا ياأختي أنا أصلي الفجر لا ازعاج ولاغيره أخبريني حبيبتي ماذا حدث"" لقد أكتشفت كل شيء انه على علاقة بأخرى، "" وحكيت لها كل التفاصيل...،،،،، قالت: عادي عادي أنه أمر يتكرر يوميا مع كل النساء لكن المرأة الذكية هي التي تخوض التجربة وتنجح"" أنا لم أعد أريده دكتورة أريد الطلاق"" لا يا أم بسمة تصورت أنك أقوى من ذلك، تصورتك أعقل"" أرجوك يادكتورة لم أعد أحتمل أريد الطلاق"" إنك تحبينه بجنون، وهذا السبب لما أنت عليه الآن، .........اهدئي فزوجك لك، ويستحق القليل بعد من الصبر، سأساعدك وأعيده بإذن الله لك، فقط أصبري واسمعي كلامي جيدا""..."" لكن"" لا لكن ولا غيره، من أجل بسمة وأخوها يجب عليك الصبر بعد"" هل أواجهه "" لا أياك أن تفعلي ذلك، في مثل موقفك لا تصلح المواجهة"" ماذا أفعل"" متى موعدنا القادم"" لقد حجزت موعدا على الأسبوع القادم،"" اتصلي على السكرتيرة عند التاسعة واطلبي موعدا طارئا وليكن مساء الغد"" حاضر، لكن ماذا أفعل الآن"" خذي العقد فهو من حقك، أنت وجدته اولا وضحكت"" فأضحكتني، وأضافت: "يجب أن تأخذي العقد""لا يهمني العقد "" بل يهمك ويجب أن يهمك من الآن وصاعدا" لكن كيف"" أعيديه إلى مكانه، ثم تظاهري بأنك تنظفين السيارة....................... ......"" ولكن الصندوق يحتوي على بطاقة تحمل اسمها"" إذا فأفعلي التالي............
وفعلا أخذت الصندوق إلى مكانه، ......... ثم أمرت الخادمة بتنظيف السيارة من الداخل، ووضعت بها بعض البخور وعطرتها، ثم فتحت شنطة السيارة، وأحضرت طفلتي ووضعتها لتلعب في شنطة السيارة، وأنا أراقبها، رميت البطاقة تحت السجادة، ورميت الشريط فوق السجادة وشجعت أبنتي على اللعب بالصندوق الأحمر، وعندما هم بالذهاب للعمل، تبعته وقلت له حبيبي لقد أهتتمت بنظافة السيارة بنفسي اليوم، وعندما اقتربنا منها بدا عليه القلق والخوف، ثم سارعت إلى شنطة السيارة وقلت ماهذا سبحان الله ماهذا العقد الجميل أنظر ياحبيبي ماذا وجدت بسمة في السيارة، هل هو هدية لي، يارب الحمد لله أخيرا عوضتني الحمد لله ، شكرا ياحبيبي شكرا، وهو يتفرج بذهول، ثم أسرع وامسك بالصندوق ,اخذ يقلبه بحثا عن البطاقة، ثم قال لي لكن هذا العقد، فقاطعته: لا تقل شيء فدموعي ستسقط من شدة التأثر حبيبي، شكرا................ قبلته، وأخذت العقد كاملا بكل ملحقاته، وحملت طفلتي وعدت إلى الداخل.................!!!!!
أغلقت الباب، وانتابني شعور عميق بالفخر والسعادة، شعرت من جديد بالقوة، نعم كلامها صحيح هذه الدكتورة تعلمي الأخذ مع هذا الرجل، ولا تعطي بعد اليوم سوى القليل والقليل جدا، بعد ساعة اتصل بي من عمله، قال: لقد كنت أنوي أن أجعلها مفاجأة لك، أنك تستحقينه، لكن بسمة خربت المفاجأة........ كان حزينا متأثرا في صوته، يبدوا أن كلمة عوضتني جابت نتيجة...............!!!!
كنت مرهقة جدا ذلك اليوم فأنا لم أنم طوال الليل،، ومع هذا لا أشعر بالنعاس ابدا، أشعر بالإرهاق، والألم، اتصلت بصديقتي وطلبت منها المساعدة، ...... وفعلا بدأنا نبحث انا وهي عن مكان هذه المرأة وعلمت انها تعمل في شركة زوجي في القسم النسائي، ......... فتألمت أكثر، ثم ومن خلال أحد الموظفات علمنا ان هناك حفلة ستقام في أفخم الفنادق في دبي مساء اليوم، وأن الحفلة ستكون لتكريم الموظفين حفل ليلي ساهر،...........وتذكرت أنه حدثني عن هذا الحفل وعن ليلة سيقضيها في الفندق في دبي.......... ولكم أن تتصوروا كيف احترقت وأنا أتخيله ينام معها في هذا الفندق، قلت لصديقتي أريد ان احضر الحفل، "" كيف تحضرينه انه في دبي"" نعم لكني أرغب في الحضور فساعديني"" لماذا تريدين الحضور"" لا أعلم أريد أن أرى كل شيء بنفسي"" ستتألمين اكثر"" لا عليك لم يعد هناك شيء يألمني بعد اليوم"" إذا لماذا تبكين هكذا"" أريد الذهاب لأتأكد هل علاقته بها وصلت للزنا"" لا يا أم بسمة لا تفعلي بنفسك هذا"" .................... اتصلت مجددا بالدكتورة"" أريد الذهاب "" أذهبي"" هل تشجعيني على ذلك "" نعم هذا هو علاجك، فأنت تتصورين رجلا وأمراة يكونان علاقة ليلعبا ورقة أم ليتجولا معا، طبعا ليتعاشرا، أذهبي علك تفهمين"" يعني تقصدين أنه ينام معها"" أم بسمة تشعرينني بأنك طفلة، علاقة دامت سنتين بين رجل وأمرأة ماذا تراها تكون، علاقة أخوة مثلا"" وكدت أنفجر ... لا يمكن لا يمكن، ............. "" إذا اذهبي وأنظري بنفسك، وكوني حذرة فأي حركة يمكن أن تنهي علاقتك بزوجك"" لم أعد أريده"" حقا ....... إذا لماذا تلحقين به"" لأتأكد"" اسمعي يا حبيبتي ... عندما تقررين ترك رجل تأكدي أنك غير محتاجة لأي رجل أخر مدى حياتك، لا تتصوري أبدا أن تجدي رجلا يختلف عن السابق، لكن زوجك قد يكون رجلا مختلفا معها، يختلف في معاملته لها عن الطريقة التي يعاملك أنت يها، يعني الرجل الذي يقسو عليك قد يصبح حنونا محبا معها"" لماذا"" لأنها تعرف كيف تديره، وتكسب وده"" بالحب"" لا، طبعا لا، بل بالسياسة، إن المراة التي تحب زوجها بلا ضوابط ولا قيود ولا حدود تخسره دائما، بينما تلك التي تحب بعقل وثقل تكسبه مدى الحياة
هذه العبارات نقلتها لكم من مفكرتي لانها كتبتها لي في إحدى الإستشارات وترددها على مسمعي دائما،
كان علي الذهاب لأرى بعيني، شيء ما في قلبي يريد ان يتحقق، أريد أن أراه بأم عيني، وكنت متوترة طوال اليوم، وطلبت من صديقتي الحبيبة أن تكون معي، وقلت له: حبيبي، أريد أن أذهب هذا المساء مع صديقتي للسوق في دبي"" دبي ولماذا دبي"" تسوقي في أبوظبي"" لقد مللت السوق في أبوظبي وأريد أن (أغير جو)..."" تنهد وقال"" أنتم الحريم ماوراكن غير الخساير والأسواق"" وكتمتها في نفسي، خسائر.......... لا أقول سوى لا حول ولاقوة إلا بالله، "" هل تحب أن نلتقيك في دبي"" لا سيكون معي بعض الموظفين، هل ستأخذين الاطفال؟؟"" لا،سأتركهم عند أمي""
وقبل ان يخرج، خرجنا أنا وصديقتي، ...................وصلنا متأخرين لأن صديقتي تسوق ببطء وبدأنا نسأل، كان منظرنا غريب لأن الفندق يعج بالسائحين ونحن نرتدي النقاب، وندخل قاعة مليئة بالسياح والوافدين، وكلهم لابسين عريان، ........ قالت صديقتي: علينا أن نخرج شكلنا غلط"" تقصدين صح، هم الغلط"" أم بسمة خلينا نروح، بننكشف، مافي غيرنا مواطنات أهنيه"" ومن بعيد عند مدخل الفندق رأيت سيارة زوجي، إنها تحرك أحساسي كلما رأيتها لأنها تخصه، هذه المرة أثارت في قلبي الخوف، ومن بعيد رأيتها تنزل من سيارته من مقعدي الأمامي، تنزل من مكاني، ............... أحتلت مكاني، وسالت دموعي تحت النقاب، كانت ترتدي فستان عريان، اسود لماع، مع ياقة مرتفعة، كان جميلا جدا وباهظ الثمن، ........... وترتدي عقدا من الماس يشبه عقدي، ..... الذي أخذته منه........
كانت الحفلة عادية حفل تكريم، كرمت هي ثلاث مرات، وبعد الحفل عاد الموظفين إلى بيوتهم، وبقي زوجي تجره خلفها، تبعناهم بالسيارة، .......... ذهبا وركبا يختا خاصا في البحر،كاان يعد لها حفلة على ظهر اليخت، صوت الأغاني والموسيقى، كنت أرمقه من بعيد، هذا الرجل الغريب لم اعد أعرفه، كان معها كرجل يخصها وحدها، كان يضحك، ويفتح لها الابواب، ويطوقها بذراعه، يبدوا أنه فخور بها، ...... وصرخت أكرهه أكرهه أكرهه............. أريد ان أقتله، لقد قتلني، كيف أكون كهذه، كيف أستطيع أن أستعيده من هذه، إنها أقوى مني، لديها كل ما يغريه، لديها الحياة بكل مباهجها، وأنا من أنا، أم بسمة، ذات الثوب الواسع، والحذاء الطبي، من أكون، ماذا أشكل إلى جوارها، هل ترين كيف تبدو، هل ترين، ماذا ترتدي، أنا لا اعرف أن ثمة حفلات يمكن أن تقام في يخت، لم أفكر يوما أن أقضي ليلة في فندق، طوال عمري أتخيل أن الفنادق للسائحين، أنه لم يفكر يوما في فتح الباب لي، لم يفكر يوما في اصطحابي للسوق، أنظري اليه كيف يبدو معها سعيدا، لماذا هل سأعجبه لو فعلت كما تفعل،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
كانت ساعات عصيبة، كنت أريد أن أصرخ لا لا يمكن، كنت أريد ان أقتله، وأقتله وأقتله، ...............وبكيت ... كثيرا، وأنا أنتظر متى يعودان، "" أم بسمة خلينا نروح الوقت تأخر"" لن أذهب حتى يعودان"" وبعد ساعتين عاد اليخت، وعادا معا للفندق، وسكنا تلك الليلة ذات الغرفة................... ككل ليلة
وازداد ضعفي أكثر، لقد وجدت نفسي صغيرة جدا أمامها........................ ... ولكن مع الدكتورة مستشارتى اكتشفت أسرار قوتي وأبرزتها وجعلته يعض اصابع الندم لانه كاد أن يخسرني..
عندما دخلا غرفة الفندق، ........... انقطعت علاقتي به نهائيا،......... لدرجة أني شعرت بالغربة الشديدة وأنا في وسط بلدي، شعرت أني كالقشة في مهب الريح، وأني بلا أهل ولا أصحاب ولا أحباب، كاليتيمة في ليلة العيد، كالوحيدة في صحراء جرداء، .............. كاللاشيء، خواء بحجم السماء احتل روحي، ومزقها أشلاء، وقفت في الممر الطويل، أرمقه وقد أغلق الباب دوني........... وكان الدرس الأول....... هو كان حياتي وكل شيء بالنسبة لي، ونسيت من أجله ذاتي، وحين اختفى، أصبحت بلا هوية....... ووجدت نفسي أسأل نفسي من أنا، من أنا....؟؟ من أكون في هذه الحياة بلا مصير........ وعدت إلى البيت وطوال الطريق لم تنزل لي دمعة واحدة توقفت دموعي حين أففل بابه دوني............ هناك توقفت عن البكاء عليه إلى الأبد....... هناك تعلمت أن لا أحد يستحق أن أسحق ذاتي لأجله.......... لا أحد سينفعني سوى نفسي.........
وعدت أنسانة جديدة مختلفة كليا عن ام بسمة القديمة، قررت أني سأستعيد ذاتي وبقوة، تناقشنا أنا وصديقتي قي الطريق، "" هل أنت بخير، أنت صامته وهذا يخيفني عليك"" لا تخافي علي بعد اليوم أبدا، كنت أتساءل لماذا شجعتني الدكتورة على الذهاب لرؤيته، والآن فهمت، لقد فطمتني عن حبه، كانت تريدني أن أنضج، لقد نضجت بعد هذه الحادثة، ...... صدقيني اليوم أصبحت أقوى"" أم بسمة منذ فترة وأنا أرغب في الحديث معك، أنا أيضا عانيت ما عانيت، ..... فتخيلي عدت ذات يوم من عملي بسبب صداع أصابني، فرأيت زوجي ينام على فراشي بصحبة الخادمة....... كدت أتطلق منه بسبب هذه الحادثة، لولا أحد الباحثين في المحكمة أشار علي بمراجعة هذه الدكتورة لعلي أغير موقفي، وأنا اليوم أعيش حياة سعيدة ولله الحمد مع زوجي، أعرف أن الأمر مؤلم جدا وجارح بشدة لكن صدقيني بعد أن تخضعين لبرنامج العلاج معها سوف تكتشفين عالما جديدا مختلفا"" إذا فأنت أيضا "" ابتسمت نعم"" ابتسمت"" نظرت لي وضحكت، وضحكنا وضحكنا،"" خلينا نمر على المحطة نشتريلنا شي نتعشا"" شو تاكلين" كيك"" محتفلة الأخت"" نوعا ما"" إذا تورتة""عندما عاد إلى المنزل كنت لا أزال نائمة، صحيت على صوت الماء في الحمام، علمت انه موجود، شعرت بصداع فظيع في رأسي، وبدات أستعيد ماحدث بالأمس، كان كابوسا، كان حقيقة........... كان حقيقة ..... إنه هنا، وكل شيء عادي.....
عندما خرج من الحمام قال لي "" صباح الخير حبيبتي، وحشتتيتيتيتيتيتيتيني"" أه نعم، انت ايضا"" ببرود أخذت المنشفة ودخلت الحمام، وحينما خرجت لم أجده، ............ وكنت أتمنى من كل قلبي أن لا أجده، ........ عادي كل شيء عادي...
كنت انتظر موعدي عند الدكتورة بفارغ الصبر، لدي الكثير من الحماس لاتغير، لدي الكثير من الإرادة لأنمو، وأنضج، وأصبح أقوى........ هذه المرة، انتظرت في الإستراحة لكي يأتي دوري، سمعت صوت سيدة تبكي بصوت قوي وتنتحب في المكتب، كان صوتها عاليا جدا وهي تقول"" ماذا أفعل، لقد دمرني حطم حياتى"" تذكرت نفسي، لقد تجاوزت هذه المرحلة........... بعد نصف ساعة خرجت من المكتب مبتسمة، وكأنها لم تكن تبكي، هذه الدكتورة ساحرة لديها قدرة عجيبة على غرس الشجاعة والقوة في قلوب السيدات......."" أعتذر لأني تركتك تنتظرين"" دونت ووري"" تفضلي رجاءا من هنا""""أولا أنا أحيي فيك شجاعتك، وكنت متأكدة من أن نظرتي فيك لن تخيب، ولتعلمي أني لا يمكن أن أدفعك نحو هذا لولا أني استشعرت قوتك"" والآن دكتورة ماذا سنفعل"" سنبدا من جديد"" كيف؟؟"" ننسى تماما وجوده ونهتم بأنفسنا"" جيد، لكن لماذا ترفضين أن أقوم بمواجهته"" لأن التوقيت غير مناسب"" لم أفهم"" يوما ما ستفهمين،"" معي أريدك أن تنفذي ما أطلب، تماما"" حسنا"" أعطتني مجموعة من الإختبارات الخاصة بالشخصية، ثم قدمت لي معلومات دقيقة عن شخصيتي، أشياء أنا نفسي نسيتها عني، ......... سألتني "" أم بسمة لماذا لا تستعيدين هوايتك القديمة؟ تصميم الأزياء"" لم يعد لدي ذات الموهبة لقد مضى وقت طويل"" الموهبة أبدا لا تموت، سأرسلك لإحدى السيدات، مصممة تدربي معها لفترة"" حاضر."" سأضع لك جدولا اسبوعيا للعناية بالنفس التزمي به، ولك الخيار في انتقاء الوقت المناسب للقيام بالأعمال الوجودة في الخطة"" بإذن الله""
"" غدا سيكون لدينا ورشة عمل حول اتيكيت المراة الذكية"" جيد""
"" الأسبوع القادم لديك موعد مع استشارية المكياج لتتعلمي كيف تضعين مكياج خاصا بك"" شكرا""
"" بعد غد ستلتقين خبيرة التغيير الخارجي ( نيو لك) الإختصاصية ميادة""
"" بعد هذه الجلسة ستقضين ساعة في الحديث مع السوبرومن"".
"" أما ألآن فلدينا جلسة توجيه نفسي وإرشادي"" .............
خلال فترة التدريب كنت أمر بساعات من الحزن الشديد، والهم، وكنت في بعض الليالي أرمقه وهو نائم، وأسأل نفسي، كيف أستطاع أن يخون، ........... مرت علي أيام شعرت فيها بالعجز واليأس، لكن كلمات الدكتورة ترن في أذني، ومحاضراتها تشجعني، وقصصها التي تقصها علينا عن نساء قويات كيف انتصرن في النهاية كانت تشجعني، .......... كانت بالنسبة لي كالوقود كالأمل.
في منتصف الطريق أحسست بمتعة التغيير بدا الأمر يبدو ويظهر وجود بيزنس في حياتي غير شخصيتي، قدرتي على وضع مكياج مدروس الخطوط زاد ثقتي في جمالي، ولأني تعلمت كيف أنتقي ملابس تناسبني وتبرز مفاتني لزوجي، على يد الخبيرة ميادة، جعلني أصبح جذابة ..... لم أكن أعلم أني بهذا الجمال، لم أكن أعلم أن في داخلي كل هذا التميز، ........... التحقت بدورة لتعلم اللغة الفرنسية، وأصبحت أتشدق بها في كل المناسبات،
والأهم الأهم من كل هذا، أني أكتسبت شخصية غامضة ساحرة، وفكرا ناضجا واعيا من خلال جلساتي المثمرة مع دكتورتي الموهوبة، لقد تغيرت كثيـــــــــــــــــــــــــيي ييييييييييرا........ .. ماعدت أبدا أشبه أم بسمة المسكينة...
أصبحت أمراة بكل معاني الكلمة.................
وبدأ زوجي يلاحظ، بدأت أرى عينيه تنطق بالحب، وأصبح يتصل بي كثيرا، ويعود للبيت مبكرا، وعندما يرن هاتفه في المنزل يغلقه، ............ أصبح يتحدث معي طويلا، وأنا أهرب منه كثيرا، أصبح يتصل بي وأنا في شركتي "" متى تخرجين"" لدي عمل"" اشتقت إليك"" حولي الموظفات لا تحرجني"" أحبك"" أرجوك، ........."" أحبك.."" إن لم تكف عن إحراجي سأغلق السماعة، لقد تلون وجهي""............"" أيضا احبك""أصبحت احدد ما أريد ولا أتنازل عنه، وهو ياللدهشة ينفذ بلا تردد، .............. وذات يوم،
استيقظت باكرا قبل أن يذهب لعمله، غيرت ملابسي وخرجت لشركتي، حيث كان لدي استلام مجموعة من الأقمشة، وبعد ساعة اتصل بي، رأيت رقمه لم أرد، ........ أعاد الإتصال........لكني لم أرد، اتصل على الشركة، اجابت الموظفة الآسيوية: إنها مشغولة سيدي""، عاد ليتصل على موبايلي، لم أرد، وبعد دقائق وجدته أمامي، كان مختلفا، كان ثمة شعور خاص في عينيه، كان مشتاقا لي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، .......... كان حزينا، والرجل عادة حينما يعشق يحزن، ............ طلب من الموظفة أن تترك المكتب، أغلقه بالمفتاح، .......... ثم جرني بقوة نحوه، احتضن وجهي بدفئ ثم قال لا تجننيني............ كان متلهفا بشكل غير طبيعي، وطبعا..... عملنا حفلة حب خاصة صغيرة في المكتب، يعني أنتوا فاهمين...........
وعندما هم بالخروج قبلني بحرارة ............ وضمني، ثم قال أريد ان أراك باكرا هذا المساء، فقلت له: إن كانت هناك هدية وسهرة وعشاء في أرقى مطاعم أبوظبي أعدك أن آتي"" بل في قصر المؤتمرات"" لاتغير رأيك لن أقبل بأقل من قصر المؤتمرات"" ودعني، بعد أن ترك كل جزء من كياني يرتجف، هكذا هوالحب الحقيقي، ............. لقد كانت من اللحظات المميزة التي لن انساها أبدا.........
طبعا خلال هذه الفترة كانت هي موجودة، خطافة الرياييل، تذكرونها، ام فستان اسود، كانت لا زالت موجودة، لكنه رغم ذلك، كان يعشق أمرأة جديدة هي أنا..............
انتظروا لتعلموا كيف تخلصت منها ولقنتها درسا لا تنساه
في تلك الأمسية قصتدت الصالون، وعملت سيشوار وبدكير ومنكير، وتنظيف بشرة، ثم ذهبت للبيت، عملت مكياجي بنفسي، وتأنقت بشكل مميز، ثم ذهبت للشركة، أشرفت قليلا على الموظفات، وعند السابعة والربع كان ينتظرني في سيارته أسفل المبنى، .........جاء مبكرا ساعة إلا ربع، "" انزلي"" ليس الآن لم أنهي عملي بعد"" انزلي أو سأطلع وأشيلك من فوق"" لا أرجوك، مجنون وتسويها" طيب أنزلي"" انتظرني عشر دقايق بس"" وانتظر ربع ساعة، تأخرت متعمدة مع إنه لم يكن لدي عمل ساعتها.
ركبت السيارة ريحتها حلوة، مدخنها ومعطرها، وحاط موسيقى هادية، ...... أخذ يرمقني بنظرات أعجاب، وسأل:: كل هذا علشان الموعد:: في الحقيقة لا، كانت عندي اليوم مقابلة مع زبونة ثقيلة وايد ( يعني راقية مجتمعيا ) ولأنه كان مزاجي اليوم رائق )..."" نعم، فهمت"" أردت أن أحبطه لكيلا يظن أني أهتممت بنفسي لأجله،
أخذني على الكورنيش، تمشينا بالسيارة طلبنا موكا، وتمشينا على الكيف، كان بين وقت وآخر يمسك بيدي ويبتسم بحب، لم نتحدث كثيرا وحرصت على الصمت، ........"" لكنه قال: لا أعرف ماذا يحدث لي، أصبحت لا أطيق أبتعادك عني "" ......... ابتسمت بثقة دون أن أنطق كلمة.......
وأصبح يتحدث ويتحدث وانا أبتسم أو أضحك، أو أتمايل بثقة لكن لا أتحدث......... هكذا علمتني الدكتورة، وهكذا كنت أشعر بالرقي، والثقة العميقة......... كنا قريبين من قصر المؤتمرات حين أستأذنني في الرد على هاتفه، الذي كان يضيء طوال الوقت، لقد وضعه منذ البداية على الصامت، لكن أضواءه تؤكد أن ثمة من يتصل بشكل متواصل وهو لا يرد، ................
وحينما رد أخيرا"" ماذا هناك"" كيف حدث ذلك، ماهذه المجنونة، إني قادم، .....الآن،"" كانت الساعة الثامنة والنصف، عندما قال هناك مشكلة في الشركة خاصته وسيذهب فورا، وبسرعة البرق أعتذر مني محرجا غاضبا حانقا، وأعادني للبيت أنزلني عند الباب، وذهب،
شعرت بالألم من جديد وإهانة شديدة أتصلت بالشركة، إلى الموظفة التي أصبحت جاسوستي هناك،"" ماذا حدث""، إنها روزا، لقد حاولت الإنتحار يبدو أنها تحاول الإتصال بزوجك طوال الوقت وهو لا يرد""، ........."" إذا فقد بدأت تنهار، شكرا لك، و وافيني بأي أخبار جديدة"" أغلقت عنها واتصلت بالدكتورة وبسرعة أخبرتها بما حدث،سالتني : من في البيت" قلت لا أحد الخادمة والأطفال في بيت اهل زوجي"" قالت: "" هذا جيد أخرجي من المنزل، وقفي عند الباب وخبأي المفتاح في أي مكان، وانتظري حتى يمر الوقت اللازم لوصوله هناك،،، ثم اتصلي به وقولي حبيبي صار لي وقت وأنا واقفة أمام الباب، لقد فقدت المفتاح، ولا أعرف كيف أدخل المنزل، والشباب عاملين ضجة كل شوي يمر علي واحد ويحرجني ما ادري شسوي،، تعال أفتحلي الباب، و ابكى برقة خاصة،،،،،،،،،، حبيبي.
وفعلتها،،،،،،،،،،،،قال لي "" حاولي تبعدين عن الباب حاولي تروحين بيت الجيران،،"" لا أستطيع فزوج جارتي في المنزل لا أريد أحراجها ،،،،،،،،، سامحني لأني أزعجتك لكن ماذا أفعل، وبكيت بكبرياء مجروح، ..........."" قال لي خلاص، بس، لا تبكين الله يلعنها من غلطة، أنا جاي ياعيوني ""
وعندما جاء كنت حزينة، فتح الباب، فدخلت ورميت العباءة كنت أرتدي بنطلــــــــ................. وأشياء تدير رأس زوجي، ............... فتقدم مني ........... ولم يخرج، رن الهاتف، فأخذته منه وأغلقته.......... "" حبيبي، .............................. .......... كلمات، تجعله ينسى الدنيا تعلمتها في التناغم الجنسي،،،،،،،،،،
ولاتنسون في هذا الموقف فلة الشعر، يعني اسداله، والنظرة الخاصة..............
تعتقد تلك الغبية سارقة الأزواج أنها ستتفوق علي، إني مدعومة بأفكار الدكتورة،،،،،،،،،،،، الموهوبة،
وبصراحة سألتها فيما بعد" دكتورة كيف أستطعت أن تقدمي لي الفكرة بهذه السرعة"" بصراحة هذه الأفكار أبتكرتها منذ فترة طويلة وحفظتها، وأصبحت بالخبرة أقدمها للعميلات في الظروف الصعبة"
والآن حان وقت خطة الهجوم على بيت العنكبوت وهذه قصة الهجوم على بيت العنكبوت
كنت في غرفة الإستشارات مع الدكتورة حينما قالت لي: لقد آن الأوان للهجوم عليها لأن المواجهة بينكما قد بدأت، وعلينا أن نعجل بالهجوم"" كيف يا دكتوره دليني "" لقد وضعت لك خطة مدروسة وخاصة جدا"" ماهي ؟؟"" عليك أولا أن تقومي بتوظيفها في شركتك"" لا أستطيع أبدا، لا أطيق رؤيتها، لا يمكن"" بل كل شيء ممكن، وانت لن توظفيها حبا فيها بل لكي تكون تحت ناظريك وتصبح بين يديك........إلخ إلخ إلخ............... وهكذا كانت الخطة وقمت بتنفيذها .................
"" حبيبي، إني أعاني من مشكلة في عملي، لدي قسم استقالت موظفته ولا أعلم كيف أغطيه"" انشري أعلان وستجدين آلاف الموظفات"" لا، لا أريد اي موظفة، فالقسم بحاجة لموظفة خاصة يعني فاهمة شغل التسويق، مثلا لبنانية، تعرف اللبنانيين مشهورين بالشطارة في التسويق"" طيب أعلني إنك تريدين موظفة لبنانية وبتحصلين"" يعني ليش هالمشوار أولا بعلن وبنتظر السيرة الشخصية، وبعقد مقابلات، واختبارات، وبعدين فترة تدريب للموظفة، وأنا ماعندي وقت، مستعجلة على الموضوع ساعدني"" خبريني شو تريدين بالضبط"" أريد اخطف وحدة من موظفاتك"" بس أنا ماعندي لبنانيات كلهم فلبينيات وهنديات"" أعتقد أني مرة لما زرتك قبل شهرين شفت وحدة هناك، أسمها....... والله نسيت فيه حرف الراء أو الزاي"" تقصدين روزا"" بالضبط روزا الطويلة الشقرا"" بس روزا ماتعرف لشغلج"" تعرف لما كلمتها أذكر أنها قالت لي أنه سبق أن عملت في تسويق الملابس النسائية في لبنان"" آه صحيح، بس خليها هذه ما تنفع لج"" أرجوك أنا أحتاجها ضروري أجربها يومين على الأقل"" يمكن ما توافق"" خلني أقنعها وأشوف"""
وفي صباح اليوم التالي تركت السكرتيرة تتصل بروزا وتطلب منها الحضور لمقابلتي "" صباح الخير ،،،، أعتقد أنك روزا"" نعم، كيف فيني أخدمك مدام"" وفتحت الموضوع معها"" لقد سمعت كثيرا من زوجي عن تميزك في العمل والتسويق،، وتحدثت معه عن رغبتي الكبيرة في توظيفك عندي "" بس أنا مافيني أترك شغلي عند الاستاز"" سأعطيك راتبا أكبر مقابل ساعات دوام أقل........... أعتبري نفسك في أجازة داومي في الوقت الذي يناسبك"" هذه وسيلة أقناعها كما فهمت من الدكتورة............"" سأفكر وسأرد عليك"".......
وبعد يومين أصبحت روزا موظفة في شركتي، كان الأمر بالنسبة لي أشبه بمغامرة أحدد نهايتها،،،،،، حاولت بكل وسيلة أن أجعلها تعشق العمل معي، من حوافز وراتب وساعات عمل مرنة وبعد أن أتمت شهرا، قلت لزوجي" حبيبي، لقد تعرضنا البارحة لتفتيش مفاجئ من العمل والعمال، وتلقينا تنبيه بشأن روزا فأنت تعلم أنها ليست لديها بطاقة عمل خاصة بشركتي، إنها لازالت على كفالتك، هلا تنقلها رجاء على كفالتي، لكي لا أتعرض للمساءلة فأنت تعلم الإجراءات"" ..............(( وطبعا لم نتعرض لتفتيش، ولكنها الخطة، وفعلا في دولة الإمارات هناك إجراءات صارمة بشأن عمل الموظف لدى شخص غير كفيله، وذلك حفظا للحقوق))
وخلال يومين كنا أنا وزوجي قد قمنا بإجراءات نقل الكفالة،............ وأصبحت روزا دون أن تعلم تحت تصرفي، ......
قمت بنسخ جميع المفاتيح في سلسلة مفاتيحها، دون أن تعلم في إحدى المرات عن طريق المعجون.......... وستعرفون لماذا فعلت ذلك..
وبعدها لم يتبقى سوى ان أنتظر سفر زوجي لينهي بعض المعاملات، كنت أنتظر سفره بفارغ الصبر، وجاء اليوم المحدد، .........."" سأضطر للسفر اسبوع، سأشتاق لك كثيرا""............ وفي نفس الوقت تقدمت الأفعى بطلب إجازة وطبعا لتسافر معه،"" مدام بدي أجازة إذا سمحتيلي"" لماذا"" بدي أسافر أمي تعبانة بدي أزورها"" بس ياروزا انا عندي صفقة كبيرة خلال الأسبوع الجاي، وهذه الصفقة في لبنان، وأريدك اتسافرين تخلصينها لو سمحتي، وهناك مافيه مانع تزورين والدتك بس أصبري شوي"" لا يامدام"" قاطعتها ساعطيك بدل سفر عشرة آلاف بمجرد عودتك، سنصرف لك التذاكر وبدل مصروف جيب،،،،،،،،،،، أحتارت، فهي تريد السفر مع زوجي، تستغفلني الأخت، ....
وبعد كل هذه الإغراءات وافقت على السفر إلى لبنان.......... لكي تنهي إجراءات صفقة الملابس الوهمية، وبعد يوم من سفر زوجي أوصلتها بنفسي للمطار لأتأكد انها مسافرة على لبنان، وحينما استقلت الطائرة عدت إلى موظفة الفيز، وقلت لها"" أريد أن ألغي إقامة إحدى المكفولين بإسمي""، من "" روزا"" ............................ ورغم أن الأمر تعقد لكن بعض الحيلة نفعت.... وكنسلت (( ألغيت)) أقامتها بسبب التحرش بزوجي الذي يشغل منصبا حساسا في الحكومة، "" مالدليل...."" هذه صور تجمعها به"" مايكون خاطرج إلا طيب يابنت الأجاويد وياريت كل الحريم في حكمتج، وقوة احتمالج"" ......... هكذا قالت الموظفة هناك، وهكذا علق زميلها........... وصكت بالمنع من الدخول إلى الدولة لمدة سنتين في البداية، لكن بسبب إصراري على ألأمر تمكنت بعد عرض كل الادلة من وضعها في قائمة الممنوعين من دخول الدولة لاجل غير مسمى.....!!!!!
وبعد ماذا حدث................ أصعب وأجمل فصول الحكاية قادم...؟؟ ماذا فعلت عندما علمت أنها لن تدخل الإمارات مطلقا.....؟؟ ماذا حدث حينما علم زوجي بإلغاء أقامتها......
نهاية بيت العنكبوت
طبعا، قمت بنسخ المفاتيح، وبعد أن أرسلتها للمطار، وألغيت فيزتها، طرت طيران ( يعني ذهبت بسرعة) إلى شقتها التي استأجرها لها زوجي المصون على الكورنيش، وصعدت الطابق العاشر، وأدخلت المفتاح، لأفتح جحر الحية التي سلبتني زوجي مدة سنتين، فتحت الباب لأرى شقة فخمة راقية الأثاث، فخمة فخمة فخمة، وكنت أتساءل أين تذهب نقود زوجي، ،،،،،،،،،
المهم، بدات أتجول في الشقة المكونة من غرفتين وصالة ومجلس واااااااااااسع، وثلاث شرف وااااااسعة، ومطبخ فخم كبير مجهز، ........... وحمامين تكرمون،
كانت الغرفة الرئيسية مقفلة، وفتحتها بالمفتاح، ........ وهناك كانت ملابس زوجي في كل مكان خصوصياته التي اختفت من المنزل كانت هناك، عطوره التي أتساءل أين ذهبت كانت هناك، مسبحته، ونظاراته الشمسية، كل شي، في كل مكان أشياؤه موجودة وتقول لي كان زوجك يعيش هنا، بدأت أفتش، وجدت علبة واقي ذكري تكاد تفرغ، وبعض المنشطات الجنسية، وأنابيب دش مهبلي،........... أشياء لو رأيتها سابقا كنت قتلت نفسي والعياذ بالله من شدة الهم، لكن في موقفي ذلك اليوم كنت صلبة كنت أبتسم، كنت .......... لأني قوية،
لملمت كل ملابس زوجي وأشياءه في كيس، ووضعتها في السيارة،
ولملمت كل ملابس الحية في كيس قمامة، ووضعتها في السيارة، ونسيت أن أخبركم أن ملابسها كلها دقة قديمة، وذوقها مقرف ومب ستايل، وقمصان نومها أي كلام..... يعني طلعت ولا شي.... تبرعت بها للجمعية الخيرية لاحقا.
ثم أتصلت بمكتب لشراء الأثاث المستعمل، ........ وأعطيتهم موعد للغد، صباح الغد،........... وعند الظهر كنت قد بعت كل قطعة أثاث في الشقة حتى الأبجورات والكؤوس الكريستال، وكل شيء بعتهم بثمن جيد، ........ واشتريت بثمنهم، غرفة نوم جديدة لي، ........ وقمصان نوم فاخرة، ............ وطلاء للأظافر، واحذية فخمة....
وألعاب لأطفالي.................... وملابس للخادمة، يعني كان يوم تسوق مثالي، ..........
لم أجد أية مجوهرات او مصوغات ذهبية، يبدوا أنها أخذتها معها !!!!
ولو كنت وجدت كنت بعتها أيضا، فهي من مال زوجي، مالي ومال عيالي ، أخذتها الحية حراما، وبغيانا....
وتركت الشقة خاوية على عروشها، ............تصفر فيها الرياح، ..........
بعد أن حطمت كل زاوية في بيت العنكبوت بقي أن أواجه العنكبوت، التي اصطادت زوجي طوال سنتين
اتصلت في صباح اليوم التالي لسفرها، وقالت: لقد فتشت كل مكان في هذا العنوان ولم أجد الشركة التي تتكلمين عنها
"" حاولي أبحثي من جديد"" لم أجد شيء، سألت في كل مكان، كذلك لم أجد أي حجز في الفندق، وانا أبيت على حسابي الخاص"" أنتظري سنقوم بالواجب"" أنا لا أفهم، هل هناك مشكلة، تأكدي من عنوان الشركة"" سأفعل، "" وتركتها لمدة ثلاثة أيام على هذا الحال، كل يوم عنوان جديد تذهب للبحث ولا تجد شيء.
زوجي طبعا معجب جدا بزوجته الجديدة التي هي أنا، وكان قد طلب مني السفر بصحبته لولا أني رفضت لأنهي هذه المشكلة، وكان يتصل بي يوميا، وبعد خمسة أيام من سفره اتصل وقال "" حبيبتي، أنا قادم صباح الغد"" بهذه السرعة"" نعم، فأنا مشتاق"".
وفي نفس اليوم أتصلت ست الحسن روزا "" مدام انا بدي أرجع، خلاص مافيه هيك شركة"" على راحتك ارجعي""
وفي صباح اليوم التالي قبل وصول زوجي بساعة اتصلت من جديد"" أنت ألغيت الفيزا؟؟؟؟"" لا أبدا"" بلا ألغيت الفيزا ممكن اعرف ليش، أنا بدي أرفع عليكي قضية، أنا ما بسكت، لازم احكي مع استازي"" سوي كل اللي ترومين تسوينه"" احكي ليش ألغيت الفيزا"" زوجي طلب مني "" مش معقول هيك حكي، استاز ما بيوافق على هيك""إذا ستسمعينه بأذنيك"" وأقفلت السماعة في وجهها.
وطبعا كانت تحاول الإتصال به، وهو في الطيارة ولا تجد إرسال، وبمجرد وصوله البلد حدث التالي
كنت في البيت مستعدة لكل شيء، عرضت ملابسه على السرير، ووزعت صوره معها على الطاولة،
وعندما دخل كنت أبكي، ....................... وكان غاضبا كثيرا
"" هل قمت بإلغاء إقامة روزا؟؟؟"" نعم"" لماذا"" لأنها اتهمتك باشياء كثيرة، لأنها أرادت تحطيم حياتي،"" ماذا فعلت"" أخذته إلى غرفة النوم"" أنظر، كل هذه الملابس أحضرتها لي وقالت هذه ملابس زوجك الذي يقيم معي، ثم أهدتني هذه الصور، وأنهرت في البكاء، ""هل هذه حقيقة هل كنت على علاقة بها، لماذا فعلت بي هذا، وكيف تجرأت على خيانتي وأنا التي وقفت إلى جانبك، كيف أستطعت أن تخدعني، كيف ........................إلخ.
بدأ عليه الإستياء الشديد، وبدأ يصرخ، "" هذه السافلة الحقيرة...هذه الحية هذه........أرادت تحطيم حياتي، حسبي الله ونعم الوكيل فيها، هذه الماكرة، بنت الشوارع، كلامها كذب هذه كاذبة..............."". وألفاظ كثيرة كثيرة كنت أسجلها كلها على شريط كاسيت، ثم أقترب مني وبدأ يرجوني أن أهدأ، وأخذ يحتضنني بشدة ، لكني رفضت وطلبت منه أن يترك المنزل حالا،..............
"" لا أريدك، لانك لم تعد تناسبني، لقد انهارت الثقة بينى وبينك، فرجاء دعنا نفترق بهدوء""
رجاني كثيرا، وتذلل بكل الصور، ولكني كنت مصرة أن يترك المنزل، وبعدها لم يترك صاحب منزلة عندي إلا وقام بتوسيطه بيني وبينه، وبعد شهر من التعذيب قبلت برجوعه البيت بعد ان قمت بتوقيعه على تعهدات كثيرة، والأهم شيك بمبلغ خمسمئة ألف درهم، ............ أصرفه واستحقه في حالة طلبي الفراق، أو طلبه الفراق، لا سمح الله.
وقلت له: ليكن معلوما لديك، أني أستحق رجلا أكثر منك وفاءا ورزانة، ولكني أقبل بك، لأجل الأولاد، وفي حالة خنتني من جديد تأكد باني سأترك أولادك لديك وأبحث عن زوج يستحقني....... فأنا لازلت صغيرة...""
تفاصيل كثيرة في الجزء الأخير من الحكايةالجزء الأخير من الحكاية..........
طبعا أكتشف زوجي أن الأثاث اختفى من شقتها، لكنه لم يتجرأ أن يسألني لكي لا يثبت المزيد من التهم على نفسه، ثم علمت فيما بعد أنه أعاد الشقة، يعني ألغى الإيجار نهائيا.
أما هي ففعلا لم تسكت بسهولة، اتصلت به كثيرا طوال فترة طرده، وطلبت مساعدته أكثر من مرة، لكنه لم يستمع لها مطلقا، لأنه كما شرحت لي الدكتورة بأن الرجل حينما يعشق زوجته، ثم يشعر بقدرتها على التخلي عنه يصاب بحالة من القلق الشديد يفقد معها القدرة على الإستجابة لأي علاقة أخرى، ويصبح قاسيا مع الطرف الذي تسبب في حدوث هذه الفجوة بينه وبين زوجته التي يعشقها، وفسرت لنا أيضا أن هناك فرق كبير جدا بين الحب والعشق، وكل شعور منهما يعتمد على هرمون خاص يفرزه الجسد، ويسيطر هرمون العشق بدرجة كبيرة على الإنسان اكثر من هرمون الحب، وذلك لأنه يصيب الإنسان بأعراض تشبه أعراض الإدمان لولا أنها تختلف في كونه هرمون طبيعي يفرزه الجسد كلما سمعنا أو رأينا وجه الحبيب أو قضينا وقتنا بصحبته، وهذا الهرمون هو السبب في جنون مجنون ليلي، وغيره،
وحينما لا نتمكن من رؤية الحبيب نصاب بحالة من الضياع والفقر العاطفي الشديد والقسوة تجاه الشخص المتسبب في حرماننا من حبيبنا،
ولهذا تصر الدكتورة على المرأة ان لا تبدأ في مصارحة الزوج بخيانته حتى تكتسب عشقه في البداية قبل أن تصارحه، إذ أنه لو كان يحبها ولكنه لا يعشقها فسيسبب ذلك مهانة كبيرة لها، لأن الكفة سترجح لصالح العشيقة، مما يسبب آلآما نفسية وعاطفية للزوجة، وفي هذه الحالة يصبح الرجل متهور جدا ويقوم بعمل أشياء مؤذية لزوجته، قد يندم عليها فيما بعد، لكن الأوان قد يفوته، يعني يمكن لا سمح الله يطلق زوجته لصالح عشيقته من شدة سيطرة هرمون العشق عليه، بسبب ارتباطه برؤيته لها،
تحاول الدكتورة مستشارتى من خلال استشاراتها أن تقدم لنا مجموعة من المعلومات لإستعادة مشاعر العشق مع أزواجنا وذلك من خلال:
1- قراءة شخصية زوجك، ودراسة وتحليل، نقاط الإثارة العاطفية لديه من خلال اختبارات عصرية متطورة.
2-دراسة شخصيتك وإعادة بنائها وصقلها لتصبحين شخصية متميزة تثير الإعجاب من خلال جلسات مكثفة.
3-صياغة خطط وقصص واقعية تتعايشين معها فتخلق جوا مساعدا على صناعة الأحداث المطلوبة.
لقد انتهت الأخرى من حياتي نهائيا، نهائيا حتى أني لم أعد أفكر بها مطلقا،
وزوجي يحرج من ذكرها، وأعلم تمام العلم أنه يتمنى لو أن الأرض تنشق وتبلعه قبل أن يفعل معها ما فعل.
يعيش زوجي حاليا مرحلة جديدة، إنها مرحلة اكتشافي، إنه يرمقني بنظرات الإعجاب طوال الوقت، ويسرقني كل يوم من عملي، 
ليأخذني معه لتناول الفطور، ولنتحدث، يقول لي : تحدثي فأنا أشعر أني لم أسمعك منذ زمن بعيد