حمزة بن عبد المطلب الهاشمى القرشى
انه اسمه المعطر بتاريخ البطولات الرجل اللذى تاثر الرسول صلى الله عليه وسلم بموته ويلقب بسيد الشهداء واسد الله واسد رسول الله والقاب اخرى كثيرة
وقد استشهد حمزة فى موقعة احد بعد ان قتله وحشى قبل ان يسلم وقد اخذ اجر قتله من هند بنت عتبة التى اسلمت بعدها رضوان الله عليهم جميعا وقد مثل بجسده الطاهر وبقر بطنه وجدع انفه ويقال انه اعطى جزء من كبده لهند التى تذوقته وهى معلومة غير مؤكده
وقد ذكر لنا التاريخ القريب عن حادثة السيل فى جبل احد وقد هطل المطر لدرجة كبيرة حتى انكشفت اجساد شهداء معركة احد ومكانهم معروف لكل ذائرى تلك المنطقة
وفى هذا المقطع المرفق يحكى الشيخ طارق السويدان عن قصة الشيخ الصواف واللذى حضر الواقعة بعد ان استدعته السلطات السعودية هو ولفيف من اهل العلم فى هذا الوقت لحضور نقل اجساد الشهداء ومنهم سيدنا حمزة رضى الله عنه
فيقول
ان جسد الطاهر مقطوع البطن وعليه يده وحينما نزلت اليد عن منطقة الجرح بدأ الجرح فى النزيف مرة اخرى كما لو كان مات اليوم
واليكم المقطع