تتقى الله فيرفعها الله على العرش

انها قصة السيدة الطيبة التى عفت نفسها وفرجها وعاشت لدينها فرفعها الله الى اعلى مراتب الدنيا هذا وفى الاخرة خبئ لها الله الخير والنعيم فى جنان الفردوس

تبدأ قصتنا حينما تزوج الرجل من امراة من اجمل سيدات زمنها ورغم فقره وعوزه الا انها رضت بحالها وحتى انها شاركت منزلها مع اخوه اللذى كان ربيه بعد موت ابوه وامه ورغم صغر سنها عن زوجها الا انها كانت سعيدة ومحتسبة بتلك العيشة التى تعيشها معه 
ثم ضاقت البلدة بالرجل زوجها مما جعله يبحث عن مكان اخر للرزق فهداه رب عمله عن بلدة بعيدة فقال اذهب بعض السنين واعود للمنزل بالمال وقال للزوجة التقية اتركك وحدك وبينى وبينك الله لا تذهبى لاهلك وابقى فى المنزل لتلبية طلبات اخى الشاب
وبعد السفر وطول المدة
جاء الشيطان الى المنزل ودخل فى عقل الشاب فطلب من الزوجة الحرام فمتنعت فنهرها فصرخت فقال لانتقمن منك حين يعود اخى
ثم عرف ان اخيه فى الطريق
فجلس بلبس ممزق على الطريق
وقال تجبرت على زوجتك وراودتنى عن نفسى فلما امتنعت طردتنى
فهب الزوج بالباطل دفاعا عن اخوه وطلق زوجته وطردها دون ان يسمع منه
وفى الطريق..
لم تجد ماوى فى الصحراء الا بيت الرجل عابد المدينة فحكت له قصته فقال لها
ان له ولدا صغيرا وامه ماتت
اجلسى لتربيه فهو محتاج للام مقابل اكلك سترك واوصى خادمه بها خيرا
ولكن الشيطان عاد وذهب للخادم
وعندها حاول ان يفعل الفاحشة معها
ولكنها فعلت مثلما سبق وابت وهداه تفكيره الى فكرة شيطانية
قتل ابن العابد
وذهب مسرعا اليه وقال قتلته السيدة التى اويتها وسترتها فى صومعتك
وغضب العابد وقال لها ساقتلك حبسها للصباح وفى النوم جائه الهاتف الطيب ليقول له اتركها واكرمها وسيبين الله لك الحقيقة واحتسب ابنك
وفعل العابد واعطى لها دينارين وقال لها احتسب ابنى عند الله 
وفى طريقها للبحث عن مأوى
تجد رجلا يضربه قومه
فقالت لهم كلكم على رجل واحد
فقالوا انه مدين ويجب ان يسد دينه فقالت له وكم الدين قالوا دينارين
فاعطتهم الدينارين اللذى اخذتهم من العابد وقالت من خلقنى لن ينسانى
وقال لها الرجل انا من اهل اغنياء تعالى نذهب الى اهلى يكرمونك نظير فعلتك
وذهبا الى السفينة وادخلها المأوى 
وذهب الرجل للقبطان وقال لها هى جاريتى ابيعها اياك مقابل 100 دينار
فوافق القبطان لما عرف من جمالها
وفى الليل ذهب اليها القبطان مطالبها بحقه فيها وقال لها ان الرجل باعك لى ولن اتركك
ووسط الصراخ  قالت يا رب ساعدنى فضربت العاصفة السفينة
وغرق كل من فيها الا التقية الطاهرة
وفى الصباح وبينما كان الأمير يسير راها متعلقة بجزء طافية على الماء فامر باحضارها
ولما افاقت حكت له روايتها فاحبها وتزوجها ورفعها معه على العرش
وحين مات الملك ورثته فى الملك
وامرت باحضار اهل البلدة وجائوا جميعا ورات فيهم زوجها واخوه
ورات العابد وخادمه
واخيرا رات الرجل اللذى باعها فامرت بهم بين يديها
ثم قالت لزوجها خدعك اخوك وانت بريئ ولكنه قذفنى بالباطل وساجلده 
وقالت للعابد خدعك خادمك وانا اعفو عنك وساقت خادمك لانه قتل طفلك
وقالت لمن باعها ايها الخبيث نجيتك من الاسر فساجنك 10 سنين ثم اجعلك خادما عندى