حيث لا يتعدى عرضه قياس عرض باب المنزل، ولكنه بالرغم من ضيقه المتناهي،
فإنه طُرح للبيع مقابل 275 ألف جنيه استرليني (أكثر من 1.5 مليون ريال سعودي)،
وهو 3 أضعاف المبلغ الذي كان مطروحًا لشرائه في فبراير الماضي.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "ديلي ميل"، يعتقد المستثمرون العقاريون أن المنزل المبتكر
الذي يحتوي على غرفتين فقط يُعد استثمارًا جيدًا للأموال في مجال الاستئجار والبيع.
ويُثني العديد من سماسرة البيع والشراء على إمكانيات المنزل، وهو لا يحتوي سوى
على طابقين يضمان غرفتي نوم، وحمام ومطبخ، إلا أنه يوفر بشكل كبير الطاقة الكهربائية
المستهلكة، كما أنه لا يتطلب الكثير من الضرائب.
يذكر أنه في عام 2010 نشرت صحيفة "ديلي ميل" خبرا عن منزل في منطقة هولينغدين
بمقاطعة بريتوني عرضه لا يتعدى الـ6 أقدام، وطوله 21 قدما من الباب الأمامي للخلفي،
ورغم ضيق مساحته فإنه كان يضم مطبخا وحماما في الطابق السفلي، وغرفة معيشة
وغرفة نوم في الطابق العلوي، وقد تم بيعه في عام 2000
مقابل 27 ألف جنيه استرليني (155 ألف ريال سعودي).
أما في عام 2011 فقد ذكرت صحيفة "ديلي ميل" مقالة عن أضيق منزل في نيويورك
والذي كان معروضًا للبيع مقابل 4 ملايين دولار (15 مليون ريال)،
وهو ضعف المبلغ الذي كان معروضًا مقابل شرائه في عام 2010.
كان المنزل في السابق بيتًا للممثل الأميركي البريطاني كاري غرانت،
وجون باريمور، وويليام ستيج، أما في الوقت الحالي فأصبح مزارا سياحيا.