صدق او لا تصدق بدون ذراعين ولكنها غزت اسواق المال الامريكية...سبحان الله

صدق او لا تصدق بدون ذراعين ولكنها غزت اسواق المال الامريكية...سبحان الله


لم تكن بداية هذه الفتاة تشير إلى المستوى الراقى الذى وصلت إليه .
وإنما هى روح الإيمان والصمود والمثابرة روح الأمل والتفاؤل التى
 تذلل الصعاب وتجعل المستحيل أمرآ هينآ سهل المنال .
إنها ( نجية عامر) التى قدر لها – الله سبحانه وتعالى – أن تولد مبتورة الذراعين .
ومن هنا نشأت الظروف الصعبة التى أحاطت ببداية نجية وكان من الممكن 
أن تمثل عقبة كبيرة فى مشوار حياتها الطويل . ولكن بالنسبة لفتاتنا فقد كانت 
الوقود والشحنة التى أعطتها القوة والطاقة والروح العالية التى جعلتها تخوض 
غمار الحياة بعزيمة وتصميم وخطوات واعية طموحية .
لا تعرف اليأس فى قاموس حياتها كلمة ( العجز) فالعجز عندها له لغة أخرى 
إسمها ( الصمود) بدأت نجية كفاحها منذ نعومة أظافرها حيث رفضت المدرسة
 الكائنة بالقرية – التى ولدت فيها – أن تقبلها بسبب إعاقتها ! فلم تعبأ بهذا الرفض 
بل تخطته للأمام وذهبت إلى بلدة مجاورة فالتحقت بمدرسة لتحفيظ القرىن وبدأ
 تفوقها واضحآ بالرغم من انها تقطع المسافة بين بلدتها وبين المدرسة سيرآ على 
الأقدام جيئة وذهابآ تلك المسافة التى تصل إلى سته كيلو مترات !
وقد استطاعتى ان تستخدم أصابع قدميها فى الكتابة فاتقنت ذلك إتقانآ كبيرآ .
سيدة عربية بدون ذراعين تغزو اسواق المال الأمريكية


ولم يقف إستخدام أصابع قدميها عند الكتابة فقط بل إمتد ليشمل كافة الأعمال
 اليومية التى تقوم بها أية فتاه طبيعية ! فهى تقوم بكل أعمال المطبخ وتشتغل 
التريكو والكافناة وتخييط الملابس وترتيب المنزل وما إلى ذلك . وبعد أن حصلت 
على شهادة إتمام الدراسة الإبتدائية سافرت إلى دوله عربية وعملت فى مجال تحفيظ 
القرأن للبنلات وحققت نجاحآ كبيرآ وحازت تقدير وغعجاب المسئولين وأولياء الأمور فى هذه الدولة .
وكانت النتيجة أن أصبح معهخا قدر كبير من المال فكرت فى إستغلاله جيدى 
يحقق ذاتها ويرضى طموحها ويكافئ مجهودها وعناء السنين الذى كابدته طوال حياتها
 بعد أن دخلت فى عقدها الرابع فافتتحت مكتبآ للسفريات وشركة للإستيراد والتصدير
 بالولايات المتحدة الأمريكية وإستمر نجاحها يزداد يومى بعد يوم وأكتسبت مكانه 
عظيمة لم يحققها سيدة عربية فى بلد اجنبى قبلها حيث أصبحت أسولق المال
 الأمريكية تكن لها إحترامآ كبيرآ وتثق فى معاملتها وصفقاتها .