سائق تاكسي يبتسم لسائق شاحنه كاد ان يصدمه وكان السبب ...!!
عندما قرات هذه القصة اردت ان انقلها لكم لتستفيدو من العبره منها
ركبت التاكسي في يوم متجهاً نحو المطار، وبينما كان السائق ملتزما بمساره الصحيح،
خرجت سيارة من موقف السيارات بشكل
مفاجئ أمامنا.فضغط السائق بكل قوة على الفرامل، لتنزلق السيارة وتتوقف على مسافة
قريبة جداً من الاصطدام بذلك المتهور الذي لم يلتفت لنا
وانطلق بالصراخ، لكن سائق التاكسي ابتسم واشار له بود.
استغربت فعله جداً وسألته: لماذا فعلت ذلك؟ هذا الرجل كاد يرسلنا للمستشفى برعونته.
هنا لقنني السائق درساً، أصبحت أسميه فيما
بعد: برميل البارود!
قال: كثير من الناس مثل برميل البارود، يدور في الأنحاء محملاً بما يشعل النار في الأخرين؛
التخلف، الإحباط، الجهل، الغضب، خيبة الأمل.. وعندما تزداد مادة البارود في داخلهم إلى حد
يضطرون به للانفجار في الأخرين بسبب الحرارة
المتصاعدة عليهم...في بعض الأحيان يحدث أن يفرغوها عليك.
العبرة من القصة :
لا تأخذ الأمر بشكل شخصي، فقد تصادف أنك كنت تمر لحظة إفراغها ، فقط ابتسم،
لوح لهم، وتمن أن يصبحوا بخير، ثم انطلق في طريقك. احذر أن تأخذ موادهم المتفجرة تلك
وتلقيها على أشخاص آخرين في العمل، البيت أو في الطريق .