تفسير اية "الله نور السماوات والارض"..سلسلة اية وتفسيرها
سنتناول معا ايات الله وتفسيرها وتوضيح ما بها لنتعرف معا علي معاني اياتنا الجليلة
( سنكون اليوم مع ايه من سورة النور هذه السورة المليئة بالاداب والقيم والمواعظ فهي نورا في مجتماعتنا واسرنا ....)
الاية لهذا اليوم هي ....
ٱلله نُورُ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا
مِصْبَاحٌ ٱلْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرّىٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىء وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَهْدِى ٱلله لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ ٱلله ٱلأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَٱلله بِكُلّ شَىْء عَلَيِمٌ[ (35).
والمشكاة هي عبارة عن تجويف في الحائط يحيط بالمصباح، ويحافظ عليه. فلكي يبقى النور متوقداً، لا بد له من زجاجة تحيط به وتحافظ عليه. وكأن هذه الآية الرائعة تقول للمؤمنين: نفّذوا شرع الله تعالى، الذي هو نور المجتمع، وحافظوا عليه، واجعلوا قلوبكم كالزجاجة التي تحيط بالنور، لتضمن بقاءه متوهجاً في حياتكم وحياة الناس من حولكم.
ولا بد لهذا النور من فتيل حتى يشعله، هذا الفتيل هو عملك وإيجابيتك أيها المؤمن، فكأن الآيات تقول لك: "أشعل الفتيل حتى تنور المجتمع"، ولذلك كانت بداية السورة شديدة ]سُورَةٌ أَنزَلْنَـٰهَا وَفَرَضْنَـٰهَا...[ (1)، لأنها تدعو إلى التحرك بإيجابية وإشعال الفتيل الذي ينشر نور الله في الأرض.
آيات مبينات
ومن لطائف القرآن أنه ركّز على استعمال كلمة النور لوصف شرع الله تعالى، فما هي أهم خصائص النور؟ يمكننا أن نلخصها في ثلاث كلمات:
الهداية - البيّنة - الكشف.
فالنور يكشف الحقائق ويبيّنها، ولذلك تكررت لفظة "بينات" و"آيات مبينات" في السورة تسع مرات. فالسورة بدأت بقوله تعالى: ].. وَأَنزَلْنَا فِيهَا ءايَـٰتٍ بَيّنَـٰتٍ[ (1)، وبعد الحديث عن كل مجموعة من الآداب الاجتماعية يأتي قوله تعالى ]وَيُبَيّنُ ٱلله لَكُمُ ٱلأَيَـٰتِ[ (18) أو قوله ]وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ ءايَـٰتٍ مُّبَيّنَـٰتٍ...[ (34) لأن هذه الأحكام هي التي ترشد المؤمنين وتبين لهم طريق الحق.
ولذلك كانت السورة التي نزلت فيها تبرئة السيدة عائشة هي سورة النور، لأن النور يكشف الحقائق ويبينها...
ولذلك أيضاً اشترطت السورة وجود أربع شهود لإقامة حد الزنى، لكي يكون هناك بيّنة، هذه البينة هي الكاشفة وهي النور
....والله تعالى اعلم واجل
الاية لهذا اليوم هي ....
ٱلله نُورُ ٱلسَّمَـٰوٰتِ وَٱلأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا
مِصْبَاحٌ ٱلْمِصْبَاحُ فِى زُجَاجَةٍ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرّىٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَـٰرَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لاَّ شَرْقِيَّةٍ وَلاَ غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِىء وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَىٰ نُورٍ يَهْدِى ٱلله لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ ٱلله ٱلأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَٱلله بِكُلّ شَىْء عَلَيِمٌ[ (35).
والمشكاة هي عبارة عن تجويف في الحائط يحيط بالمصباح، ويحافظ عليه. فلكي يبقى النور متوقداً، لا بد له من زجاجة تحيط به وتحافظ عليه. وكأن هذه الآية الرائعة تقول للمؤمنين: نفّذوا شرع الله تعالى، الذي هو نور المجتمع، وحافظوا عليه، واجعلوا قلوبكم كالزجاجة التي تحيط بالنور، لتضمن بقاءه متوهجاً في حياتكم وحياة الناس من حولكم.
ولا بد لهذا النور من فتيل حتى يشعله، هذا الفتيل هو عملك وإيجابيتك أيها المؤمن، فكأن الآيات تقول لك: "أشعل الفتيل حتى تنور المجتمع"، ولذلك كانت بداية السورة شديدة ]سُورَةٌ أَنزَلْنَـٰهَا وَفَرَضْنَـٰهَا...[ (1)، لأنها تدعو إلى التحرك بإيجابية وإشعال الفتيل الذي ينشر نور الله في الأرض.
آيات مبينات
ومن لطائف القرآن أنه ركّز على استعمال كلمة النور لوصف شرع الله تعالى، فما هي أهم خصائص النور؟ يمكننا أن نلخصها في ثلاث كلمات:
الهداية - البيّنة - الكشف.
فالنور يكشف الحقائق ويبيّنها، ولذلك تكررت لفظة "بينات" و"آيات مبينات" في السورة تسع مرات. فالسورة بدأت بقوله تعالى: ].. وَأَنزَلْنَا فِيهَا ءايَـٰتٍ بَيّنَـٰتٍ[ (1)، وبعد الحديث عن كل مجموعة من الآداب الاجتماعية يأتي قوله تعالى ]وَيُبَيّنُ ٱلله لَكُمُ ٱلأَيَـٰتِ[ (18) أو قوله ]وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ ءايَـٰتٍ مُّبَيّنَـٰتٍ...[ (34) لأن هذه الأحكام هي التي ترشد المؤمنين وتبين لهم طريق الحق.
ولذلك كانت السورة التي نزلت فيها تبرئة السيدة عائشة هي سورة النور، لأن النور يكشف الحقائق ويبينها...
ولذلك أيضاً اشترطت السورة وجود أربع شهود لإقامة حد الزنى، لكي يكون هناك بيّنة، هذه البينة هي الكاشفة وهي النور
....والله تعالى اعلم واجل