عندما لا ندرك نقاط ضعفنا نكون فاشلين حقاً...للعظة

عندما لا ندرك نقاط ضعفنا نكون فاشلين حقاً...للعظة


ذهب رجل للتقدم من أجل وظيفة في إحدى الشركات الكبرى في بلاده ... وهو في الطريق اتصل بأصدقائه 
وأخبرهم بموعد مقابلته ومدى اهتمامه بالتعيين فيها وأنه يحلم بهذه الوظيفة منذ سنوات.
وفي اليوم التالي ذهب للمقابلة وسارت على ما يرام من ناحية الحوار.. لكن النتيجة لم تكن تعيينه لأن هناك من 

تقدم أفضل منه بعدة أمور فقررت الشركة اختيار الأفضل!
بعثوا له بريداً الكترونياً يعتذرون فيه عن تعيينه!..
فماذا فعل الرجل؟
اتصل بصديق له : " هل تعلم ؟ .. لم أعد أهتم بالعمل مع هذه الشركة لم تعجبنِ طريقتهم بالتعامل فهم

 متكبرون بعض الشيء".
ثم اتصل بالصديق الثاني : "لم أعد أرغب بالعمل هنا شعرت بنوع من التمييز العنصري هناك!".
ثم بالثالث : " من قابلني كان غبياً..كيف سيكون مديري!".
حتى الآن ... سعيد لم يجد عملاً!
لأنه ببساطة لم يحاول تطوير نفسه .. فقط اكتفى بالكذب على من حوله فصدق الكذبة أنه هو من يرفض

 الشركات وليست هي من ترفضه... وعندما لا ندرك نقاط ضعفنا نكون فاشلين حقاً!