يصدق او لا تصدق رجل يحمل ويلد....اغرب من الخيال

 يصدق او لا تصدق رجل يحمل ويلد....اغرب من الخيال


فى ظل التقدم التكنولجى الذى نعيشه وفى خضم الاعباء والمشاغل الحياتية المختلفة تفككت الاسر
 واصبح افرادها يعيشون بمناى عن بعضهم البعض الا عائلة ها الرجل فهى متماسكة ومترابطة بقوة
 ويعود الفضل فى هذا الى رب العائلة والذى قدم تضحية هى الاولى من نوعها ، فلنقرأ موضوعنا الشيق جداً
منذ عدة سنوات خلت ويحتل ها الرجل صدارة الانباء والموضوعات فى المواقع المختلفة ، ففى كل مرة قرر
 فيها ان يحمل و فى وقت وضع حمله كلنت الانظار تتجه اليه والى تجربته الفريدة من نوعها ولكن تملكنى
 الفضول الشديد عن عائلته واسرته وتقبل اولاده والمحيطين به لما فعله واليوم وجدت ضالتى المنشودة
ووجدت ما يشبع فضولى الشديد.
ونبدأ الحكاية من بدايتها فبالطبع هناك استحالة لان يحمل الرجل ويضع حمله حقيقة طبية و علمية راسخة
 الا فى حالة ” توماس “- 35 عاماً – لانه وببساطة مطلقة ولد ” انثى ” وفى سنون مراهقته اجرى جراحة
 تغيير للجنس فقد شعر انه ولد ليكون رجلا وليس انثى ولكنه لم يغير اعضاءه التناسلية والتى بقت على حالها
و بها تم حل اللغز رجلا من الخارج وامراءة من الداخل.

تعرفوا على عائلة الرجل الذى حمل وولد أطفاله الثلاث ويعيش هو واسرته حياة سعيدة وطبيعية

ويبدو ان توماس لم يصح شعوره فمازالت فى داخله امراءة كاملة تريد ان تصبح اماً
و تحمل وتلد وللك قرر توماس عندما تعرف على شريكة حياته وقرر الاستقرار معها انه
من سيحمل جنينه فى احشاؤه وقد كان .
وحمل توماس ثلاث مرات متتالية واصبح اباً لفتاة ” سوزان ” وصبى ” اوستن” وصبى أخر وهو ” جنسن”.
وفى المنزل يناديه اطفاله بأبى و يتولى هو كل مهام الرجل و زوجته ” سوزان ” هى “أمى ”
وتتولى كل مهام الام و يتقبل الاطفال الى الان  فكرة ان والدهم بطنه تنتفخ تدريجياً ويهب الى المستشفى
 ويعود بطفل صغير وضعه ولكن لا احد يعلم بعد ان ينضجوا ويعوا الامر هل سيظلوا على نفس الدرجة
من التقبل و التعايش مع الامر ام انهم سيلومون والدهم على جعلهم يوماً تلو الاخر فى صدارة الانباء.
وتعيش عائلة توماس وسوزان كاى عائلة عادية جداً و لم يكن توماس الاب الوحيد الى قام هو بدور
 الام وحمل الاطفال فى بطنه لتسع أشهر كاملة ولكن هناك 5 أباء أخرين فى العالم الاانهم لم يتحلوا
بنفس الشجاعة ورفضوا الكشف عن هويتهم .