صدق او لا تصدق صينيون يتركون المدن الحديثة ويعيشون في منازل داخل الكهوف

 صدق او لا تصدق صينيون يتركون المدن الحديثة ويعيشون في منازل داخل الكهوف


انها قصة رجل او سيدة يقرر هجر المدنية الحديثة والحياة داخل كهف ،
 فما بالكم ب30 صينياً أتخذوا هذا القرار و يعيشون الان فى الكهوف راضين قانعين ؟
تعودنا على تجديد وابتكار الصينين فى شتى مجالات الحياة ولكنهم فى هذا الموضوع لم يججدوا فقط
 بل خرجوا عن المألوف ، فهم أستغلوا طبيعة الصين الجغرافية ووجود عدد كبير من الجبال والتلال
 والمنحدرات وأتخذوا من الكهوف الموجودة بها منازل يعيشون بها
وتتميز الكهوف بمدخلها نصف دائرى الذى يصلح تماماً لأن يكون مدخل منزل  ونجد معظم السكان
 يعلقون ستائر ثقيلة او يضعون قش الأرز على المداخل ليكون بمثابة باب للمنزل كما ان طبيعة الكهف
 و الرمال الناعمة تسهل جداً من عملية الحفر و اعادة تكوين الكهف ليصبح منزل جميل وبسيط
ويختلف كل كهف عن الأخر تبعاً لقدرة السكان المادية فالفقراء يكتفون بأبسط الاشياء
 اما القادرين نسبياً فهم يستخدمون بعض الأشياء العصرية مثل توصيلات الكهرباء والهاتف والسباكة
ولكن تندر هذه الأشياء فى الكهوف فهى تتكلف ما لا طاقة للسكان به فهم رقيقى الحال للغاية ولذلك فهم
 يكتفون بضوء الشمس والهواء النقى .ويمثل  كبار السن النسبة الكبرى من عدد سكان الكهوف
والذين تركوا المنازل الاسمنتية المكلفة وهاجروا الى الكهوف ليقضوا فيها ما تبقى فيها لهم من وقت
 ولكن ذلك لا يمنع ان كثير من الشباب حديثى الزواج قرروا بدء حياتهم الزوجية لضيق ذات اليد فى الكهوف .
وبالطبع ولزيادة الطلب على هذه الكهوف أصبح لها سعر فى سوق العقارات حتى وصل سعر الكهف الواحد الى 46000 $
والأيجار الشهرى حوالى 30 $ ، وتباع الان هذه الكهوف وتؤجر الى الاجانب والسياح الذين يريدن أختبار حياة الكهوف .
ولم تسجل الى الان حالة واحدة لعائلة او شخص ترك منزله أو كهفه وعاد الى حياة المدنية بل يزداد عدد الوافدين والراغبير فى الانتقال الى الكهوف.